(235:849). K. adab, Ibn Abi Shayba.txt

   ما ذكر في الرفق والتؤدة 
 حدثنا أبو بكر عبد الله بن محمد بن أبي شيبة قال حدثنا أبو معاوية
ووكيع عن الأعمش عن تميم بن سلمة عن عبد الرحمن بن هلال عن جرير قال قال
رسول الله صلى الله عليه وسلم من يحرم الرفق يحرم الخير كله
 حدثنا أبو بكر قال حدثنا شريك عن المقدام بن شريح عن أبيه قال سألت
عائشة عن البداوة فقالت كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يبدو إلى هذه
التلاع وانه أراد البداوة مرة فأرسل إلي ناقة محرمة من إبل الصدقة فقال لي
يا عائشة ارفقي فإن الرفق لم يكن في شيء إلا زانه ولا نزع من شيء قط إلا
شانه
 حدثنا أبو بكر قال حدثنا سفيان بن عيينة عن عمرو عن بن أبي مليكة
عن يعلى بن مملك عن أم الدرداء عن أبي الدرداء قال قال رسول الله صلى الله
عليه وسلم من أعطي حظه من الرفق أعطي حظه من الخير ومن منع حظه من الرفق
منع حظه من الخير
 حدثنا أبو بكر قال  حدثنا شريك عن محمد بن أبي إسماعيل عن عبد
الرحمن بن هلال عن جرير عن النبي صلى الله عليه وسلم قال من يحرم الرفق
يحرم الخير
 حدثنا أبو بكر قال حدثنا بن نمير عن محمد بن أبي إسماعيل عن عبد
الرحمن بن هلال عن جرير عن النبي صلى الله عليه وسلم بنحوه
 حدثنا أبو بكر قال حدثنا عبدة عن هشام عن أبيه قال بلغني أنه مكتوب
في التوراة الرفق رأس الحكمة
 حدثنا أبو بكر قال حدثنا وكيع عن قيس قال كان يقال من يؤتى الرفق
في الدنيا ينفعه في الآخرة
 حدثنا أبو بكر قال حدثنا وكيع عن ثور عن خالد بن معدان قال قال
رسول الله صلى الله عليه وسلم إن الله رفيق يحب الرفق ويعطي عليه ويعين
عليه ما لا يعين على العنف
 حدثنا أبو بكر قال حدثنا عفان قال حدثنا حماد بن سلمة عن يونس
وحميد عن الحسن عن عبد الله بن مغفل قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
إن الله رفيق يحب الرفق ويرضاه ويعطي عليه ما لا يعطي على العنف

 حدثنا أبو بكر قال حدثنا أبو معاوية عن سعد بن سعيد عن الزهري عن
رجل من بلى قال دخلت مع أبي على النبي صلى الله عليه وسلم فانتجاه دوني
فقلت له يا أبت أي شيء قال لك رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال قال لي
إذا هممت بالأمر فعليك بالتؤدة حتى يأتيك الله بالمخرج من أمرك
 حدثنا أبو بكر قال حدثنا أبو الأحوص عن سماك عن الحسن قال قال رسول
الله صلى الله عليه وسلم إن الله تعالى رفيق يحب الرفق ويعطي عليه ما لا
يعطي على العنف
   ما ذكر في حسن الخلق وكراهية الفحش 
 حدثنا أبو بكر قال حدثنا سفيان بن عيينة عن زياد بن علاقة سمعه عن
أسامة بن شريك قال قال رجل يا رسول الله ما خير ما أعطي العبد قال خلق حسن
 حدثنا أبو بكر قال حدثنا وكيع عن  سفيان ومسعر عن زياد بن علاقة
سمعه عن أسامة بن شريك قالوا يا رسول الله ما أفضل ما أعطي المسلم قال خلق
حسن
 حدثنا أبو بكر قال حدثنا أبو أسامة عن زكريا بن سياه أبي يحيى عن
عمران بن رباح عن علي بن عمارة عن جابر بن سمرة قال كنت في مجلس فيه النبي
صلى الله عليه وسلم وأبي سمرة جالس أمامي فقال رسول الله صلى الله عليه
وسلم إن الفحش والتفحش ليسا من الإسلام في شيء وإن أحسن الناس إسلاما
أحسنهم خلقا
 حدثنا أبو بكر قال حدثنا أبو معاوية ووكيع عن الأعمش عن شقيق عن
مسروق عن عبد الله بن عمرو قال لم يكن رسول الله صلى الله عليه وسلم فاحشا
ولا متفحشا وكان يقول إن من خياركم أحاسنكم أخلاقا
 حدثنا أبو بكر قال حدثنا حفص بن غياث عن محمد بن عمرو عن أبي سلمة
عن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم أكمل الناس إيمانا
وأفضل المؤمنين إيمانا أحسنهم خلقا وخياركم خياركم لنسائهم
 حدثنا أبو بكر قال حدثنا حفص بن غياث عن خالد عن أبي قلابة عن
عائشة قالت قال رسول الله صلى الله عليه وسلم أكمل المؤمنين إيمانا أحسنهم
خلقا [ وألطفهم ] بأهله
 حدثنا أبو بكر قال حدثنا حفص بن غياث عن داود عن مكحول عن أبي
ثعلبة الخشني قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن أحبكم إلي وأقربكم
مني يوم القيامة أحاسنكم أخلاقا وإن أبعدكم مني وأبغضكم إلي مساويكم أخلاقا
الثرثارون المتشدقون المتفيهقون
 حدثنا أبو بكر قال حدثنا أبو عبد الرحمن المقرئ عن سعيد بن أبي
أيوب عن بن عجلان عن القعقاع عن أبي صالح عن أبي هريرة قال قال رسول الله
صلى الله عليه وسلم أكمل المؤمنين إيمانا أحسنهم خلقا 
 حدثنا أبو بكر قال حدثنا وكيع عن سفيان عن معبد بن خالد عن حارثة
بن وهب قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يدخل الجنة الجواظ ولا
الجعظري والجواظ  الفظ الغليظ
 حدثنا أبو بكر قال حدثنا أبو أسامة عن شعبة عن القاسم بن أبي بزة
عن عطاء الكيخاراني عن أم الدرداء عن أبي الدرداء عن النبي صلى الله عليه
وسلم قال ما من شيء أثقل في الميزان من خلق حسن
 حدثنا أبو بكر قال حدثنا وكيع عن سفيان عن حبيب بن أبي ثابت عن
ميمون بن أبي شبيب أن النبي صلى الله عليه وسلم قال يا معاذ وقد قال وكيع
بآخرة يا أبا ذر اتبع السيئة الحسنة تمحها وخالق الناس خلقا حسنا
 حدثنا أبو بكر قال حدثنا بن عيينة عن محمد بن المنكدر عن عروة عن
عائشة قالت قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن شرار الناس يوم القيامة
الذي يتقى مخافة فحشه
 حدثنا أبو بكر قال حدثنا وكيع عن سفيان عن أبي إسحاق عن أبي الأحوص
عن عبد الله قال آلم أخلاق المؤمن الفحش
 حدثنا أبو بكر قال حدثنا وكيع عن إسماعيل عن حكيم بن جابر قال قال
رجل لرجل أوصني قال أتبع السيئة الحسنة تمحها وخالق الناس خلقا حسنا
 حدثنا أبو بكر قال حدثنا أبو معاوية عن الأعمش عن ثابت بن عبيد قال
كان زيد بن ثابت من أفكه الناس إذا خلا مع أهله [ وأفرضهم ] إذا جلس مع
القوم
 حدثنا أبو بكر قال حدثنا أبو معاوية عن الأعمش عن أبي الضحى عن
مسروق عن عائشة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لها يا عائشة لا تكوني
فاحشة
 حدثنا أبو بكر قال حدثنا يزيد بن هارون عن زكريا عن أبي إسحاق عن
الجدلي أبي عبد الله قال قلت لعائشة كيف كان خلق رسول الله صلى الله عليه
وسلم قالت كان أحسن الناس خلقا لم يكن فاحشا ولا متفحشا ولا سخابا في
الأسواق
 حدثنا أبو بكر قال حدثنا أبو الأحوص عن أبي إسحاق عن رجل من جهينة
قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم خير ما أعطي الرجل المؤمن خلق حسن
وشر ما أعطي الرجل [ قلب  ] سوء في صورة حسنة
 حدثنا أبو بكر قال حدثنا يزيد بن المقدام بن شريح عن أبيه المقدام
بن شريح عن أبيه شريح عن جده هانئ بن يزيد قال قلت يا رسول الله أخبرني
بشيء يوجب لي الجنة قال عليك بحسن الكلام وبذل الطعام 
 حدثنا أبو بكر قال حدثنا بن إدريس عن عبد الله بن سعيد عن جده عن
أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لن تسعوا الناس بأموالكم
فليسعهم منكم بسط وجه وحسن خلق
 حدثنا أبو بكر قال حدثنا بن نمير قال حدثنا إسماعيل عن الشعبي قال
قال عمر حسب الرجل دينه ومروءته خلقه وأصله عقله
 حدثنا أبو بكر قال حدثنا زيد بن الحباب عن معاوية بن صالح قال
أخبرني عبد الرحمن بن جبير عن أبيه أنه سمع النواس بن سمعان    عديس  
 الأنصاري    البلوي    قال    وكان    سألت    ممن   
رسول    بايع    الله صلى الله عليه وسلم عن البر والإثم قال البر
حسن الخلق والإثم ما حاك في نفسك وكرهت أن يطلع عليه الناس    ثم   
 حدثنا أبو بكر قال حدثنا عفان قال حدثنا عبد الوارث قال حدثنا أبو
التياح قال حدثنا أنس قال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أحسن الناس
خلقا
 حدثنا أبو بكر قال حدثنا شريك عن خلف بن حوشب عن ميمون بن مهران
قال قلت لأم الدرداء أسمعت من النبي صلى الله عليه وسلم قالت نعم دخلت عليه
وهو جالس أو قالت في المسجد أو ذكرت غيره فسمعته يقول أول ما يوضع في
الميزان الخلق الحسن
 حدثنا أبو بكر    أسامة    قال حدثنا عبدة بن سليمان عن هشام
بن عروة عن أبيه    غزاة    قال    غزاها    مكتوب    رسول
   في التوراة    إسلام    يكون وجهك    ذر    بسطا وكلمتك
طيبة تكون أحب إلى الناس من الذين يعطونهم العطاء
   ما ذكر في الحياء وما جاء فيه 
 حدثنا أبو بكر قال حدثنا الفضل بن دكين عن سفيان عن سهيل عن عبد
الله بن دينار عن أبي صالح عن أبي هريرة قال  قال رسول الله صلى الله عليه
وسلم الإيمان بضع وستون بابا أو بضع وسبعون بابا أعظمها لا إله إلا الله
وأدناها إماطة الأذى عن الطريق والحياء شعبة من الإيمان
 حدثنا أبو بكر قال حدثنا بن عيينة عن الزهري عن سالم عن أبيه أن
النبي صلى الله عليه وسلم سمع رجلا يعظ أخاه في الحياء فقال الحياء من
الإيمان
 حدثنا أبو بكر قال حدثنا أبو خالد الأحمر عن بن عجلان عن عبد الله
بن دينار عن أبي صالح عن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
الحياء شعبة من الإيمان
 حدثنا أبو بكر قال حدثنا بن علية عن يونس قال ذكر عبد الرحمن بن
أبي بكرة قال قال اشج بني عصر قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن فيك
لخلقين يحبهما الله قلت ما هما قال الحلم والحياء قال قلت أقديما كان في أم
حديثا قال بل قديما قال قلت الحمد لله الذي جبلني على خلقين يحبهما الله

 حدثنا أبو بكر قال حدثنا وكيع عن خالد بن رباح عن أبي السوار عن
عمران بن حصين قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم الحياء خير كله
 حدثنا أبو بكر قال حدثنا بن إدريس عن الأعمش عن حبيب عن ميمون بن
أبي شبيب قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن الله يحب الحيى العفيف
الحليم ويبغض الفاحش البذيء السائل الملحف
 حدثنا أبو بكر قال حدثنا محمد بن بشر عن محمد بن عمرو عن أبي سلمة
عن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم الحياء من الإيمان
والإيمان في الجنة والبذاء من الجفاء والجفاء في النار
 حدثنا أبو بكر قال حدثنا شبابة قال حدثنا شعبة عن قتادة عن مولى
لأنس يقال له عبد الله قال سمعت أبا سعيد الخدري يقول كان رسول الله صلى
الله عليه وسلم أشد حياء من العذراء في خدرها وكان إذا كره شيئا عرفناه في
وجهه
 حدثنا أبو بكر  قال حدثنا وكيع عن إسماعيل عن قيس قال دخل عيينة على
النبي صلى الله عليه وسلم ولم يستأذن فقالت عائشة يا رسول الله من هذا قال
هذا أحمق مطاع في قومه قال ثم أتي بشراب فاستتر ثم شرب [ فقالت ] يا رسول
الله ما هذا قال هذا الحياء خلة فيهم أعطوها وضيعتموها
 حدثنا أبو بكر قال حدثنا شريك عن منصور عن ربعي عن أبي مسعود قال
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم آخر ما أدرك الناس من كلام النبوة إذا لم
تستح فافعل ما شئت
 حدثنا أبو بكر قال حدثنا عيسى بن يونس عن الأحوص بن حكيم عن أبي
عون عن سعيد بن المسيب قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم قلة الحياء
كفر
 حدثنا أبو بكر قال حدثنا أبو أسامة عن جرير عن يعلى بن حكيم قال
أكثر ظني أنه عن سعيد بن جبير قال قال أبن عمر إن الحياء والإيمان قرنا
جميعا فإذا رفع أحدهما رفع الآخر
 حدثنا أبو بكر قال حدثنا محمد بن فضيل عن حصين عن بكر قال الحياء
من الإيمان والإيمان في الجنة والبذاء من الجفاء والجفاء في النار
 حدثنا أبو بكر قال حدثنا وكيع عن شريك عن سالم عن سعيد بن جبير
وسيدا قال الحليم
 حدثنا أبو بكر قال حدثنا زيد بن الحباب قال أخبرني مالك بن أنس قال
أخبرني سلمة بن صفوان عن يزيد بن طلحة بن ركانة قال قال رسول الله صلى الله
عليه وسلم إن لكل شيء خلقا وخلق الإيمان الحياء 
 حدثنا أبو بكر قال حدثنا حفص عن الأشعث عن الحسن قال قال رسول الله
صلى الله عليه وسلم إن من الحياء ضعفا وإن منه وقال الله
   ما ذكر في الرحمة من الثواب 
 حدثنا سفيان بن عيينة عن عمرو بن دينار عن أبي قابوس مولى لعبد
الله بن عمرو عن عبد الله بن عمرو يبلغ به النبي صلى الله عليه وسلم
الراحمون يرحمهم الرحمن ارحموا أهل الأرض يرحمكم من في  السماء
 حدثنا بن عيينة عن عمرو عن نافع بن جبير عن جرير قال قال رسول الله
صلى الله عليه وسلم لا يرحم الله من لا يرحم الناس
 حدثنا أبو معاوية عن الأعمش عن أبي ظبيان عن جرير قال قال رسول
الله صلى الله عليه وسلم لا يرحم الله من لا يرحم الناس
 حدثنا أبو معاوية عن الأعمش عن زيد بن وهب عن جرير عن النبي صلى
الله عليه وسلم بمثله
 حدثنا بن عيينة عن بن أبي نجيح عن عبد الله بن عامر عن عبد الله بن
عمرو يرويه قال من لم يرحم صغيرنا ويعرف حق كبيرنا فليس منا
 حدثنا غندر عن شعبة عن منصور عن أبي عثمان مولى المغيرة بن شعبة عن
أبي هريرة قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم الصادق المصدوق أبا
القاسم صاحب هذه الحجرة لا تنزع الرحمة إلا من شقي قال شعبة وجدته مكتوبا
عندي
 حدثنا بن عيينة عن زياد بن مخراق عن معاوية بن قرة عن أبيه أن رجلا
قال للنبي صلى الله عليه وسلم إني لأذبح الشاة وإني أرحمها أو قال إني
لأرحم الشاة إذا ذبحتها فقال إن الشاة إن رحمتها رحمك الله مرتين
 حدثنا وكيع عن قرة بن خالد السدوسي عن أبي العلاء بن عبد الله بن
الشخير عن اخيه مطرف بن عبد الله بن الشخير قال إن الله يرحم برحمته
العصفور
 حدثنا وكيع وعبد الله بن نمير عن إسماعيل عن قيس عن جرير قال قال
رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يرحم الله من لا يرحم الناس
 حدثنا أبو معاوية قال أخبرنا الأعمش عن أبي إسحاق عن أبي عبيدة قال
قال عبد الله ارحم من في الأرض يرحمك من في السماء 
 حدثنا عبدة بن سليمان عن هشام عن أبيه قال بلغني أنه مكتوب في
التوراة كما ترحمون ترحمون
 حدثنا أبو معاوية عن عاصم عن أبي عثمان عن أسامة بن زيد قال قال
رسول الله صلى الله عليه وسلم إما يرحم  الله من عباده الرحماء
 حدثنا وكيع عن أبي هاشم عن بن أبي ليلى عن عطاء عن جابر قال قال
رسول الله صلى الله عليه وسلم من لا يرحم لا يرحم
   مالا ينبغي من هجران الرجل أخاه 
 حدثنا بن عيينة عن الزهري عن عطاء بن يزيد عن أبي أيوب عن النبي
صلى الله عليه وسلم قال لا يحل لمسلم أن يهجر أخاه فوق ثلاث يلتقيان يصد
هذا ويصد هذا وخيرهما الذي يبدأ بالسلام
 حدثنا يحيى بن معين عن أبي إسحاق عن محمد بن سعد عن أبيه عن النبي
صلى الله عليه وسلم قال لا يحل لمسلم أن يهجر أخاه فوق ثلاث
 حدثنا بن فضيل عن الأعمش عن عمارة بن عمر عن أبي الأحوص قال قال
عبد الله لا هجرة بين المسلمين فوق ثلاث
 حدثنا أبو عبد الرحمن المقرئ عن سعيد بن أبي أيوب عن خالد بن يزيد
عن عامر بن يحيى المعافري عن فضالة بن عبيد صاحب النبي صلى الله عليه وسلم
عن النبي صلى الله عليه وسلم قال من هجر أخاه فوق ثلاث فهو في النار إلا أن
يتداركه الله منه بتوبة
 حدثنا يزيد بن هارون عن سفيان بن حسين عن الزهري عن أنس عن النبي
صلى الله عليه وسلم قال ألا لا تباغضوا ولا تحاسدوا ولا تدابروا وكونوا
عباد الله إخوانا ولا يهجرن أحدكم أخاه فوق ثلاثة أيام
 حدثنا عبيد بن سعيد القرشي عن شعبة عن يزيد بن خمير قال سمعت سليم
بن عامر يحدث عن أوسط بن إسماعيل بن أوسط أنه سمع أبا بكر يقول قال رسول
الله صلى الله عليه وسلم لا تحاسدوا ولا تباغضوا ولا تقاطعوا ولا تدابروا
وكونوا عباد الله إخوانا
 حدثنا سهل بن يوسف عن التيمي عن أنس قال لا هجرة بين المسلمين فوق
ثلاث
 حدثنا بن عيينة عن داود بن شابور عن مجاهد قال مر النبي صلى الله
عليه وسلم بقوم يحجرون حجرا فقال ما هذه قالوا حجر لأشداء قال ألا أخبركم
بأشد  من هذا قال الذي يكون بينه وبين أخيه [ الشي ] فيغلب شيطانه فيأتيه
فيكلمه 
 حدثنا وكيع عن إسماعيل عن قيس قال قال عمر لا يحل لمسلم أن يهجر
أخاه فوق ثلاثة أيام
 حدثنا خالد بن مخلد عن محمد بن هلال عن أبيه عن أبي هريرة قال قال
رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يحل لمسلم أن يهجر أخاه فوق ثلاث
   ما ذكر في الغضب مما يقوله الناس 
 حدثنا أبو معاوية عن الأعمش عن إبراهيم التيمي عن الحارث بن سويد
عن عبد الله قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ما تعدون الصرعة فيكم
قال الذي لا يصرعه الرجال قال لا ولكنه الذي يملك نفسه عند الغضب
 حدثنا بن ادريس عن ليث عن طاوس عن بن عباس قال قال رسول الله صلى
الله عليه وسلم يسروا ولا تعسروا قالها ثلاثا فإذا غضبت فاسكت
 حدثنا بن نمير عن هشام بن عروة عن أبيه عن الأحنف بن قيس عن بن عم
له من بني تميم [ عن ] جارية بن قدامة أنه قال يا رسول الله قل لي قولا
وأقلل لعلي أعيه قال لا تغضب فأعاد عليه مرارا كل ذلك يقول لا تغضب
 حدثنا عبدة عن هشام عن أبيه عن الأحنف بن قيس عن جارية بن قدامة عن
بن عم له من بني تميم عن النبي مثله
 حدثنا أبو معاوية عن الأعمش عن عدي بن ثابت عن سليمان بن صرد قال
استب رجلان عند النبي صلى الله عليه وسلم فجعل أحدهما تحمر عيناه وتنتفخ
أوداجه فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم إني لأعرف كلمة لو قالها هذا
لذهب عنه الذي يجد أعوذ بالله من الشيطان الرجيم فقال الرجل وهل ترى بي من
جنون
 حدثنا حسين بن علي عن زائدة عن عبد الملك بن عمير عن عبد الرحمن بن
أبي ليلى عن معاذ قال استب رجلان عند رسول الله صلى الله عليه وسلم فغضب
أحدهما غضبا شديدا حتى أنه ليخيل إلي أن أنفه يتمزع  فقال رسول الله صلى
الله عليه وسلم إني لأعرف كلمة لو قالها هذا الغضبان لذهب غضبة أعوذ بالله
العظيم من الشيطان الرجيم
 حدثنا حسين بن علي عن زائدة عن علي بن زيد عن أبي نضرة عن أبي سعيد
قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول اتقوا الغضب فإنها جمرة توقد
في قلب بن آدم ألم تروا إلى انتفاخ أوداجه وحمرة عينيه فمن أحس من ذلك شيئا
فليلزق بالأرض
 حدثنا داود بن عبد الله قال أخبرنا مالك بن أنس عن بن شهاب عن سعيد
بن المسيب عن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ليس الشديد
بالصرعة إنما الشديد الذي يملك نفسه عند الغضب 
 حدثنا بن عيينة عن الزهري عن حميد بن عبد الرحمن عن رجل من أصحاب
رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه أتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال أوصني
بكلمة ولا تكثر علي قال اجتنب الغضب فأعاد عليه فقال اجتنب الغضب فأعاد
عليه فقال اجتنب الغضب
   ما قالوا في البر وصلة الرحم 
 حدثنا بن عيينة عن [ الزهري عن ] أبي سلمة بن عبد الرحمن أن عبد
الرحمن عاد أبا الرداد فقال خيرهم وأوصلهم أبو محمد يعني بن عون سمعت رسول
الله صلى الله عليه وسلم يقول قال الله أنا الله وأنا الرحمن وهي الرحم
شققت لها اسما من اسمي فمن وصلها وصلته ومن قطعها بتته
 حدثنا وكيع عن معاوية بن أبي مزرد عن يزيد بن رومان عن عروة عن
عائشة قالت قال رسول الله صلى الله عليه وسلم الرحم معلقة بالعرش تقول من
وصلني وصله الله ومن قطعني قطعه الله
 حدثنا أبو أسامة عن عوف عن زرارة بن أوفى عن عبد الله بن سلام قال
لما قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم المدينة انجفل الناس نحوه فاتيته
فلما نظرت إليه عرفت أن وجهه ليس وجه كذاب فكان أول شيء سمعته يقول يا أيها
الناس أفشوا السلام وصلوا الأرحام وأطعموا الطعام وصلوا بالليل  والناس نيام
 حدثنا جرير عن منصور عن عطاء بن أبي مروان عن أبيه عن كعب قال
والذي فلق الحبة والنوى لبني إسرائيل أن في التوراة مكتوب يا بن آدم اتق
ربك وابرر والديك وصل رحمك أمد لك في عمرك وأيسر لك يسرك وأصرف عنك عسرك
 حدثنا جرير عن منصور عن أبي إسحاق عن مغراء عن بن عمر قال من اتقى
ربه ووصل رحمه نسىء له في عمره وثرا ماله وأحبه أهله
 حدثنا وكيع عن أبي عاصم الثقفي عن محمد بن عبد الله بن قارب قال
سمعت عبد الله بن عمرو يقول بلسان له ذلق إن الرحم معلقة بالعرش تنادي
بلسان لها ذلق اللهم صل من وصلني واقطع من قطعني
 حدثنا عفان قال حدثنا حماد بن سلمة قال أخبرنا قتادة عن أبي ثمامة
الثقفي عن عبد الله بن عمرو أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال توضع
الرحم يوم القيامة ولها حجنة كحجنة المغزل تكلم بلسان طلق ذلق فتصل من
وصلها وتقطع من قطعها
 حدثنا يزيد بن هارون عن شعبة عن محمد بن عبد الجبار عن محمد بن كعب
القرظي عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال الرحم شجنة من الرحمن
تجيء يوم القيامة تقول يا رب قطعت يا رب قطعت يا رب أسيء إلي 
 حدثنا زيد بن الحباب قال حدثنا موسى بن عبيدة قال حدثنا المنذر بن
جهم الأسلمي عن نوفل بن مساحق عن أم سلمة قالت قال رسول الله صلى الله عليه
وسلم الرحم شجنة آخذة بحجزة الرحمن تناشد حقها فيقول ألا ترضين أن أصل من
وصلك وأقطع من قطعك من وصلك فقد وصلني ومن قطعك فقد قطعني
 حدثنا يزيد بن هارون قال حدثنا فطر عن مجاهد عن عبد الله بن عمرو
قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن الرحم معلقة بالعرش وليس المواصل
بالمكافىء ولكن الواصل الذي إذا [ قطعت ] رحمه وصلها
 حدثنا شريك عن سماك عن زوج درة عن درة قالت قلت  يا رسول الله من
أتقى الناس قال آمرهم بالمعروف وأنهاهم عن المنكر وأوصلهم للرحم
   ما ذكر في بر الوالدين 
 حدثنا جرير بن عبد الحميد عن سهيل بن أبي صالح عن أبيه عن أبي
هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يجزئ ولد والده إلا أن يجده
مملوكا فيشتريه فيعتقه
 حدثنا علي بن مسهر عن الشيباني عن الوليد بن العيزار عن سعد بن
اياس أبي عمرو الشيباني عن بن مسعود قال قلت يا رسول الله أي الأعمال أفضل
قال الصلاة لميقاتها قال قلت ثم أي قال بر الوالدين
 حدثنا محمد بن فضيل عن عطاء بن السائب عن أبي عبد الرحمن عن أبي
الدرداء قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول الوالد أوسط أبواب
الجنة فإن شئت فاحفظه وإن شئت فضيعه
 حدثنا يزيد بن هارون عن هشام عن الحسن قال للأم ثلثا البر وللأب
الثلث
 حدثنا شريك عن منصور عن عبيد الله بن علي عن أبي سلامة السلامي قال
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم أوصي امرءا بأمه ثلاثا أوصي امرءا بأبيه
أوصي أمرءا بمولاه الذي يليه وإن كان عليه منه أذى يؤذيه
 حدثنا شريك عن عمارة بن القعقاع وبن شبرمة عن أبي زرعة عن أبي
هريرة قال جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال يا رسول الله نبئني
بأحق الناس مني بحسن الصحبة فقال نعم وأبيك لتنبأن أمك قال ثم من قال أمك
قال ثم من قال أبوك
 حدثنا بن علية عن عمارة أبي سعيد قال قلت للحسن إلى ما ينتهي
العقوق قال أن تحرمهما وتهجرهما وتحد النظر إلى وجه والديك يا عمارة كيف
البر لهما
 حدثنا بن علية عن أسماء بنت عبيد عن يونس بن عبيد قال يرجى للمرهق
بالبر الجنة ويخاف على المسلم بالعقوق النار 
 حدثنا حفص بن غياث عن أشعث عن الحسن قال قال رسول الله صلى الله
عليه وسلم بر الوالدين يجزئ من الجهاد
 حدثنا يزيد بن هارون قال  أخبرنا سليمان التيمي عن سعد بن مسعود عن
بن عباس قال ما من مسلم له أبوان فيصبح وهو محسن إليهما إلا فتح الله له
بابين من الجنة ولا يمسي وهو مسيء إليهما إلا فتح الله له بابين من النار
ولا سخط عليه واحد منهما فيرضى الله عنه حتى يرضى عنه قال قلت وإن كانا
ظالمين قال وإن كانا ظالمين
 حدثنا عبد الرحيم بن سليمان عن يزيد بن أبي زياد عن سالم بن أبي
الجعد ومجاهد عن أبي سعيد قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يدخل
الجنة عاق ولا مدمن خمر ولا منان
 حدثنا وكيع عن سفيان عن معاوية بن إسحاق عن عروة بن الزبير قال ما
بر والده من شد الطرف إليه
 حدثنا وكيع عن سفيان عن ليث عن مجاهد فلا تقل لهما أف 
قال إذا بلغا من الكبر ما كان يليان منه في الصغر فلا تقل لهما أف
 حدثنا عبد الرحيم بن سليمان عن محمد بن إسحاق عن محمد بن طلحة بن
معاوية بن جابر السلمي عن أبيه قال أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلت
يا رسول الله إني أريد الجهاد معك في سبيل الله قال فقال أمك حية قلت نعم
يا رسول الله قال الزم رجليها فثم الجنة
 حدثنا عبد الله بن نمير قال حدثنا هشام بن عروة عن أبيه فلا
تقل لهما أف قال لا تمنعهما شيئا أراداه أو قال أحباه
 حدثنا غندر عن شعبة عن الحكم عن ميمون بن أبي شبيب قال قيل لمعاذ
بن جبل ما حق الوالد على الولد قال لو خرجت من أهلك ومالك ما أديت حقهما
قال شعبة وإنما حدثني به منصور بن زاذان عن الحكم
 حدثنا غندر عن شعبة عن منصور عن سالم بن أبي الجعد عن نبيط بن سميط
عن جابان عن عبد الله بن عمرو عن النبي صلى الله عليه وسلم قال لا يدخل
الجنة عاق ولا مدمن خمر ولا منان
   ما جاء في  حق الولد على والده 
 حدثنا حفص بن غياث عن عبد الرحمن بن إسحاق عن الشعبي قال قال رسول
الله صلى الله عليه وسلم رحم الله والدا أعان ولده على بره 
   ما جاء في حق الجوار 
 حدثنا يزيد بن هارون وعبدة بن سليمان عن يحيى بن سعيد عن أبي بكر
بن محمد بن عمرو بن حزم عن عمرة عن عائشة قالت قال رسول الله صلى الله عليه
وسلم ما زال جبريل يوصيني بالجار حتى ظننت أنه سيورثه
 حدثنا الفضل بن دكين عن بشير بن سليمان عن مجاهد قال كنا جلوسا عند
عبد الله بن عمرو فقال إني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يوصي بالجار
حتى خشينا أو رأينا أنه سيورثه
 حدثنا أبو الأحوص عن أبي حصين عن أبي صالح عن أبي هريرة قال قال
رسول الله صلى الله عليه وسلم من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فلا يؤذي
جاره
 حدثنا يزيد بن هارون قال حدثنا سلام بن مسكين قال حدثنا شهر بن
حوشب عن محمد بن عبد الله بن سلام أن رجلا أتى النبي صلى الله عليه وسلم
فقال آذاني جاري فقال اصبر ثم أتاه الثانية فقال آذاني جاري فقال اصبر ثم
أتاه الثالثة فقال آذاني جاري فقال اعمد إلى متاعك فاقذفه في السكة فإذا مر
بك أحد فقل آذاني جاري فتحق عليه اللعنة أو تجب عليه اللعنة
 حدثنا غندر عن شعبة عن داود بن فراهيج قال سمعت أبا هريرة يحدث عن
النبي صلى الله عليه وسلم قال أوصاني جبريل بالجار حتى ظننت أنه يورثه
 حدثنا أبو خالد الأحمر عن بن عجلان عن سعيد بن أبي سعيد عن أبي
هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم اللهم إني أعوذ بك من جار
السوء في دار المقامة فإن جار البادية يتحول
 حدثنا يزيد بن هارون قال حدثنا محمد بن إسحاق عن يزيد بن أبي حبيب
عن سنان بن سعد عن أنس بن مالك قال سمعت رسول الله صلى  الله عليه وسلم يقول
ما هو بمؤمن من لم يؤمن جاره بوائقه
 حدثنا وكيع قال حدثنا الأوزاعي عن عبدة بن أبي لبابة قال قال رسول
الله صلى الله عليه وسلم لا قليل من أذى الجار
 حدثنا وكيع قال حدثنا جعفر بن برقان عن ميمون بن مهران قال كان رجل
من المسلمين يصوم فكان يجعل لسحوره قرصا فجاءت الشاة فأخذت القرص فقامت
المرأة ففكت لحيتي الشاة فأخذت القرص فثغت الشاة فقال الرجل ما يدريك ما
بلغ ثغاها من أذى جارك
 حدثنا أبو خالد الأحمر عن هشام بن عروة عن أبيه قال أخبرني جار
النبي صلى الله عليه وسلم أنه كان يوما بالأرجام والحيفاء فقال يا معشر
قريش أي مجاورة هذه
   ما جاء في اصطناع المعروف 
 حدثنا عباد بن العوام عن أبي مالك الأشجعي عن ربعي عن حذيفة قال كل
معروف صدقة 
 حدثنا أبو معاوية عن الأعمش عن إبراهيم قال قال عبد الله كل معروف
صدقة
 حدثنا هشيم عن علي بن زيد عن سعيد بن المسيب قال قال رسول الله صلى
الله عليه وسلم رأس العقل بعد الإيمان بالله مداراة الناس ولن يهلك رجل بعد
مشورة وأهل المعروف في الدنيا هم أهل المعروف في الآخرة
 حدثنا أبو معاوية عن عاصم عن أبي عثمان قال قال رسول الله صلى الله
عليه وسلم أهل المعروف في الدنيا هم أهل المعروف في الآخرة وأهل المنكر في
الدنيا هم أهل المنكر في الآخرة
 حدثنا أبو خالد الأحمر عن عثمان بن الأسود عن مجاهد قال من صنع
معروفا إلى غني وفقير فهو صدقة
 حدثنا محمد بن بشر قال حدثنا عبد الجبار بن عباس عن عدي بن ثابت عن
عبد الله بن يزيد عن النبي صلى الله عليه وسلم قال كل معروف صدقة
 حدثنا محمد بن حسن الأزدي قال حدثنا عبد الحميد البصري عن محمد بن
المنكدر عن جابر بن عبد الله قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم كل
معروف صدقة
 حدثنا مالك عن أبي عوانة  عن عاصم عن زر عن عبد الله قال كل معروف
صدقة
   في العطف على البنات 
 حدثنا يزيد بن هارون قال أخبرنا سفيان بن حسين عن محمد بن المنكدر
عن جابر بن عبد الله عن النبي صلى الله عليه وسلم قال من عال ثلاث بنات
يكفيهن ويرحمهن ويرفق بهن فهو في الجنة أو قال معي في الجنة
 حدثنا أبو معاوية عن أبي مالك الأشجعي عن زياد بن حدير عن بن عباس
قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من ولدت له ابنة فلم يئدها ولم يهنها
ولم يؤثر ولده عليها يعني الذكور أدخله الله الجنة
 حدثنا أبو معاوية عن الأعمش عن الرقاشي عن أنس قال قال رسول الله
صلى الله عليه وسلم من كان له ابنتان أو أختان فأحسن إليهما ما صحبتاه كنت
أنا وهو في الجنة كهاتين يعني السبابة والوسطى
 حدثنا أبو معاوية عن فطر عن شرحبيل بن مسلم عن بن عباس قال قال
رسول الله صلى الله عليه وسلم من أدركت له ابنتان فأحسن إليهما ما صحبتاه
أو صحبهما أدخله الله الجنة بهما
 حدثنا داود بن عبد الله قال حدثنا عبد العزيز بن محمد عن سهيل بن
أبي صالح السمان عن سعيد بن عبد الرحمن بن مكمل عن أيوب بن بشير المعاوي عن
أبي سعيد الخدري أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لا يكون لأحدكم ثلاث
بنات أو ثلاث أخوات فيحسن إليهن إلا دخل الجنة 
 حدثنا محمد بن عبد الله الأسدي عن محمد بن عبد العزيز عن أبي بكر
بن عبيد الله بن أنس عن أنس قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من عال
جاريتين حتى تبلغا جاء يوم القيامة أنا وهو هكذا وضم إصبعيه
 حدثنا مصعب بن المقدام قال حدثنا مندل عن بن جريج عن أبي الزبير عن
عمرو بن نبهان عن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من كان
له ثلاث بنات فصبر على لاوائهن وسرائهن وضرائهن أدخله  الجنة بفضل رحمته
إياهن قال رجل وابنتان قال وابنتان قال رجل وواحدة قال وواحدة
   ما قالوا في التصبح نومة الضحى وما جاء فيها 
 حدثنا وكيع عن مسعر عن ثابت بن عبيد عن عبد الرحمن بن أبي ليلى قال
مر بي عمرو بن بليل وأنا متصبح في النخل فحركني برجله فقال أترقد في الساعة
التي ينتشر فيها عباد الله
 حدثنا حفص عن هشام بن عروة عن أبيه قال كان الزبير ينهى بنيه عن
التصبح قال وقال عروة إني لأسمع بالرجل يتصبح فأزهد فيه
 حدثنا حفص عن طلحة بن يحيى عن عبد الله بن فروخ عن طلحة بن عبيد
الله أنه مر بابن له تصبح فذكر أنه فقده ونهاه عن ذلك
 حدثنا حفص بن غياث عن الأعمش عن أبي سفيان قال التقى بن الزبير
وعبيد بن عمير فتذاكر أشياء فقال له الآخر أما علمت أن الأرض تعج إلى ربها
من نومة غلمانها
 حدثنا وكيع عن هشام بن عروة عن أبيه قال قال الزبير إني لأزهد في
الرجل يتصبح
 حدثنا معن بن عيسى عن خالد بن أبي بكر عن عبيد الله قال كان سالم
لا يتصبح وكان يقيل
 حدثنا معن بن عيسى عن خالد بن أبي بكر عن عبيد الله بن عبد الله
مثله
 حدثنا عيسى بن يونس عن الأوزاعي عن محكول مثله
   من رخص في التصبح 
 حدثنا سفيان بن عيينة عن يحيى بن سعيد عن القاسم عن عائشة أنها
كانت تصبح
 حدثنا شبابة عن شعبة عن عبيد الله بن عمر عن عبد الله بن الشماس
قال أتيت أم سلمة فوجدتها نائمة يعني بعد الصبح 
 حدثنا وكيع عن سفيان عن منصور عن مجاهد أن عائشة كانت إذا طلعت
الشمس نامت نومة الضحى
 حدثنا وكيع عن إسرائيل عن عبد الأعلى قال أتيت سعيد بن جبير فوجدته
نائما نومة الضحى
 حدثنا عبد الوارث قال حدثنا أيوب عن بن سيرين أنه كان يتصبح
 حدثنا أبن علية عن أيوب عن أبي يزيد المديني قال غدا عمر على  صهيب
فوجده متصبحا فقعد حتى استيقظ فقال صهيب أمير المؤمنين قاعد على مقعدته
وصهيب نائم متصبح فقال له عمر ما كنت أحب أن تدع نومة ترفق بك
   في الرجل يؤدب أمرأته 
 حدثنا حفص بن غياث عن هشام عن أبيه قال كان الزبير شديدا على
النساء وكان يكسر عليهن عيدان المساحب
 حدثنا عبد الأعلى عن معمر عن الزهري قال كان عمر يضرب النساء
والخدم
 حدثنا غندر عن شعبة عن يعلى بن عطاء عن أبيه عن عبد الله بن عمر
قال لا تضرب خادمك واضرب امرأتك وولدك
 حدثنا عبدة عن يحيى بن سعيد عن القاسم أن رجالا نهوا عن ضرب النساء
وقيل لن يضرب خياركم قال القاسم وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم خيرهم
كان لا يضرب
 حدثنا وكيع عن هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة قالت ما ضرب رسول
الله صلى الله عليه وسلم خادما له ولا امرأة ولا ضرب شيئا بيده
 حدثنا يحيى بن سليم الطائفي عن إسماعيل بن كثير عن عاصم بن لقيط بن
صبرة عن أبيه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا تضربن ظعينتك ضرب
أمتك
 حدثنا وكيع عن سفيان عن حبيب بن أبي ثابت عن ميمون بن أبي شبيب قال
قال عمار من ضرب عبده ظالما أقيد منه
 حدثنا عبد الله بن نمير عن هشام عن أبيه عن عبد الله بن زمعة قال
خطب النبي عليه السلام ثم ذكر النساء فوعظهم فيهن فقال إلام يجلد أحدكم
امرأته جلد الأمة لعله أن يضاجعها من آخر يومه
   ما جاء في ذي الوجهين 
 حدثنا شريك عن الركين عن نعيم بن حنظلة عن عمار قال قال رسول الله
صلى الله عليه وسلم من كان له وجهان في الدنيا كان له يوم القيامة لسانان
من نار 
 حدثنا وكيع عن عبد الله بن عامر عن الزهري أن رجلا سلم على النبي
ثلاث مرات فلم يرد عليه فقيل له لم فقال إنه ذو وجهين
 حدثنا أبو معاوية عن الأعمش  عن أبي صالح عن أبي هريرة قال قال رسول
الله صلى الله عليه وسلم تجد من شر الناس عند الله يوم القيامة ذو الوجهين
 حدثنا يحيى بن آدم قال حدثنا سفيان عن أبيه عن عكرمة قال لقمن ذو
الوجهين بأن لا يكون عند الله أمينا
 حدثنا وكيع عن المسعودي عن مالك بن أسماء بن خارجة عن أبيه قال
سمعت بن مسعود يقول إن ذا اللسانين في الدنيا له لسانان من نار يوم القيامة
   كيف يتمخط الرجل وبأي يديه 
 حدثنا حفص بن غياث عن الأعمش قال رآني إبراهيم وأنا أتمخط بيميني
فنهاني وقال عليك بيسارك ولا تعتادن تمتخط بيمينك
 حدثنا بن فضيل عن الأعمش عن بعض أصحابه عن مسروق عن عائشة قالت كان
يمين رسول الله صلى الله عليه وسلم لطعامه وصلاته وكان شماله لما سوى ذلك
 حدثنا وكيع عن مسافر عن زريق بن سوار أن الحسن بن علي أمتخط بيمينه
 حدثنا عبدة بن سليمان عن الأعمش عن إبراهيم قال كانوا يكرهون أن
يتمخط الرجل بيمينه
 حدثنا الفضل بن دكين عن الحكم أبي معاذ قال رأيت الحسن يتمخط
بيمينه
   ما قالوا في الرجل أحق بصدر دابته وفراشه 
 حدثنا وكيع عن بن أبي [ ليلى ] محمد بن عبد الرحمن عن محمد بن
شرحبيل عن قيس بن سعد قال قال رسول الله الرجل أحق بصدر دابته وإذا رجع إلى
مجلسه فهو أحق به
 حدثنا وكيع عن سفيان عن منصور عن إبراهيم قال كان يقال الرجل أحق
بصدر دابته وفراشه
 حدثنا محمد بن فضيل عن سفيان العطار قال رأيت الشعبي مرتدفا خلف
رجل قال وكان يقول صاحب الدابة أحق بمقدمها
 حدثنا وكيع عن جرير بن حازم عن عيسى بن عاصم قال قال عبد الله
الرجل أحق بصدر دابته والرجل أحق بصدر فراشه 
 حدثنا معاذ بن معاذ قال حدثنا حبيب بن شهيد عن عبد الله بن بريدة
أن معاذ بن جبل أتى النبي صلى الله عليه وسلم بدابة ليركبها فقال رسول الله
صلى الله عليه وسلم  رب الدابة أحق بصدرها قال فقال معاذ فهي لك يا نبي الله
فركب النبي وأردف معاذا
   من كان لا يحفي شاربه 
 حدثنا سليمان بن المغيرة قال رأيت حميد بن هلال والحسن وبن سيرين
وعطاء وبكر بن عبيد الله لا يحفون شواربهم
 حدثنا معن بن عيسى عن محمد بن هلال قال رأيت سعيد بن المسيب وعمر
بن عبد العزيز وسالما وعروة بن الزبير وجعفر بن الزبير وعبيد الله بن عبد
الله بن عتبة وابا بكر بن عبد الرحمن بن الحارث بن هشام لا يحفون شواربهم
جدا يأخذون منها أخذا حسنا
   ما قالوا في الأخذ من اللحية 
 حدثنا عبد الرحمن بن مهدي عن زمعة عن بن طاوس عن سماك بن يزيد قال
كان علي يأخذ من لحيته مما يلي وجهه
 حدثنا أبو أسامة عن شعبة عن عمرو بن أيوب من ولد جرير عن أبي زرعة
قال كان أبو هريرة يقبض على لحيته ثم يأخذ ما فضل عن القبضة
 حدثنا غندر عن شعبة عن منصور قال سمعت عطاء بن أبي رباح قال كانوا
يحبون أن يعفوا اللحية إلا في حج أو عمرة وكان إبراهيم يأخذ من عارض لحيته
 حدثنا أبو خالد عن بن جريج عن بن طاوس عن أبيه أنه كان يأخذ من
لحيته ولا يوجبه
 حدثنا عائذ بن حبيب عن أشعث عن الحسن قال كان يرخصون فيما زاد على
القبضة من اللحية أن يؤخذ منها
 حدثنا أبو عامر العقدي عن أفلح قال كان القاسم إذا حلق رأسه أخذ من
لحيته وشاربه
 حدثنا علي بن هاشم ووكيع عن بن أبي ليلى عن نافع عن بن عمر أنه كان
يأخذ ما فوق القبضة وقال وكيع ما جاوز القبضة
 حدثنا وكيع عن أبي هلال عن قتادة قال قال جابر لا نأخذ من طولها [
إلا في حج ] أو عمرة
 حدثنا وكيع عن شعبة عن عمرو بن ايوب عن أبي زرعة عن أبي هريرة أنه
كان يأخذ من لحيته ما جاوز القبضة 
 حدثنا وكيع عن أبي هلال  قال سألت الحسن وبن سيرين فقالا لا بأس به
أن تأخذ من طول لحيتك
 حدثنا وكيع عن سفيان عن منصور عن إبراهيم قال كانوا ينطبون لحاهم
ويأخذون من عوارضها
   ما قالوا في التحذيف 
 حدثنا وكيع عن حسن عن مغيرة عن إبراهيم أنه كره أن يتحذف كلا وكرز
بوكوش
   ما يؤمر به الرجل من إعفاء اللحية والأخذ من الشارب 
 حدثنا عبدة بن سليمان عن عبيد الله عن نافع عن بن عمر قال قال رسول
الله صلى الله عليه وسلم أنهكوا الشوارب وأعفوا اللحى
 حدثنا عبدة بن سليمان عن يوسف بن صهيب عن حبيب بن يسار عن زيد بن
أرقم قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ليس منا من لم يأخذ من شاربه
 حدثنا عبدة بن سليمان عن عثمان الحاطبي قال رأيت بن عمر يحفي شاربه
 حدثنا كثير بن هشام عن جعفر بن برقان عن حبيب قال رأيت بن عمر قد
جز شاربه كأنه قد حلقه
 حدثنا عبد الأعلى عن هشام عن الحسن ومحمد أنهما كانا يحفيان
شواربهما
 حدثنا أبو خالد الأحمر عن يحيى بن سعيد قال رأيت عبد الله يحفي
شاربه
 حدثنا قبيصة بن عقبة قال حدثنا سفيان عن محمد بن عجلان عن عبيد
الله بن أبي رافع قال رأيت أبا سعيد ورافع بن خديج وسلمة بن الأكوع وبن عمر
وجابر بن عبد الله وأبا أسيد ينهكون شواربهم أخي الحلق
 حدثنا إسحاق بن منصور قال حدثنا هريم عن بن عجلان عن مكحول عن عبد
الله بن عمرو قال أمرنا أن نبشر الشوارب بشرا
 حدثنا مروان بن معاوية عن عبد العزيز بن عمر قال سئل عمر بن عبد
العزيز ما السنة في فضل الشارب قال يقص حتى يبدو الإطار ويقطع فضل الشاربين
 حدثنا وكيع عن معقل عن ميمون قال كان بن عمر يعترض شاربه فيجزه كما
يجز الغنم
 حدثنا جعفر بن عون قال أخبرنا أبو العميس عن عبد الحميد بن سهيل عن
عبيد الله بن عتبة قال جاء رجل من  المجوس إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم
وحلق لحيته وأطال شاربه فقال له النبي صلى الله عليه وسلم ما هذا قال هذا
في ديننا قال في ديننا أن نجز الشارب وأن نعفي اللحية 
 حدثنا حسين بن علي عن زائدة عن سماك عن عكرمة عن بن عباس قال كان
رسول الله صلى الله عليه وسلم يقص من شاربه أو من شاربيه
 حدثنا عائذ بن حبيب عن أشعث عن أبي الزبير عن جابر قال كنا نؤمر أن
نوفي السبال ونأخذ من الشوارب
 حدثنا وكيع عن زكريا عن مصعب بن شيبة عن طلق بن حبيب عن أبي الزبير
عن عائشة قالت قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من الفطرة قص الشارب
وإعفاء اللحية
   في الرجل يجلس ويجعل إحدى رجليه على الأخرى 
 حدثنا بن عيينة عن الزهري عن عباد بن تميم عن عمه قال رأيت النبي
صلى الله عليه وسلم مستلقيا في المجلس قد وضع إحدى رجليه على الأخرى
 حدثنا يحيى بن سعيد عن محمد بن عجلان عن يحيى بن عبد الله بن مالك
عن أبيه قال دخل على عمر [ فرآه ] مستلقيا واضعا إحدى رجليه على الأخرى
 حدثنا مروان بن معاوية عن سفيان بن حسين عن الزهري عن عمر بن عبد
العزيز عن عبد الله بن عبد الله بن الحارث أنه رأى أسامة بن زيد جالسا
واضعا إحدى رجليه على الأخرى
 حدثنا وكيع عن أسامة عن نافع قال كان بن عمر يضطجع فيضع إحدى رجليه
على الأخرى
 حدثنا أبو أسامة عن أسامة عن نافع قال [ كان ] بن عمر يستلقي على
قفاه ويضع إحدى رجليه على الأخرى لا يرى بذلك بأسا ويفعله وهو جالس لا يرى
بذلك بأسا
 حدثنا وكيع عن إسرائيل عن جابر عن عكرمة قال إنما ينهى عن ذلك أهل
الكتاب وقال عامر ومحمد بن علي لا بأس
 حدثنا وكيع عن بن فضيل قال حدثني عمرو بن أبي عمرو أن بلالا فعله
وضع إحدى رجليه على الأخرى
 حدثنا وكيع عن عبد  العزيز الماجشون عن الزهري عن سعيد بن المسيب أن
عمر وعثمان كانا يفعلانه
 حدثنا أبو بكر قال حدثنا وكيع عن سفيان عن جابر عن عبد الرحمن بن
الأسود عن عمه قال رأيت بن مسعود في الأراك مستلقيا واضعا إحدى رجليه على
الأخرى وهو يقول ربنا لا تجعلنا فتنة للقوم الظالمين 
 حدثنا بن مهدي عن سفيان عن عمران يعني بن مسلم قال رأيت أنسا واضعا
إحدى رجليه على الأخرى
 حدثنا يزيد بن هارون عن العوام عن الحكم قال سألت أبا مجلز عن
الرجل يجلس ويضع إحدى رجليه على الأخرى فقال لا بأس به إنما هو شيء كرهته
اليهود قالوا إنه خلق السماوات والأرض في ستة أيام ثم استوى يوم السبت فجلس
تلك الجلسة
 حدثنا وكيع عن أبي هلال عن بن سيرين أن هارون بن رئاب قال له وهو
جالس على سريره واضعا إحدى رجليه على الأخرى يكره هذا يا أبا بكر قال لا
 حدثنا زيد بن حباب قال حدثني الربيع بن المنذر قال حدثني أبي قال
رأيت محمد بن الحنفية واضعا احدى رجليه على الأخرى
 حدثنا حميد بن عبد الرحمن عن إسرائيل قال قيل له أرأيت الشعبي يضع
إحدى رجليه على الأخرى قال نعم
   من كره أن يضع إحدى رجليه على الأخرى 
 حدثنا محمد بن فضيل عن حصين عن إسماعيل بن راشد قال استلقيت فرفعت
إحدى رجلي على ركبتي فرماني سعيد بحصيات ثم قال إن بن عباس كان ينهى عن هذا
 حدثنا وكيع عن أبي هلال عن بن سيرين عن بن عباس أنه كره أن يضطجع
ويضع إحدى رجليه على الأخرى فقال له كعب ضعها فهذا لا يصلح لبشر
 حدثنا وكيع عن الأعمش عن عبد الله بن مرة عن عمرو بن عتبة بن فرقد
أن كعبا قال له ضعها فإن هذا لا يصلح لبشر
 حدثنا معاذ بن معاذ عن حبيب قال رآني محمد وقد وضعت رجلي هكذا ووضع
قدمه اليمنى على فخذه اليسرى قال فقال ارفعها قد تواطؤا على الكراهية لها 
قال فذكرت للحسن قال فكانت اليهود يكرهونه فخالفوهم المسلمون
 حدثنا حميد عن حسن عن مغيرة عن إبراهيم أنه كان يكره أن يجلس الرجل
فيضع عقبه على فخذه ويقول هو التورك
 حدثنا حميد عن حسن عن ليث عن مجاهد أنه نهى عنه 
 حدثنا بن إدريس عن ليث عن طاوس أنه كره التربع وقال جلسة مملكة
   ما يؤمر به الرجل في مجلسة 
 حدثنا أبو أسامة عن المجالد قال أخبرني عامر عن بن عباس قال قال
العباس لابنه عبد الله يا بني إني أرى أمير المؤمنين يقربك ويستشيرك مع
أناس من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم ويخلو بك فاحفظ عني ثلاثا اتق
الله لا يجربن عليك كذبة ولا تفشين له سرا ولا تعاتبن عنده أحدا قال فقلت
لابن عباس يا أبا عباس كل واحدة منهن خير من ألف قال ومن عشرة آلاف
 حدثنا عبد الله بن إدريس عن بن عجلان عن إبراهيم بن مرة عن محمد بن
شهاب قال قال عمر لا تعترض فيما لا يعنيك واعتزل عدوك واحتفظ من خليك إلا
الأمير فإن الأمير لا يعادله شيء ولا تصحب الفاجر فيعلمك من فجوره ولا تفش
إليه سرك واستشر في أمرك الذين يخشون الله
 حدثنا الثقفي عن أيوب عن أبي قلابة قال لا تحدث بالحديث من لا
يعرفه فإن من لا يعرفه يضره ولا ينفعه
 حدثنا يزيد بن هارون قال حدثنا حميد الطويل عن أنس قال كنت مع
الغلمان فمر علينا النبي عليه السلام فسلم علينا ثم بعثني في حاجة وجلس في
جدار أو في ظل حتى أتيته فأبلغته حاجته فلما أتيت أم سليم قالت ما حبسك
اليوم قلت [ بعثني ] النبي صلى الله عليه وسلم في حاجة قالت ما هي قلت إنها
سر قالت فاحفظ سر رسول الله صلى الله عليه وسلم قال فما حدثت بها أحدا قط
   في الرجل يأخذ عن الرجل الشيء من قال يريه 
 حدثنا حفص بن غياث عن ليث عن أبي هبيرة يحيى بن عباد قال المسلم 
مرآة أخيه فإذا أخذ عنه شيئا فليره
 حدثنا عباد بن العوام عن غالب قال سألت الحسن وسأله رجل عن الرجل
يأخذ عن الرجل الشيء فيقول لا يكن بك السوء أو صرف عنك السوء قال فقال يقول
لا يكن بك السوء فإنه لا بكن بك خير من أن يكون به ثم يصرف
 حدثنا عبد الأعلى عن برد عن سليمان بن موسى قال قال عمر إذا أخذ
أحدكم عن أخيه شيئا فليره
 حدثنا عيسى بن يونس عن يحيى بن عبيد الله التيمي قال سمعت أبي يقول
سمعت أبا هريرة يقول قال رسول الله صلى الله عليه وسلم أحدكم مرآة أخيه
فإذا رأى أذى فليمطه عنه 
   ما قالوا في النهي والوقيعة في الرجل والغيبة 
 حدثنا وكيع عن شعبة عن يحيى بن الحصين عن طارق بن شهاب قال كان بين
خالد بن الوليد وبين سعد كلام قال فتناول رجل خالدا عند سعد قال فقال سعد
مه فإن ما بيننا لم يبلغ ديننا
 حدثنا أبو معاوية عن الأعمش عن شقيق عن زيد بن صوحان قال قال عمر
ما يمنعكم إذ رأيتم الرجل يخرق أعراض الناس لا تغيروا عليه قالوا نتقي
لسانه قال ذاك أدنى أن تكونوا شهداء
 حدثنا وكيع عن إسماعيل بن أبي خالد عن قيس أن عمرو بن العاص مر على
بغل ميت فقال لأصحابه ان يأكل أحدكم من هذا حتى يملأ بطنه خير من أن يأكل
لحم أخيه المسلم
 حدثنا عفان قال حدثنا عبد الرحمن بن إبراهيم قال حدثنا العلاء عن
أبيه عن أبي هريرة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال له ما الغيبة
يا رسول الله قال ذكرك أخاك بما يكره قال أفرأيت إن كان في أخي ما أقول يا
رسول الله قال إن كان في أخيك ما تقول فقد اغتبته وإن لم يكن فيه ما تقول
فقد بهته
 حدثنا وكيع عن بن أبي ليلى عن الحكم عن بن لأبي الدرداء أن رجلا
وقع في رجل فرد عنه آخر  فقال أبو الدرداء سمعت رسول الله صلى الله عليه
وسلم يقول من ذب عن عرض اخيه كان له حجابا من النار
 حدثنا وكيع عن مسعر عن بن عون قال وقع رجل في رجل فرد عليه آخر
فقالت أم الدرداء لقد غبطتك إنه من ذب عن عرض أخيه وقاه الله قال مسعر نفح
أو لفح النار
 حدثنا شريك عن الأعمش عن إبراهيم قال قال عبد الله إذا قلت ما في
الرجل فلم تزكه
 حدثنا بن عيينة عن زياد بن علاقة عن أسامة بن شريك قال شهدت
الأعراب يسألون عن رسول الله صلى الله عليه وسلم علينا حرج في كذا وكذا
فقال عباد الله وضع الله الحرج إلا من اقترض من عرض أخيه شيئا فذلك الذي
حرج
 حدثنا أبو داود عن شعبة عن معاوية بن قرة قال لو رأيت أقطع فذكرته
فقلت الأقطع كانت غيبة قال فذكرت لأبي إسحاق فقال صدق
 حدثنا عبد الصمد بن عبد الوارث عن عبد الله بن بكر عن أبيه قال أبو
موسى الأشعري لو رأيت رجلا يوضع شاة في الطريق فسخرت منه خفت أن لا أموت
حتى أوضعها
 حدثنا عبيد الله بن موسى قال أخبرنا حسن عن عطاء بن السائب عن
الشعبي عن بن مسعود قال إذا قلت ما هو فيه وهو يسمع فقد إغتبته وإذا قلت ما
ليس فيه فقد بهته 
 حدثنا أبو معاوية عن الأعمش عن إبراهيم قال قال عبد الله لو سخرت
من كلب لخشيت أن أكون كلبا
 حدثنا أبو معاوية عن الأعمش عن إبراهيم قال قال عبد الله البلاء
موكل بالقول
 حدثنا أبو معاوية عن الأعمش عن إبراهيم عن أبي الضحى عن مسروق قال
إذا قلت ما فيه فقد اغتبته وإن قلت ما ليس فيه فقد بهته
 حدثنا أبو خالد الأحمر عن بن عجلان عن الحارث قال كنت آخذا بيد
إبراهيم ونحن نريد المسجد قال فذكرت رجلا فاغتبته قال فقال إبراهيم ارجع
فتوضأ كانوا يعدون هذا هجرا
   في الرجل يمتشط بالمشط العاج ويدهن  بالعاج 
 حدثنا حفص بن غياث عن هشام بن عروة عن عروة أنه كان له مشط من عظام
الفيل ومدهن من عظام الفيل
 حدثنا عبدة عن هشام قال رأيت أبي يدهن في مدهن من عظام الفيل
 حدثنا وكيع عن هشام عن أبيه أنه كان له مدهن من عاج يدهن فيه
 حدثنا وكيع عن أسامة بن زيد عن إسماعيل بن أمية عن سرية لعمر بن
عبد العزيز قالت أتيته بمدهن من عاج أو مشط من عاج فكرهه وقال هو ميتة
 حدثنا وكيع عن سفيان عن بن جريج عن عطاء أنه كره العاج
 حدثنا وكيع عن سفيان عن ليث عن طاوس أنه كره العاج
 حدثنا عبد السلام بن حرب عن ليث عن طاوس أنه كره العاج كله وأن
يتخذ منه مشطا
   في الدهن كل يوم 
 حدثنا وكيع عن أبي خزيمة عن الحسن قال نهى رسول الله صلى الله عليه
وسلم عن الترجل إلا غبا
 حدثنا وكيع عن جويرية بن أسماء عن نافع أن بن عمر كان ربما ادهن في
اليوم مرتين
 حدثنا بن نمير قال حدثنا [ سعيد ] عن قتادة عن الحسن قال نهى رسول
الله صلى الله عليه وسلم عن الترجل إلا غبا 
 حدثنا يونس بن محمد قال حدثنا أبو هلال عن شيبة بن هشام عن مغيرة
بن الحارث عن أبي هريرة قال الترجل غبا
 حدثنا بن أبي عدي عن بن عون عن محمد قال كانوا يكرهون الترجل كل
يوم
   في الثلاثة يتسار اثنان دون الآخر 
 حدثنا محمد بن بشر وعبد الله بن نمير قالا حدثنا عبد الله عن نافع
عن بن عمر قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا كان ثلاثة فلا يتسار
اثنان دون الآخر وقال بن نمير يتناجى
 حدثنا أبو الأحوص عن منصور عن أبي وائل عن عبد الله قال قال رسول
الله صلى الله عليه وسلم إذا كان ثلاثة فلا يتناجى اثنان دون واحد أجل أن
يحزنه حتى يختلط بالناس
 حدثنا أبو الأحوص عن أبي إسحاق عن  الأحوص قال قال عبد الله إذا كان
ثلاثة نفر [ فلا ] ينتجى اثنان دون واحد فإن ذلك يسؤه
 حدثنا عبدة بن سليمان عن عبيد الله عن سعيد بن أبي سعيد قال رأيت
بن عمر وهو يناجي رجلا فأدخلت رأسي بينهما فضرب بن عمر صدري وقال إذا رأيت
اثنين يتناجيان فلا تدخل بينهما إلا بإذنهما
 حدثنا أبو معاوية عن الأعمش عن أبي صالح عن بن عمر قال إذا كان
القوم أربعة فلا بأس أن يتناجى اثنان دون صاحبيهما
   ما نهى عنه الرجل من إظهار السلاح في المسجد وتعاطي السيف مسلولا 
 حدثنا بن عيينة عن عمرو سمع جابرا يقول مر رجل في المسجد بسهام
فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم أمسك بنصالها
 حدثنا وكيع عن بريد بن عبد الله عن أبي بردة عن أبيه قال إذا مر
أحدكم في المسجد فليمسك بنصالها
 حدثنا يزيد بن هارون قال حدثنا عاصم عن الحسن أن رسول الله صلى
الله عليه وسلم رأى قوما يتعاطون سيفا مشهورا فقال لعن الله هؤلاء فقلت انه
كان في المسجد فقال لا بل في رحبة من رحاب المسجد
 حدثنا وكيع عن سفيان عن ليث عن مجاهد قال ملعون من ناول أخاه السيف
مسلولا في المسجد
 حدثنا وكيع عن سفيان عن أسلم المنقري عن عبد الله بن عبد الرحمن بن
ابزى أنه كره سل السيف في المسجد 
 حدثنا سفيان بن عيينة عن محمد بن المنكدر عن الحسن قال سمعته يقول
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من ناول أخاه السيف فليغمده
 حدثنا وكيع قال حدثنا حماد بن سلمة عن أبي الزبير عن جابر قال نهى
رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يتعاطى السيف مسلولا
 حدثنا بن علية عن علي بن زيد بن جدعان عن الحسن قال نهى النبي صلى
الله عليه وسلم أن يتعاطى السيف مسلولا ومر بقوم يتعاطون سيفا مسلولا فقال
الم أنهكم عن هذا لعن الله من فعل هذا
   من كره من قيام الرجل للرجل من  مجلسه 
 حدثنا إسماعيل بن علية عن علي بن زيد بن جدعان عن الحسن قال قال
رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يقم رجل لرجل ولكن ليوسع له
 حدثنا عبد الأعلى عن معمر عن الزهري عن سالم عن بن عمر أن النبي
صلى الله عليه وسلم قال لا يقمن أحدكم أخاه من مجلسه ثم يجلس فيه قال وكان
بن عمر إذا قام له الرجل من مجلسه لم يجلس فيه
 حدثنا بن نمير وأبو أسامة عن عبيد الله بن عمر عن نافع عن بن عمر
قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يقمن الرجل الرجل عن مقعده ثم
يقعد فيه ولكن تفسحوا وتوسعوا
 حدثنا شبابة بن سوار قال حدثنا شعبة عن عبد ربه بن سعيد عن مولى [
آل أبي بردة ] [ يحدث ] عن سعيد بن أبي الحسن عن أبي بكرة أنه دعي إلى
شهادة فقام له رجل من مجلسه فقال له ان رسول الله صلى الله عليه وسلم نهى
إذا قام الرجل للرجل عن مجلسه أن يجلس فيه ونهى النبي أن يمسح الرجل يده
بثوب من لا يكسوه
 حدثنا يونس بن محمد قال حدثنا فليح عن أيوب بن عبد الرحمن عن يعقوب
بن أبي يعقوب عن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يقوم
الرجل للرجل عن مجلسه ولكن تفسحوا يفسح الله لكم
 حدثنا أبو الأحوص عن عطاء بن السائب عن أبي البختري قال كان يكره
أن يقوم الرجل من مجلسه للرجل ليجلس فيه
   في الرجل يقوم للرجل إذا رآه 
 حدثنا أبن نمير عن مسعر عن أبي العنبس عن أبي العدبس عن أبي مرزوق
عن أبي غالب عن أبي أمامة قال خرج علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم
متوكئا على عصا فقمنا إليه فقال لا تقوموا كما تقوم الأعاجم يعظم بعضها
بعضا 
 حدثنا أبو اسامة عن حبيب بن شهيد عن أبي مجلز قال دخل معاوية بيتا
فيه عبد الله بن عامر وعبد الله بن الزبير  فقام عبد الله بن عامر ولم يقم
عبد الله بن الزبير [ فقال ] معاوية لابن عامر اجلس فإني سمعت رسول الله
صلى الله عليه وسلم يقول من سره أن يتمثل له الرجال قياما فليتبوأ مقعده من
النار
 حدثنا [ عفان ] قال حدثنا حماد بن سلمة عن حميد عن أنس قال ما كان
شخص أحب إليهم من رسول الله صلى الله عليه وسلم وكانوا إذا رأوه لم يقوموا
لما يعلمون من كراهيته لذلك 
   الوسادة تطرح للرجل
 حدثنا عيسى بن يونس عن أبيه عن طارق قال كنا جلوسا عند الشعبي فجاء
جرير بن يزيد فدعا له الشعبي بوسادة فقلنا له يا أبا عمرو نحن عندك أشياخ
دعوت لهذا الغلام بوسادة فقال إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال إذا
أتاكم كريم قوم فأكرموه
 حدثنا وكيع عن سفيان عن الشعبي قال قال رسول الله صلى الله عليه
وسلم إذا أتاكم كريم قوم فأكرموه
 حدثنا عبيد الله قال أخبرنا حسن بن صالح عن عاصم قال طرح أبو قلابة
لرجل وسادة فقال أبو قلابة انه كان يقال لا ترد على أخيك كرامته
 حدثنا حاتم بن إسماعيل عن جعفر عن أبيه قال دخل علي ورجل فطرح لهما
وسادتين فجلس علي ولم يجلس الآخر فقال علي لا يرد الكرامة الا حمار
   من قال خذ الحكم ممن سمعته 
 حدثنا وكيع عن الحسن عن سماك عن عكرمة عن بن عباس قال خذ الحكم ممن
سمعته فإنما هو مثل الرمية من غير رام
   في الرجل يؤمر أن يجالس ويداخل 
 حدثنا محمد بن بشر قال حدثنا زكريا بن أبي زائدة قال حدثني علي بن
الأقمر أن أبا جحيفة كان يقول جالسوا الكبراء وخالطوا الحكماء وسائلوا
العلماء
 حدثنا يزيد بن هارون قال أخبرنا حماد بن سلمة عن أبي جعفر الخطمي
أن جده وهو عمير بن حبيب أوصى بنيه فقال يا بني إياكم ومجالسة السفهاء فإن
مجالستهم داء إنه من يحلم عن السفيه يسر بحلمه ومن يجبه يندم ومن لا يقر
بقليل ما يجيء  به السفيه يقر بالكثير وإذا أراد أحدكم أن يأمر بالمعروف
وينهى عن المنكر فليوطن نفسه على الصبر على الأذى فإنه من يصبر لا يجد
للأذى مسا 
 حدثنا بن علية عن أيوب عن أبي قلابة قال قال أبو الدرداء أن من فقه
الرجل ممشاه ومدخله قال أبو قلابة قاتل الله الشاعر حيث يقول  عن المرء لا
تسأل وسل عن قرينه  وكل قرين بالمقارن مهتدي 
 حدثنا وكيع عن سفيان عن مرة أو هبيرة قال قال عبد الله اعتبروا
الناس باخوانهم
   من قال إذا دخلت على قوم فاجلس حيث يجلسونك 
 حدثنا مروان بن معاوية عن ميمون الجهني أن منصورا قال سمعت إبراهيم
يقول إذا دخل أحدكم بيتا فأينما أجلسوه فليجلس هم أعلم بعورة بيتهم
   الرجل يمشي وهو مختصر 
 حدثنا أبو معاوية عن إسماعيل بن أبي خالد قال رأيت شريحا يمشي
مختصرا
 حدثنا عبد الوهاب الثقفي عن خالد الحذاء عن حميد بن هلال قال إنما
يكره الاختصار في الصلاة لأن [ إبليس ] أهبط مختصرا
   من قال إذا حدث الرجل بالحديث فقال اكتم علي فهو أمانة 
 حدثنا عبد الرحمن بن مهدي عن الحكم بن عطية قال سمعت الحسن يقول
إذا حدث الرجل الرجل بحديث وقال اكتم علي فهي أمانة
 حدثنا بن مهدي عن سفيان عن جابر عن الشعبي مثله
 حدثنا يحيى بن آدم قال حدثنا بن أبي ذئب عن عبد الرحمن بن عطاء عن
عبد الملك بن جابر بن عتيك عن جابر بن عبد الله عن النبي صلى الله عليه
وسلم قال إذا حدث الرجل الرجل بالحديث ثم التفت فهي أمانة
   ما جاء في الكذب 
 حدثنا وكيع عن الأعمش عن أبي وائل عن عبد الله قال قال رسول الله
صلى الله عليه وسلم إياكم والكذب فإن الكذب يهدي إلى الفجور وإن الفجور
يهدي إلى النار وإن الرجل ليكذب ويتحرى الكذب حتى يكتب عند الله كذابا
وعليكم بالصدق فإن الصدق بر والبر يهدي إلى الجنة وإن الرجل ليصدق ويتحرى
الصدق حتى يكتب عند الله صديقا
 حدثنا وكيع  عن الأعمش عن عمرو بن مرة عن مرة بن شراحيل قال قال عبد
الله إن الرجل ليصدق ويتحرى الصدق حتى ما يكون للفجور في قلبه موضع إبرة
يستقر فيه وانه ليكذب ويتحرى الكذب حتى ما يكون للصدق في قلبه موضع ابرة
يستقر فيه 
 حدثنا وكيع عن الأعمش عن إبراهيم عن عبد الله وعن مجاهد عن أبي
معمر عن عبد الله وعن عمرو بن مرة عن أبي البختري عن عبد الله قال لا يصلح
الكذب في جد ولا هزل ثم تلا عبد الله اتقوا الله وكونوا مع الصادقين

 حدثنا وكيع عن إسماعيل عن قيس قال قال [ أبو ] بكر أياكم والكذب
فإنه مجانب الإيمان
 حدثنا يحيى بن سعيد عن سفيان عن منصور عن مالك بن الحارث عن عبد
الرحمن بن يزيد عن عبد الله قال المؤمن يطوى على الخلال كلها غير الخيانة
والكذب
 حدثنا يحيى بن سعيد عن سفيان عن سلمة بن كهيل عن مصعب بن سعد عن
سعد قال المؤمن يطبع على الخلال كلها غير الخيانة والكذب
 حدثنا محمد بن بشر قال حدثنا إسماعيل بن أبي خالد قال ذكر عند عامر
أن المنافق الذي إذا حدث كذب فقال عامر لا أدري ما تقولون إن كان كذابا فهو
منافق
 حدثنا وكيع عن سفيان عن حبيب عن ميمون بن أبي شبيب عن عمر قال لا
تبلغ حقيقة الإيمان حتى تدع الكذب في المزاح
 حدثنا يزيد قال أخبرنا [ بن ] عون قال ذكر الكذب عند محمد في الحرب
أنه لا بأس به قال محمد لا أعلم الكذب إلا حراما
 حدثنا وكيع قال حدثنا الأعمش قال حدثت [ عن ] أبي أمامة عن النبي
صلى الله عليه وسلم قال يطوى المؤمن على الخلال كلها غير الخيانة والكذب
 حدثنا شبابة عن الليث عن بن عجلان أن رجلا من موالي عبد الله بن
عامر حدثه عن عبد الله بن عامر أنه قال دعتني أمي يوما ورسول الله صلى الله
عليه وسلم قاعد في بيتنا فقالت ها تعال أعطيك فقال لها  رسول الله صلى الله
عليه وسلم وما أردت أن تعطيه قالت تمرا فقال لها رسول الله صلى الله عليه
وسلم اما إنك لو لم تعطه شيئا كتبت عليك كذبة
   ما ذكر من علامة النفاق 
 حدثنا عبد الله بن نمير قال حدثنا الأعمش عن عبد الله بن مرة عن
مسروق عن عبد الله بن عمرو قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم أربع من
كن فيه فهو منافق خالص ومن كان فيه خلة منهن كانت فيه خلة من نفاق حتى
يدعها إذا حدث كذب وإذا وعد أخلف وإذا عاهد غدر وإذا خاصم فجر 
 حدثنا وكيع عن الأعمش عن عمارة عن عبد الرحمن بن يزيد قال قال عبد
الله اعتبروا المنافق بثلاث إذا حدث كذب وإذا وعد أخلف وإذا أؤتمن خان قال
وتلا هذه الآية ومنهم من عاهد الله لئن آتانا من فضله إلى قوله
نفاقا في قلوبهم إلى قوله بما كانوا يكذبون 
 حدثنا علي بن مسهر عن يزيد عن مجاهد قال قال رسول الله صلى الله
عليه وسلم ثلاث من كن فيه فهو منافق الذي إذا حدث كذب وإذا اؤتمن خان وإذا
وعد أخلف
 حدثنا أبو خالد الأحمر عن ليث عن مجاهد قال ثلاث من كن فيه فهو
منافق وإن صام وصلى وقال أبو مسلم إذا حدث كذب وإذا اؤتمن خان وإذا وعد
أخلف
 حدثنا وكيع عن سفيان عن حبيب عن ميمون بن أبي شبيب عن المغيرة بن
شعبة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من حدث [ عني ] بحديث وهو يرى
أنه كذب فهو أحد الكاذبين
 حدثنا وكيع عن شعبة عن الحكم عن عبد الرحمن بن أبي ليلى عن سمرة بن
جندب عن النبي صلى الله عليه وسلم قال من حدث عني حديثا وهو يرى أنه كذب
فهو أحد الكاذبين
 حدثنا علي بن هاشم عن بن أبي ليلى عن الحكم عن عبد الرحمن بن أبي
ليلى عن علي عن النبي صلى الله عليه وسلم بمثل حديث سمرة
   من  كره للرجل أن يحدث بكل ما سمع 
 حدثنا أبو بكر قال حدثنا أبو أسامة عن شعبة قال حدثني خبيب عن حفص
بن عاصم عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال كفى بالمرئ كذبا أن
يحدث بكل ما سمع
 حدثنا يزيد بن هارون عن التيمي عن أبي عثمان قال قال عمر حسب امرئ
من الكذب أن يحدث بكل ما سمع
 حدثنا بن مهدي عن سفيان عن أبي إسحاق عن أبي الأحوص عن عبد الله
قال حسب امرئ من الكذب أن يحدث بكل ما سمع
   ما قالوا في الحلم وما ذكر فيه 
 حدثنا حرمي بن عمارة بن أبي حفصة عن شعبة عن رجل قال قال شريح
الحلم كنز موقد 
 حدثنا عبد الرحمن بن مهدي عن حماد بن سلمة عن عاصم الأحول قال قال
الشعبي زين العلم علم أهله
 حدثنا عيسى بن يونس عن هشام عن أبيه قال قال معاوية لا حلم إلا
التجارة
 حدثنا بن مهدي عن زمعة عن سلمة بن وهرام عن طاوس قال ما جعل العلم
أو ما حمل العلم في مثل جراب حلم
 حدثنا أبو أسامة عن سعيد بن زيد قال سمعت بردا عن سليمان بن موسى
قال ما جمع شيء إلى شيء أزين من حلم إلى علم
 حدثنا عفان قال حدثنا عرعرة بن البرند عن بن عون عن الحسن قال قال
الأحنف بن قيس إني لست بحليم ولكني أتحالم
   من قال لا يحدث بالحديث إلا من يريده 
 حدثنا غندر عن شعبة عن منصور عن عبيد الله قال لا تنشر بزك إلا عند
من يسمعه
 حدثنا غندر عن شعبة عن منصور عن [ عبيد الله ] قال لا تنشر بزك إلا
عند من يريده
 حدثنا الثقفي عن أيوب عن أبي قلابة قال لا تحدث بالحديث الا من
يعرفه فإن من لا يعرفه يضره ولا ينفعه
 حدثنا وكيع عن شعبة عن عمار الدهني عن سعيد بن جبير قال لا أنشر
بزي عند من لا يريده
 حدثنا أبو أسامة عن  مسعر عن عبيد بن الحسن عن بن معقل عن بن مسعود
قال لا تنشر سلعتك إلا عند من يريدها
   في الاكتحال بالاثمد 
 حدثنا يحيى بن آدم عن سفيان عن عبد الله بن عثمان بن خثيم عن سعيد
بن جبير عن بن عباس قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم خير اكحالكم
الاثمد يجلو البصر وينبت الشعر
 حدثنا عبد الرحيم بن سليمان عن إسماعيل بن مسلم عن محمد بن المنكدر
عن جابر قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول عليكم بالاثمد عند
النوم فإنه يشد البصر وينبت الشعر
   في الكحل وكم في عين ومن أمر به 
 حدثنا أبو معاوية عن عاصم عن حفصة عن أنس أنه كان يكتحل ثلاثا في
كل عين 
 حدثنا أبو معاوية عن عاصم عن بن سيرين أنه كان يكتحل اثنتين في ذه
واثنتين في ذه وواحدة بينهما
 حدثنا عيسى بن يونس عن عبد الحميد بن جعفر عن عمران بن أبي أنس قال
كان النبي صلى الله عليه وسلم يكتحل بالاثمد يكتحل اليمنى ثلاثة مراود
واليسرى مرودين
 حدثنا يزيد بن هارون عن عباد عن منصور عن عكرمة عن بن عباس قال كان
للنبي صلى الله عليه وسلم مكحلة يكتحل منها ثلاثة في كل عين
 حدثنا حسين بن عبد الرحمن الحارثي عن بن عون عن النضر بن أنس أنه
قال في الكحل أما أنا فإني أكتحل ثلاثا ها هنا وثلاثا ها هنا وواحدة بينهما
 حدثنا وكيع عن مالك بن مغول عن أبي معشر عن أبي المغيرة عن أبي
هريرة قال من اكتحل فليوتر
   في الرجل يأخذ الرجل بركابه 
 حدثنا عائذ بن حبيب عن سدير قال كنت عند أبي جعفر فلما أردت أن
أركب أخذ بالركاب وقال ما عليك أن أوجر وليس به بأس
 حدثنا أبن فضيل عن الأجلح عن عامر قال دعا عمر زيد بن صوحان فصفنه
على الرحل كما تصفنون أنتم أمراءكم ثم التفت إلى الناس فقال افعلوا بزيد
وأصحابه مثل هذا
 حدثنا وكيع عن  سفيان عن إبراهيم بن مهاجر عن مجاهد قال ربما أمسك
لي بن عباس أو بن عمر بالركاب
 حدثنا وكيع عن سفيان عن أبي قيس قال رأيت إبراهيم غلاما أعور آخذا
لعلقمة بالركاب
 حدثنا وكيع عن سفيان عن أبي قيس قال رأيت إبراهيم غلاما أعور آخذا
لعلقمة أحسبه قال يوم جمعة
 حدثنا عفان قال حدثنا مهدي بن ميمون قال حدثنا عبد الله بن صبيح
الحنفي وذهب ليركب فأخذ رجل بركابه فقال بلغني أن مطرفا كان يقول ما كنت
امنع أخا لي يريد كرامتي أن يكرمني
 حدثنا عفان قال حدثنا حماد بن زيد قال حدثنا غالب القطان قال أردت
يوما أن أركب حمارا فجاء شعيب يمسك لي بالركاب فسألت الحسن فقال اقبل كرامة
أخيك
   في تعليم النجوم ما قالوا فيها 
 حدثنا يحيى بن سعيد عن عبيد الله بن الأخنس عن الوليد بن عبد الله
عن يوسف بن ماهك عن بن عباس قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من اقتبس
علما من النجوم اقتبس شعبة من السحر زاد ما زاد 
 حدثنا جرير عن منصور عن إبراهيم قال لا بأس أن يتعلم من النجوم
والقمر ما يهتدي به
 حدثنا زيد بن الحباب قال حدثني يحيى بن أيوب قال حدثنا عبد الله بن
طاوس عن أبيه عن بن عباس قال إن قوما ينظرون في النجوم وفي حروف أبي جاد
قال أرى أولئك قوما لا خلاق لهم
 حدثنا غسان بن مضر عن سعيد بن يزيد عن أبي نضرة قال قال عمر تعلموا
من هذه النجوم ما تهتدون به في ظلمة البر والبحر ثم أمسكوا
   من كان يعلمهم ويضربهم على اللحن 
 حدثنا عبد الله بن إدريس عن عبيد الله بن عمر عن نافع عن بن عمر
أنه كان يضرب ولده على اللحن
 حدثنا عيسى بن يونس عن ثور عن عمر بن زيد قال كتب عمر إلى أبي موسى
أما بعد فتفقهوا في السنة وتفقهوا في العربية
 حدثنا عيسى بن يونس عن الأوزاعي عن يحيى بن  أبي كثير قال قال
سليمان بن داود لابنه من أراد أن يغيظ عدوه فلا يرفع العصا عن ولده
 حدثنا بن عليه عن بن عون عن محمد قال كانوا يقولون أكرم ولدك وأحسن
أدبه
 حدثنا بن علية عن بن عون قال سئل محمد عن النحو قال لا أعلم به
بأسا إن لم يكن فيه بغي
   من كره أن يقول لا بحمد الله 
 حدثنا وكيع عن سفيان عن زياد بن فياض عن عمرو بن ميمون أنه كره لا
بحمد الله
 حدثنا بن فضيل عن مغيرة عن إبراهيم قال يكره أن يقول الرجل لا بحمد
الله ولكن قولوا نعم بحمد الله
 حدثنا أبو معاوية عن الأعمش عن إبراهيم قال كان يقال يكره أن يقول
الرجل لا بحمد الله ولكن يقول لا والحمد لله 
   ما يؤمر به الرجل إذا احتجم أو أخذ من شعره أو قلم أظفاره أو قلع ضرسه 
 حدثنا عفان قال حدثنا محمد بن دينار عن هشام أن محمدا كان إذا قلم
اظفاره دفنها
 حدثنا يزيد بن هارون قال حدثنا هشام بن حسان قال أخبرنا حبيب بن
شهيد عن معاوية بن قرة قال أستأذنت على مسلم بن يسار فجلس ثم أذن لي فدخلت
عليه فقال لقد استأذنت علي وإني لأدفن بعض ولدي قال وكان بعض نسائه اسقطت
فدفنها
 حدثنا معن بن عيسى عن يزيد بن عبد الملك عن محمد بن علي أنه أمر
حجاما يحجمه أن يفرغ محجمه لكلب أن يلغها
 حدثنا وكيع عن عبد الجبار بن عباس عن رجل من بني هاشم أن رسول الله
صلى الله عليه وسلم أمر بدفن الشعر والظفر والدم
 حدثنا الفضل بن دكين عن حسن بن صالح عن إبراهيم بن مهاجر عن مجاهد
أنه كان إذا قلم أظفاره دفنها أو أمر بها فدفنت
 حدثنا أبو بكر الحنفي عن أفلح عن القاسم أنه كان يدفن شعره بمنى
 حدثنا أسامة عن مهدي قال دخلنا على محمد بن سيرين يوم جمعة بعد
العصر فدعا فقلم أظفاره فجمعها قال مهدي  فأنبأنا هشام أنه كان يأمر بها أن
تدفن
   في الرجل يجلس إلى الرجل قبل أن يستأذنه 
 حدثنا حفص بن غياث عن أشعث عن أبي بردة قال دخلت مسجد المدينة فإذا
عبد الله بن سلام فسلمت ثم جلست فقال يا بن أخي إنك جلست ونحن نريد القيام
 حدثنا بن علية عن أشعث قال حدثني رجل أن رجلا جلس إلى الحسن فقال
له جلست إلينا على حين قيام منا افتأذن
 حدثنا وكيع عن عمران عن أبي مجلز قال إذا جلس إليك رجل متعمدا فلا
تقم حتى تسأذنه
 حدثنا وكيع عن أبيه عن رجل عن إبراهيم مثله
 حدثنا عباد بن العوام عن أبي حنيفة عن إبراهيم بن محمد بن المنتشر
عن انس بن مالك قال ما جلس إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم أحد فقام حتى
يقوم 
 حدثنا أزهر عن بن عون عن محمد قال كان لا يرى بأسا إذا جلس الرجل
إلى الرجل أن يقوم ولا يستأذنه
 حدثنا وكيع عن موسى بن نافع قال قعدت إلى سعيد بن جبير فلما أراد
أن يقوم قال أتأذنون إنكم جلستم إلي
   في الاستئذان 
 حدثنا أبو الأحوص عن منصور عن ربعي قال حدثني رجل من بني عامر
استأذن علي النبي صلى الله عليه وسلم وهو في بيت فقال أألج فقال النبي صلى
الله عليه وسلم لخادمه أخرج إلى هذا فعلمه الاستئذان وقل له قل السلام
عليكم أأدخل فسمعه الرجل فقال السلام عليكم أأدخل فأذن له النبي صلى الله
عليه وسلم فدخل
 حدثنا سفيان بن عيينة عن محمد بن عجلان سمع عامر بن عبد الله بن
الزبير يقول حدثتني ريحانة أن أهلها أرسلوها إلى عمر فدخلت عليه بغير اذن
فعلمها فقال لها اخرجي فسلمي فإذا رد عليك فاستأذني
 حدثنا عبد الرحيم بن سليمان عن واصل بن السائب عن أبي سورة عن أبي
أيوب الأنصاري قال قلت يا رسول الله هذا السلام فما الاستئناس قال يتكلم
الرجل بتسبيحة وتكبيرة وتحميدة ويتنحنح ويؤذن أهل البيت
 حدثنا يحيى بن  محمد القرشي أبو زكير سمع زيد بن اسلم يقول بعثني
أبي إلى بن عمر فقلت أألج فقال لا تقل هكذا ولكن قل السلام عليكم فإذا قيل
وعليكم فادخل
 حدثنا أبو بكر بن عياش عن المغيرة عن الحارث عن عبد الله بن نجي عن
علي قال كان لي من النبي صلى الله عليه وسلم مدخلان مدخل بالليل ومدخل
بالنهار فكنت إذا أتيته وهو يصلي يتنحنح لي
 حدثنا بن فضيل عن يزيد بن أبي زياد قال استأذنت على عبد الرحمن بن
أبي ليلى وهو يصلي [ فتنحنح ] بالغلام [ ففتح ] لي
   في الرجل يرد السلام على الرجل كيف يرد عليه 
 حدثنا عبد الله بن ادريس عن حصين عن هلال بن يساف عن زهرة بن حميضة
قال ردفت أبا بكر فكنا نمر بالقوم فنسلم عليهم فيردون علينا أكثر مما نسلم
فقال أبو بكر ما زال الناس غالبين لنا منذ اليوم
 حدثنا غندر وأبو أسامة عن شعبة عن عبد الملك بن ميسرة عن زيد بن
وهب عن عمرو قال كنت ردف أبي بكر فذكر مثله ثم قال لقد فضلنا الناس اليوم
بخير كثير 
 حدثنا بن نمير قال حدثنا الأعمش عن عمرو بن مرة عن أبي البختري قال
جاء رجل فظن أنه لم يسمع فقال السلام عليك يا أمير المؤمنين ورحمة الله
وبركاته فقال وعليكم ألا ترد علي لما أقول لك قال أليس قد فعلت
 حدثنا بن نمير عن عبيد الله بن عمر قال حدثني سعيد بن أبي سعيد
المقبري عن أبي هريرة أن رجلا دخل المسجد ورسول الله صلى الله عليه وسلم
جالس في ناحية المسجد فصلى ثم جاء فسلم عليه فقال وعليك السلام
 حدثنا حميد بن عبد الرحمن عن موسى بن عبيدة عن عمران بن أبي أنس عن
مالك بن أوس بن الحدثان قال قدم أبو ذر من الشام فدخل المسجد وفيه عثمان
فقال السلام عليكم فقال وعليكم السلام كيف أنت يا أبا ذر قال بخير كيف أنت
يا عثمان
 حدثنا كثير بن هشام عن  جعفر عن ميمون أن رجلا سلم على سلمان
الفارسي فقال السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته فقال سلمان حسبك ثم رد
على الذي قال ثم أراد أخرى فقال له الرجل أتعرفني يا أبا عبد الله فقال أما
روحي فقد عرف روحك
 حدثنا بن نمير عن عبد الله بن عمر عن نافع عن بن عمر أنه كان يرد
السلام كما يقال له السلام عليكم
 حدثنا بن علية عن خالد بن أيوب عن معاوية بن قرة قال أوصاني أبي
قال إذا سلم عليك فلا تقل وعليك قل وعليكم فإنه معه ملائكة
 حدثنا بن علية عن أبي حيان عن عبد الرحمن الرحال قال كان الربيع بن
خثيم إذا رد يقول وعليكم يعني ينوي الرد على ما سلم عليه
 حدثنا وكيع عن سفيان عن أبي إسحاق أن شريحا إذا رد قال وعليكم
 حدثنا أبو معاوية عن الأعمش عن إبراهيم قال إذا رد الرجل فليقل
وعليكم يعني معه الملائكة
 حدثنا وكيع عن إسماعيل وبن عون عن إبراهيم انه كان إذا رد قال
وعليكم ورحمة الله
 حدثنا معاذ بن معاذ عن بن عون قال كان محمد إذا رد قال وعليكم
   في الرجل يبلغ الرجل السلام ما يقول له 
 حدثنا أبو بكر قال حدثنا إسماعيل بن علية عن غالب قال إنا لجلوس
بباب الحسن إذ جاءه رجل فقال حدثني أبي عن جدي قال بعثني أبي إلى رسول الله
صلى الله عليه وسلم فقال ائته فأقرئه السلام فأتيته فقلت ان أبي يقرئك
السلام فقال وعليك وعلى أبيك السلام 
 حدثنا حفص بن غياث عن أشعث عن محمد بن أبي المجالد عن بن أبي أوفى
قال قلت له إن بني أخيك يقرؤنك السلام ثم أهل المسجد قال وعليك وعليهم
 حدثنا يحيى بن سعيد عن شعبة عن الأعمش عن إبراهيم عن الأسود قال
قال عبد الله إذا لقيت عمر أو كلمة نحوها فأقرئه السلام فلقيته فأقرأته
السلام فقال عليه أو وعليه السلام ورحمة الله
 حدثنا عبد الرحيم بن سليمان عن زكريا  عن الشعبي عن أبي سلمة أن
عائشة حدثته أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لها إن جبريل يقرأ عليك
السلام فقالت وعليه السلام ورحمة الله
 حدثنا معاذ بن معاذ وأبو أسامة عن بن عون قال كان محمد إذا قيل له
أن فلانا يقرئك السلام قال وعليك وعليه السلام
   من كان يكره إذا سلم أن يقول السلام عليك حتى يقول عليكم 
 حدثنا إسماعيل بن علية عن خالد بن أيوب عن معاوية بن قرة عن أبيه
قال أوصاني أبي قال إذا لقيت رجلا فلا تقل السلام عليك قل السلام عليكم
 حدثنا كثير بن هشام عن جعفر بن برقان عن زياد بن بيان عن ميمون بن
مهران أن رجلا سلم على أبي بكر فقال السلام عليك يا خليفة رسول الله فقال
أبو بكر من بين هؤلاء أجمعين
 حدثنا حميد بن عبد الرحمن [ الرواسي ] عن حسن بن صالح عن إبراهيم
بن محمد المنتشر عن خالد بن الصلت قال دخل بن سيرين على بن هبيرة فقال
السلام عليكم فقال بن هبيرة ما هذا السلام فقال هكذا كان يسلم على رسول
الله
 حدثنا حميد بن عبد الرحمن عن موسى بن عبيدة عن عمران بن أبي أنس عن
مالك بن أوس بن الحدثان قال قدم أبو ذر من الشام فدخل المسجد وفيه عثمان
فقال السلام عليكم
 حدثنا يحيى بن آدم قال حدثنا حسن عن سلمة بن كهيل عن سعيد بن جبير
عن بن عباس قال جاء رجل إلى باب النبي صلى الله عليه وسلم فقال السلام على
رسول الله السلام عليكم
 حدثنا يحيى بن آدم عن حسن عن مجالد قال كان يسلم على عمر السلام
عليك يا أمير المؤمنين السلام عليكم يعني على من عنده 
 حدثنا محمد بن أبي عدي عن بن عون قال كان محمد يكره أن يقول السلام
عليك حتى يقول السلام عليكم
 حدثنا أبو معاوية عن الأعمش عن إبراهيم قال إذا سلم الرجل على
الرجل وإن كان وحده فليقل السلام عليكم يعني معه  الملائكة
 حدثنا أبو أسامة عن عبد المؤمن قال سلمت على رجل يمشي مع مسلم بن
يسار فقلت السلام عليك فقال لي مسلم مه فقلت إني عرفته فقال وإن إذا سلمت
فقل السلام عليكم فإن معه حفظة
   في الرجل يقول أقرئ فلانا السلام 
 حدثنا أبو خالد الأحمر عن أبي غفار عن أبي عثمان قال جاء رجل إلى
سلمان فقال ان فلانا يقرئك السلام فقال مذكم فذكر أياما فقال أما لو لم
تفعل لكانت أمانة تؤديها
 حدثنا حميد بن عبد الرحمن عن حسن عن عبد الأعلى عن بن الحنفية في
الرجل يقول يقرئ فلانا السلام قالوا هي أمانة الا أن ينسى
 حدثنا بن فضيل عن عاصم قال قلت لأبي مجلز قول الرجل للرجل اقرئ
فلانا السلام ولا حرج قال هي أمانة وإذا قال أبلغ عنك كان في سعة
   من كان يكره أن يقول عليك السلام 
 حدثنا أبو خالد الأحمر عن أبي غفار عن أبي تميمة الهجيمي عن أبي
جري الهجيمي قال أتيت النبي صلى الله عليه وسلم فقلت عليك السلام يا رسول
الله قال لا تقل عليك السلام فإن عليك السلام تحية الموتى
 حدثنا عبدة بن سليمان عن سعيد عن قتادة أن رجلا سلم على النبي صلى
الله عليه وسلم فقال عليك السلام يا رسول الله فكره ذلك النبي وقال تيك
تحية الموتى
 حدثنا عبيد الله عن حسن عن ليث عن طاوس انه كره أن يقول عليكم
السلام إنما قال وسلام على المرسلين
   الرجل يسلم على الرجل كلما لقيه 
 حدثنا أبو خالد الأحمر عن بن عجلان عن نافع قال كنت أسير مع عبد
الله بن أبي زكريا في أرض الروم فبالت دابتي فقامت فبالت فلحقته فقال ألا
سلمت فقلت إنما فارقتك الآن قال وإن فارقتني كان أصحاب رسول الله صلى الله
عليه وسلم يتسايرون فتفرق بينهم الشجرة فيلتقون فيسلم بعضهم على بعض
 حدثنا أبو خالد الأحمر عن عثمان بن الأسود عن مجاهد قال كان
الرجلان من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم  يتسايران فتفرق بينهما الشجرة
فيلتقيان فيسلم أحدهما على الآخر 
 حدثنا وكيع عن شعبة عن عمرو بن مرة عن أبي البختري وسعيد بن جبير
أنهما كانا يشكيان بطونهما فيجيئان فيسلمان
 حدثنا وكيع عن الأعمش عن إبراهيم كان لا يفارقني إلا على سلام أجيء
ثم أذهب فيسلم علي ثم أجيء ثم أذهب فيسلم علي
 حدثنا يزيد بن هارون عن العوام عن إبراهيم التيمي قال إن كان الرجل
منهم ليفارق صاحبه ما يحول بينه إلا شجرة فيأتي فيسلم
   في المصافحة عند السلام من رخص فيها 
 حدثنا أبو بكر قال حدثنا غندر عن شعبة عن سماك قال تذاكروا
المصافحة فقال النعمان بن حميد دخلت على سلمان مع خالي عباد بن شرحبيل فلما
رآه صافحه سلمان
 حدثنا أبو خالد الأحمر وبن نمير عن الأجلح عن أبي إسحاق عن البراء
قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ما من مسلمين يلتقيان فيتصافحان إلا
غفر لهما قبل أن يتفرقا
 حدثنا أبو خالد الأحمر عن حنظلة السدوسي عن أنس قال قلنا يا رسول
الله أيصافح بعضنا بعضا قال نعم
 حدثنا وكيع عن شعبة عن قتادة عن أنس أن رسول الله صلى الله عليه
وسلم كان يصافح بعضهم بعضا
 حدثنا وكيع عن شعبة عن غالب قال قلت للشعبي إن بن سيرين كان يكره
المصافحة قال فقال الشعبي كان أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم يتصافحون
وإذا قدم أحدهم من سفر عانق صاحبه
 حدثنا معاذ بن معاذ قال سألت بن عون عن المصافحة قال كان محمد لا
يفعله بنا ولا نفعله به وكان إذا مد رجل يده لم يمنع يده من أحد
 حدثنا بن فضيل عن ليث عن بن الأسود قال إن من تمام التحية المصافحة
 حدثنا شريك عن أبي إسحاق عن [ بن ] الأسود قال إن من تمام التحية
المصافحة
 حدثنا بن مبارك عن يحيى عن أيوب عن عبيد الله بن زحر عن علي بن
يزيد عن القاسم عن أبي أمامة قال قال رسول الله صلى الله عليه  وسلم تمام
تحيتكم المصافحة
 حدثنا وكيع عن شعبة عن أبي عبد الله العسقلاني قال أخبرني من رأى
بن محيريز يصافح نصرانيا في مسجد دمشق 
 حدثنا محمد بن أبي عدي عن أشعث عن الحسن أنه كان يكره أن يصافح
المسلم اليهودي والنصراني
 حدثنا بن فضيل عن أشعث عن الحسن قال إنما المشركون نجس فلا
تصافحوهم فمن صافحهم فليتوضأ
 حدثنا بن نمير عن عبد الملك عن عطاء قال سألته عن مصافحة المجوسي
فكره ذلك
   في المعانقة عندما يلتقي الرجلان 
 حدثنا علي بن مسهر عن الأجلح عن الشعبي أن رسول الله صلى الله عليه
وسلم تلقى جعفر بن أبي طالب فالتزمه وقبل ما بين عينيه
 حدثنا بن فضيل عن حجاج بن دينار عن عتبة بن أبي عثمان أن عمر اعتنق
حذيفة
 حدثنا هشيم عن أبي بلج قال رأيت عمرو بن ميمون والأسود بن يزيد
التقيا واعتنق كل منهما صاحبه
 حدثنا معتمر بن سليمان عن عباد بن عباد قال رأيت أبا مجلز وخالد
الأثبج التقيا فاعتنق كل منهما صاحبه
 حدثنا معتمر عن اياس بن دغفل قال رأيت أبا نضرة قبل خد الحسن
 حدثنا عفان قال حدثنا حماد بن سلمة قال أخبرنا ثابت عن معاذة
العدوية قالت كان أصحاب صلة بن أشيم إذا دخلوا عليه [ يلتزم ] بعضهم بعضا
   ما قالوا في الرجل يسلم عليه وهو يبول 
 حدثنا زيد بن الحباب قال حدثنا جرير بن حازم قال حدثنا الحسن عن
المهاجر بن قنفذ أنه سلم على رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يبول فلم
يرد عليه حتى فرغ
 حدثنا عمر بن سعد عن سفيان عن الضحاك بن عثمان عن نافع عن بن عمر
قال مر رجل على النبي صلى الله عليه وسلم وهو يبول فسلم عليه فلم يرد عليه
   ما قالوا في إفشاء السلام 
 حدثنا إسماعيل بن عياش عن محمد بن زياد الألهاني عن محمد بن أبي
أمامة قال أمرنا نبينا صلى الله عليه وسلم أن نفشي السلام
 حدثنا أبو الأحوص عن أبي إسحاق الحارث  عن علي قال قال رسول الله
صلى الله عليه وسلم للمسلم على المسلم يسلم عليه إذا لقيه 
 حدثنا محمد بن فضيل عن عطاء بن السائب عن أبيه عن عبد [ الله ] بن
عمرو قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم اعبدوا الرحمن وأفشوا السلام
 حدثنا أبو أسامة عن عوف عن زرارة بن أوفى قال حدثني عبد الله بن
سلام قال لما قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى المدينة انجفل الناس
قبله وقيل قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم فجئت في الناس لأنظر فلما
تبينت وجهه عرفت أن وجهه ليس بوجه كذاب فكان أول شيء سمعته يتكلم به أن قال
يا أيها الناس أفشوا السلام
 حدثنا علي بن مسهر عن الشيباني عن أشعث بن أبي الشعثاء المحاربي عن
معاوية بن سويد عن البراء بن عازب قال أمرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم
بإفشاء السلام
 حدثنا أبو معاوية وبن نمير عن الأعمش عن أبي صالح عن أبي هريرة قال
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم والذي نفسي بيده لا تدخلوا الجنة حتى
تؤمنوا ولا تؤمنوا حتى تحابوا ألا أدلكم على أمر إذا فعلتموه تحاببتم أفشوا
السلام بينكم
 حدثنا أبو معاوية عن عبد الرحمن بن إسحاق عن النعمان بن سعد عن علي
قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن في الجنة غرفا ترى ظهورها من
بطونها وبطونها من ظهورها فقام أعرابي فقال لمن هي يا رسول الله قال هي لمن
قال طيب الكلام واطعم الطعام وأفشى السلام وصلى بالليل والناس نيام
 حدثنا يزيد بن هارون قال حدثنا شيبان عن يحيى بن أبي كثير عن بعض
بني الوليد عن مولى للزبير عن الزبير قال قالرسول الله صلى الله عليه وسلم
ألا أنبئكم بأمر إذا فعلتموه تحاببتم أفشوا السلام بينكم
 حدثنا أبو معاوية عن الأعمش عن زيد بن وهب عن عبد الله قال إن
السلام اسم من أسماء الله فافشوه
 حدثنا بن نمير عن الأعمش عن المنهال عن  مجاهد عن بن عمر قال إني
كنت لأخرج إلى السوق وما لي حاجة إلا أن أسلم ويسلم علي
 حدثنا حفص عن عاصم عن أبي عثمان عن أبي هريرة قال إن أبخل الناس
الذي يبخل بالسلام
   في أهل الذمة يبدأون بالسلام 
 حدثنا وكيع عن سفيان عن عمار الدهني عن رجل عن كريب عن بن عباس أنه
كتب إلى رجل من أهل الكتاب السلام عليك
 حدثنا جرير عن منصور عن إبراهيم قال إذا كتبت إلى اليهودي
والنصراني في الحاجة فابدأ بالسلام وقال مجاهد اكتب السلام على من اتبع
الهدى 
 حدثنا يزيد بن هارون قال أخبرنا المسعودي عن عون بن عبد الله قال
سأل محمد بن كعب عمر بن عبد العزيز عن ابتداء أهل الذمة بالسلام فقال نرد
عليهم ولا نبدؤهم فقلت وكيف تقول أنت قال ما ارى بأسا أن نبدأهم قلت لم قال
لقول الله فاصفح عنهم وقل سلام فسوف يعلمون  
 حدثنا إسماعيل بن عياش عن محمد بن زياد الألهاني وشرحبيل بن مسلم
عن أبي أمامة أنه كان لا يمر بمسلم ولا يهودي ولا نصراني إلا بدأه بالسلام
 حدثنا إسماعيل بن عياش عن بن عجلان أن عبد الله وابا الدرداء
وفضالة بن عبيد كانوا يبدأون أهل الشرك بالسلام
 حدثنا يحيى بن يمان عن بن عجلان عن أبي عيسى قال قال عبد الله إن
من رأس التواضع أن تبدأ بالسلام من لقيت
 حدثنا عمر قال حدثنا عبد الله بن زياد قال حدثنا عاصم عن الشعبي
قال كتب أبو بردة إلى رجل من أهل الذمة يسلم عليه فقيل له لم قلت له فقال
إنه بدأني بالسلام
   في الذي يبدأ بالسلام 
 حدثنا عبد الله بن بكر السهمي عن حاتم بن أبي صغيرة عن عطية وكان
كاتبا لعبد الله بن مطرف بن الشخير قال سمعت عبد الله بن مطرف بن الشخير
يقول ما على الأرض رجل يبدأآخر بالسلام الا كان ذلك صدقة عليه إلى يوم
القيامة
 حدثنا أبو معاوية عن الأعمش عن زيد بن وهب عن  عبد الله قال ان
الرجل إذا مر بالقوم فسلم عليهم فردوا عليه كان له فضل درجة عليهم لأنه
أذكرهم السلام
 حدثنا وكيع عن المسعودي عن علي بن الأقمر عن أبي عاصم قال قال عبد
الله البادئ بالسلام يربى على صاحبه في الأجر
 حدثنا وكيع عن بن عون عن الشعبي عن شريح قال ما التقى رجلان قط إلا
كان أولاهما بالله الذي يبدأ بالسلام
   في رد السلام على أهل الذمة 
 حدثنا أبو معاوية عن الأعمش عن مسلم عن مسروق عن عائشة أنه اتى
النبي صلى الله عليه وسلم ناس من اليهود فقالوا السلام عليك يا أبا القاسم
فقال وعليكم
 حدثنا عبدة بن سليمان ومحمد بن بشر عن سعيد عن قتادة عن أنس قال
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا سلم عليكم أحد من أهل الكتاب فقولوا
وعليكم 
 حدثنا بن نمير عن محمد بن إسحاق عن يزيد بن أبي حبيب عن مرثد بن
عبد الله عن أبي عبد الرحمن الجهني قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
إني راكب غدا إلى اليهود فلا تبدأوهم بالسلام فإذا سلموا عليكم فقولوا
وعليكم
 حدثنا وكيع عن سفيان عن عبد الله بن دينار عن بن عمر قال قال رسول
الله صلى الله عليه وسلم ان اليهود إذا لقوكم وقالوا السام عليكم فقولوا
لهم وعليكم
 حدثنا أبو أسامة ووكيع عن بن عون عن حميد بن زاذويه عن أنس قال
نهينا أو أمرنا أن لا نزيد أهل الكتاب على وعليكم
 حدثنا وكيع عن عبد الحميد بن جعفر عن يزيد بن أبي حبيب عن مرثد عن
أبي نضرة الغفاري قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إنا غادون إلى يهود
فلا تبدأوهم بالسلام فإن سلموا فقولوا وعليكم
 حدثنا حميد بن عبد الرحمن عن حسن عن سماك عن عكرمة عن بن عباس قال
من سلم عليكم من خلق الله فردوا عليهم وإن كان يهوديا أو نصرانيا أو مجوسيا
 حدثنا بن فضيل عن معن عن إبراهيم قال  إذا سلم عليكم الرجل من أهل
الكتاب فقل وعليك
 حدثنا حميد بن عبد الرحمن عن زهير عن جابر عن عامر قال إذا سلم
عليكم يهودي أو نصراني فقولوا وعليكم
 حدثنا يحيى بن سليم عن زمعة بن وهرام عن طاوس قال كان إذا سلم عليه
اليهودي والنصراني قال علاك السلام
   في الرجل يقول حياك الله من كرهه حتى يقول بالسلام 
 حدثنا وكيع عن سفيان عن عاصم عن بن سيرين وعن أبي معشر عن إبراهيم
وعن حماد عن إبراهيم قالا إذا قلت حياك الله فقل بالسلام
 حدثنا معتمر بن سليمان عن عبد المجيد قال كان يكره أن يقول الرجل
حياك الله الا أن يقول بالسلام
 حدثنا حسين بن علي وبن عيينة عن محمد بن سوقة قال جاءنا ميمون بن
مهران فقال له رجل حياك الله فقال لا تقل هكذا هذه تحية الشاب ولكن قل
حياكم الله بالسلام 
 حدثنا أبو معاوية عن الأعمش عن إبراهيم قال كانوا يستحبون إذا قال
الرجل للرجل حياك الله أن يقول بالسلام
   في الرجل يسلم على الرجل ويشير بيده 
 حدثنا محمد بن بشر قال حدثنا مسعر قال حدثني علقمة بن مرثد عن عطاء
بن أبي رباح أنه كره أو قال كان يكره السلام باليد ولم ير بالرأس بأسا
   في السلام على الصبيان 
 حدثنا أبو خالد الأحمر عن حميد عن أنس قال أتانا رسول الله صلى
الله عليه وسلم ونحن صبيان فسلم علينا
 حدثنا وكيع عن حبيب بن حجر العبسي عن ثابت عن أنس قال مر علينا
رسول الله صلى الله عليه وسلم ونحن صبيان فقال السلام عليكم يا صبيان
 حدثنا وكيع عن الأعمش عن الحكم عن شريح أنه كان يسلم على الصبيان
 حدثنا أبو خالد الأحمر عن حجاج عن الحكم أن شريحا كان يمر على
الصبيان فيسلم عليهم
 حدثنا وكيع وحفص عن حنش بن الحارث قال كان عمرو بن ميمون يمر علينا
ونحن صبيان فيسلم علينا
 حدثنا محمد بن أبي عدي عن بن عون قال كان محمد يسلم  على الصبيان
ولا يسمعهم
   في السلام على النساء 
 حدثنا سفيان بن عيينة عن بن أبي حسين سمعه من شهر يقول أخبرته
أسماء بنت يزيد قالت مر علينا النبي صلى الله عليه وسلم في نسوة فسلم علينا
 حدثنا وكيع عن شعبة عن جابر عن طارق التيمي عن جرير أن النبي صلى
الله عليه وسلم مر على نسوة فسلم عليهن
 حدثنا وكيع عن الأعمش عن مجاهد أن بن عمر مر على امرأة فسلم عليها
 حدثنا وكيع عن أبي ذر عن مجاهد أن عمر مر على نسوة فسلم عليهن
 حدثنا بن عيينة عن أبي ذر قال سألت عطاء عن السلام على النساء فقال
إن كن شواب فلا
 حدثنا بن علية عن بن عون قال قلت لمحمد أسلم على المراة قال لا
أعلم به بأسا 
 حدثنا حفص عن عمرو عن الحسن أنه كان لا يرى أن يسلم الرجل على
المرأة إلا أن يدخل عليها في بيتها فيسلم عليها
 حدثنا وكيع عن سفيان عن عبد العزيز بن قرير قال جاء رجل إلى الحسن
فقال أسلم على النساء قال الحق بأهلك
 حدثنا حسين بن علي عن زائدة عن الحسن [ بن ] عبيد الله قال كان
عمرو بن ميمون يسلم على النساء والصبيان
 حدثنا أبو أسامة عن عمرو بن عثمان قال رأيت موسى بن طلحة مر على
نسوة جلوس فسلم عليهن
 حدثنا وكيع عن شعبة قال سألت الحكم وحمادا عن السلام على النساء
فكرهه على الشابة والعجوز وقال الحكم كان شريح يسلم على كل أحد قلت النساء
قال على كل أحد 
   من كره أن يقول زعموا
 حدثنا وكيع عن الأوزاعي عن يحيى عن أبي قلابة قال قال أبو مسعود
لأبي عبد الله أو قال أبو عبد الله لأبي مسعود ما سمعت النبي صلى الله عليه
وسلم يقول في زعموا قال سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول بئس مطية الرجل
زعموا
 حدثنا وكيع عن شعبة عن منصور عن عبد الله أنه كره زعموا
 حدثنا وكيع عن شعبة وسفيان  عن عبد ربه عن مجاهد أنه كره زعموا ثم
قرأ سفيان زعم الذين كفروا  
 حدثنا وكيع عن سفيان عن الأعمش عن شريح قال زعموا زاملة الكذب فلا
يكون الكذب بأصله
 حدثنا عمر بن سعد أبو داود عن سفيان عن يحيى بن هانئ قال قال لي
أبي يا بني هب لي في الحديث زعموا وسوف
 حدثنا بن أبي عبيدة عن أبيه عن الأعمش عن يحيى بن وثاب قال قال لي
شريح إن زعموا كنية الكذب
   من رخص في زعموا 
 حدثنا وكيع عن مسعر عن حبيب قال سألت أبا قلابة فقال زعموا

 حدثنا وكيع عن قرة قال سمعت الحسن يقول زعموا والله
 حدثنا بن إدريس عن شعبة عن ثابت قال قلت لابن عمر أنهي عن نبيذ
الجر فقال زعموا ذلك قال قلت أنت سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم
فقال زعموا ذلك
 حدثنا جرير عن مغيرة عن إبراهيم أنه سئل عن شيء فقال زعموا
 حدثنا وكيع عن بن عون قال سألت القاسم عن الرجل يوتر على راحلته
قال زعموا أن بن عمر كان يوتر بالأرض
   في الرجل يقال له كيف أصبحت 
 حدثنا وكيع عن سفيان عن عثمان الثقفي عن سالم بن أبي الجعد عن بن
عباس قال قيل يا رسول الله كيف أصبحت قال بخير من قوم لم يشهدوا جنازة ولم
يعودوا مريضا
 حدثنا عيسى بن يونس عن عبد الله بن مسلم عن عبد الرحمن بن سابط عن
جابر قال قلت كيف أصبحت يا رسول الله قال بخير من رجل لم يصبح صائما ولم
يعد سقيما
 حدثنا جرير بن عبد الحميد عن الأعمش عن خيثمة قال سألت عائشة كيف
أصبحت قالت بنعمة الله
 حدثنا معاذ بن معاذ عن بن عون قال مررت بعامر الشعبي وهو جالس
بفنائه فقلت كيف أنت فقال كان شريح إذا قيل له كيف أنت قال بنعمة ومد إصبعه
السبابة إلى السماء
 حدثنا معاذ بن معاذ قال أخبرنا بن عون قال حدثني بكر قال قال قال
رجل  لأبي تميمة كيف أنتم قال بين نعمتين بين ذنب [ مستور ] وثناء لا يعلم
به أحد من هؤلاء الناس والله ما بلغته ولا أنا بذلك
 حدثنا جرير عن مغيرة قال سمعت إبراهيم وسلم عليه فقال وعليكم فقال
كيف أنت قال بنعمة من الله
 حدثنا يحيى بن آدم قال حدثنا إبراهيم بن حميد عن إسماعيل بن أبي
خالد عن الشعبي أن رجلا قال له كيف أصبحت يا أبا عمرو فقال بنعمة قلت ممن
قال من الله
 حدثنا جرير عن مغيرة قال كان علي إذا سئل وهو مريض كيف أنت قال بشر
وقرأ هذه الآية ونبلوكم بالشر والخير فتنة 
 حدثنا بن علية عن أيوب قال لقي رجل عكرمة بالمدينة فقال كيف أنت
قال بشر يداي مسقفان وأنا كذا وكذا قال وكان يتأول هذه الآية ونبلوكم
بالشر والخير فتنة وإلينا ترجعون 
 حدثنا الحسن بن موسى قال حدثنا حماد بن سلمة عن عطاء بن السائب أن
أبا عبد الرحمن السلمي كان إذا قيل له كيف أنت قال بخير نحمد الله قال عطاء
فذكرت ذلك لأبي البختري فقال أنى أخذها ثلاثا
 حدثنا إسماعيل عن بن عون قال لقي رجل محمدا فقال كيف أنت قال بشر
أجوع فلا أستطيع أن أشبع وأعطش فلا أستطيع أن أروى
   باب من كره أن يوطأ عقبه 
 حدثنا أبو بكر قال حدثنا أبو أسامة عن زائدة عن منصور عن إبراهيم
قال كانوا يكرهون أن توطأ أعقابهم
 حدثنا أبو بكر قال حدثنا سويد بن عمرو الكلبي عن حماد بن سلمة عن
ثابت عن شعيب بن عبد الله بن عمرو عن أبيه قال ما رئي رسول الله صلى الله
عليه وسلم يأكل متكئا قط ولا يطأ عقبه رجلان
 حدثنا أبو بكر قال حدثنا أبو معاوية عن الأعمش عن إبراهيم التيمي
عن الحارث بن سويد أن عمارا دعا على رجل فقال اللهم إن كان كاذبا فابسط له
في الدنيا واجعله موطأ العقبين
   في الرجل يدخل منزله ما يقول 
 حدثنا أبو أسامة عن مسعر قال حدثنا  عمر بن قيس عن عمرو بن أبي قرة
الكندي قال انطلق سلمان وابي حتى أتيا دار سلمان ودخل سلمان الدار فقال
السلام عليكم ثم أذن لأبي قرة
 حدثنا [ بن ] فضيل عن عبد الملك عن عطاء قال إذا دخلت على أهلك فقل
السلام عليكم عليكم تحية من عند الله مباركة طيبة
 حدثنا عباد بن العوام عن حصين عن أبي مالك الغفاري قال إذا دخلت
على أهلك فقل السلام عليكم
 حدثنا زيد بن الحباب عن أبي خلدة قال دخلت مع أبي العالية بيته
فسلم فليس فيه أحد وقال شيئا لم أفهمه
 حدثنا يزيد بن هارون قال حدثنا بن عون عن محمد في قوله تعالى 
والذين لم يبلغوا الحلم منكم   قال كان أهلونا يعلمونا أن نسلم
وكان أحدنا إذا جاء يقول السلام عليكم أيدخل فلان 
 حدثنا محمد بن عبد الله الأسدي قال حدثنا معقل عن عبد الكريم قال
كان عمر بن عبد العزيز إذا دخل بيتا قال بسم الله والحمد لله ولا قوة إلا
بالله والسلام على نبي الله اللهم افتح لي أبواب رحمتك وأدخلني مدخل صدق
وأخرجني مخرج صدق واجعل لي من لدنك سلطانا نصيرا وهب لي من لدنك رحمة إنك
أنت الوهاب اللهم احفظني من فوقي أن أختطف ومن تحت رجلي أن يخسف بي وعن
يميني وعن شمالي من الشيطان الرجيم
 حدثنا بن نمير عن الأعمش عن عمرو بن مرة عن أبي عبيدة قال كان عبد
الله إذا دخل داره استأنس وتكلم ثم رفع صوته
   في اليهودي والنصراني يدعى له 
 حدثنا بن مبارك عن معمر عن قتادة أن يهوديا حلب للنبي صلى الله
عليه وسلم ناقة فقال اللهم جمله فاسود شعر
 حدثنا جرير عن منصور عن إبراهيم قال جاء يهودي إلى النبي عليه
السلام فقال ادع الله لي فقال كثر الله مالك وولدك وأصح جسمك وأطال عمرك
 حدثنا الفضل عن أبي سنان عن سعيد بن جبير قال لو قال لي فرعون بارك
الله فيك لقلت وفيك
   في الرجل يستأذن ولا يسلم  
 حدثنا عبد الرحيم بن سليمان عن أشعث عن أبي الزبير عن جابر قال
سالته عن الرجل يستأذن علي ولا يسلم آذن له قال أكره أن آذن له والناس
يفعلونه
 حدثنا عبد الرحيم بن سليمان عن عبد الملك عن عطاء عن أبي هريرة قال
لا تأذنوا حتى تؤذنوا بالسلام
 حدثنا أبو بكر بن عياش عن أبي إسحاق عن أبي الأحوص عن عبد الله قال
إذا دعيت فهو إذنك فسلم ثم ادخل
 حدثنا يزيد بن هارون عن الجريري عن بن بريدة قال استأذن رجل على
رجل من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم وهو قائم على الباب فقال أأدخل ثلاث
مرات وهو ينظر إليه فلم يأذن له ثم قال السلام عليكم أأدخل فقال ادخل ثم
قال لو قمت إلى الليل تقول أأدخل ما أذنت لك حتى تبدأ بالسلام 
 حدثنا أبو بكر قال حدثنا أبو معاوية عن صالح [ البغدادي ] قال
بعثني أهلي إلى سعيد بن جبير بهدية فانتهيت إلى الباب وهو يتوضأ فقال أدخل
فسكت ثلاثا قال قل السلام عليكم قال فدخلت فقال لم أرك تهتدي إلى السنة
فعلمتك
 حدثنا أبو بكر قال حدثنا وكيع عن شعبة عن محمد بن المنكدر عن جابر
قال استاذنت على النبي صلى الله عليه وسلم فقال من هذا فقلت أنا فقال النبي
عليه السلام أنا أنا
   في الرجل يقال له ادخل بسلام 
 حدثنا وكيع عن عمران عن أبي مجلز قال كان بن عمر إذا استأذن فقيل
له ادخل بسلام رجع قال لا أدري أدخل بسلام أو بغير سلام
 حدثنا بن علية عن يونس عن أبي الحرام عن رجل من أهل الحجاز قال
قالت امرأتي ائتني بأبي هريرة حتى أستفتيه عن بعض شيء فأتيته فجاء معي فلما
انتهينا إلى الباب قال ادخل الدار فدخلت فقلت هذا أبو هريرة قد جاء فقال
السلام عليكم أدخل فقلنا أدخل بسلام فعاد فقال السلام عليكم أدخل فقلنا
ادخل بسلام قال قولوا ادخل فقال السلام عليكم أدخل فقلنا له ادخل فدخل
   في الرجل  يدخل البيت ليس فيه أحد 
 حدثنا بن عيينة عن عمرو عن عكرمة قال إذا دخلت بيتا ليس فيه أحد
فقل السلام علينا وعلى عباد الله الصالحين
 حدثنا حميد بن عبد الرحمن عن هشام بن سعد عن نافع عن بن عمر في
الرجل يدخل في البيت أو في المسجد ليس فيه أحد قال يقول السلام علينا وعلى
عباد الله الصالحين
 حدثنا وكيع عن سفيان عن أبي سنان عن ماهان في قوله تعالى فإذا
دخلتم بيوتا فسلموا على أنفسكم تحية من عند الله مباركة طيبة قال
تقول السلام علينا من ربنا
 حدثنا بن عيينة عن عبد الكريم عن مجاهد قال إذا دخلت بيتا ليس فيه
أحد فقل بسم الله الحمد لله السلام علينا وعلى عباد الله الصالحين
 حدثنا بن فضيل عن عبد الملك عن عطاء قال إذا لم يكن فيه أحد فقل
السلام علينا من ربنا 
   في الرجل يكتب بسم الله لفلان 
 حدثنا أبو أسامة قال حدثنا بن عون عن بن سيرين أن رجلا كتب لابن
عمر بسم الله لفلان فقال بن عمر مه إن اسم الله هو له وحده
 حدثنا جرير عن مغيرة عن إبراهيم قال كان يكره أن يكتب أول الرسالة
بسم الله الرحمن الرحيم لفلان ولا يرى بأسا أن يكتب في العلوان
 حدثنا بن مهدي عن حماد بن سلمة عن حميد عن بكر قال اكتب إلى فلان
ولا تكتب لفلان
 حدثنا يحيى بن يمان عن إسرائيل عن إسماعيل بن سليمان عن دينار عن
بن الحنفية قال لا بأس أن يكتب بسم الله لفلان
 حدثنا يحيى بن يمان عن اسرائيل عن الشعبي مثله
   في الرجل يكتب إلى الرجل كيف يكتب 
 حدثنا يحيى بن سعيد عن سفيان عن منصور عن إبراهيم أنه قال إذا كتب
كتب السلام عليك فيما أحمد الله الذي لا إله إلا هو وهو للحمد أهل تبارك
وتعالى له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير
   في الرجل يكتب أما بعد 
 حدثنا مروان بن معاوية عن محمد  بن سوقة قال أتيت نعيم بن أبي هند
فأخرج إلي صحيفة فإذا فيها من أبي عبيدة بن الجراح ومعاذ بن جبل إلى عمر بن
الخطاب سلام عليك أما بعد فكتب اليهما من عمر بن الخطاب إلى أبي عبيدة بن
الجراح ومعاذ بن جبل سلام عليكما أما بعد
 حدثنا عبد الله بن نمير عن زكريا عن بن أبي زائدة عن العباس بن
ذريح عن الشعبي قال كتبت عائشة إلى معاوية أما بعد
 حدثنا بن علية عن أيوب عن أبي قلابة قال حدثني من قرأ كتاب عثمان
أو من قرئ عليه أما بعد
 حدثنا عبدة بن سليمان عن هشام بن عروة قال قرأت رسائل النبي صلى
الله عليه وسلم كلما انقضت قصة قال أما بعد
 حدثنا محمد بن بشر قال حدثنا زكريا قال سمعت عامرا يقول قال زياد
إن فصل الخطاب الذي أعطي داود أما بعد 
 حدثنا عمر بن سعد عن سفيان عن جعفر بن برقان عن عمر بن عبد العزيز
أنه كتب في رسالة أما بعد ثم قال كان في رسائل النبي صلى الله عليه وسلم
أما بعد
 حدثنا معاوية بن هشام قال حدثنا سفيان عن زيد بن أسلم قال أرسلني
أبي إلى بن عمر فرأيته يكتب بسم الله الرحمن الرحيم أما بعد
 حدثنا أبو أسامة عن هشام قال قرأت في رسائل من رسائل النبي صلى
الله عليه وسلم كلما انقضى امر قال أما بعد
 حدثنا عمر بن سعد أبو داود عن سفيان عن الأسود بن قيس عن ثعلبة بن
عباد عن سمرة أن النبي صلى الله عليه وسلم خطب فقال أما بعد
 حدثنا عبد الرحيم بن سليمان وبن نمير عن هشام بن عروة عن أبيه أن
أبا حميد الساعدي حدثه أن النبي صلى الله عليه وسلم خطب فقال أما بعد
 حدثنا أبو أسامة قال حدثنا هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة أن النبي
صلى الله عليه وسلم تكلم فقال أما بعد
 حدثنا ميمون الزعفراني عن جعفر بن محمد عن  أبيه عن جابر أن النبي
صلى الله عليه وسلم خطب فقال أما بعد
 حدثنا عفان قال حدثنا حماد بن سلمة عن عبد الملك بن عمير عن ربعي
بن حراش عن الطفيل بن سخبرة أخ عائشة من الرضاعة أن النبي صلى الله عليه
وسلم قال أما بعد
 حدثنا محمد بن فضيل عن أبي حيان عن يزيد بن حيان عن [ زيد ] بن
أرقم أن النبي صلى الله عليه وسلم خطبهم فقال أما بعد
 حدثنا غندر عن شعبة عن عمرو بن مرة عن بن أبي ليلى قال كتب أبو
الدرداء إلى مسلمة بن مخلد وهو أمير بمصر أما بعد
 حدثنا أبو خالد الأحمر عن يحيى بن سعيد عن بعد الله بن هبيرة قال
كتب أبو الدرداء إلى سلمان أما بعد
 حدثنا بن إدريس عن إسماعيل بن أبي خالد عن سعيد بن أبي بردة قال
كتب عمر إلى أبي موسى أما بعد
 حدثنا بن فضيل عن عبد الرحمن بن إسحاق عن عبد الله القرشي عن عبد
الله بن عكيم قال خطبنا أبو بكر فقال أما بعد
 حدثنا بن إدريس عن عبد الله بن عمر عن عمر بن عبد الرحمن بن دلاف
عن أبيه عن عم أبيه بلال بن الحارث قال خطب عمر بن الخطاب فقال أما بعد

 حدثنا معاذ بن معاذ عن بن عون عن محمد قال كتب أبو موسى إلى عامر
بن عبد الله الذي كان يدعى بن عبد القيس أما بعد
   في السلام على أهل الذمة ومن قال في الصحبة حق 
 حدثنا أبو بكر قال حدثنا أبو معاوية عن الأعمش عن إبراهيم عن علقمة
قال أقبلت مع عبد الله من السيلحين فصحبه دهاقين من أهل الحيرة فلما دخلوا
الكوفة أخذوا في طريقهم غير طريقهم فالتفت إليهم فرآهم قد عدلوا فأتبعهم
السلام فقلت أتسلم على هؤلاء الكفار فقال نعم صحبوني وللصحبة حق
 حدثنا حفص بن غياث عن عاصم عن حماد عن إبراهيم عن علقمة قال ما
زادهم عبد الله عن الاشارة
 حدثنا عبد  الوهاب الثقفي عن شعيب بن الحبحاب قال كنت مع علي بن عبد
الله البارقي فمر علينا يهودي أو نصراني عليه كارة من طعام فسلم عليه علي
فقال شعيب فقلت انه يهودي أو نصراني فقرأ على آخر سورة الزخرف وقيله
يا رب إن هؤلاء قوم لا يؤمنون فاصفح عنهم وقل سلام فسوف يعلمون 
 حدثنا كثير بن هشام عن جعفر بن برقان قال حدثنا معتمر قال بلغني أن
أبا هريرة مر على يهودي فسلم فقيل له إنه يهودي فقال يا يهودي رد على سلامي
وأدعو لك قال قد رددته قال اللهم كثر ماله وولده
   في الراكب يسلم على الماشي 
 حدثنا أبو الأحوص عن عاصم عن محمد قال يسلم الراكب على الماشي
والماشي على القاعد فإذا التقيا بدأ آخرهما
 حدثنا محمد بن فضيل عن حصين قال كنت أنا والشعبي فلقينا رجلا راكبا
فبدأه الشعبي بالسلام فقلت أتبدأه ونحن راجلان وهو راكب فقال لقد رأيت
شريحا يسلم على الراكب
 حدثنا معتمر عن برد عن مكحول وسليمان بن موسى قالا يسلم الكبير على
الصغير والقائم على القاعد ويسلم الراكب على الماشي والقليلون على الكثيرين
   في اتخاذ كاتب نصراني 
 حدثنا علي بن مسهر عن أبي حيان التيمي عن أبي الزنباع عن أبي
الدهقانة قال قيل لعمر بن الخطاب إن ها هنا غلاما من أهل الحيرة لم ير قط
أحفظ منه ولا أكتب منه فإن رأيت أن تتخذه كاتبا بين يديك إذا كانت لك
الحاجة شهدك قال فقال عمر قد اتخذت إذن بطانة من دون المؤمنين 
 حدثنا وكيع عن المسعودي عن القاسم قال كان لعبد الله كاتب نصراني
 حدثنا غندر عن شعبة عن سماك عن عياض الأشعري أن أبا موسى كان له
كاتب نصراني
   من كان له كاتب ورخص في اتخاذه 
 حدثنا أبو معاوية عن الأعمش عن شقيق قال جاءنا كتاب أبي بكر ونحن
بالقادسية وكتب عبد الله بن الأرقم
 حدثنا أبو بكر قال حدثنا بن عيينة عن عمرو عن الحسن بن محمد عن
عبيد الله بن  أبي رافع كاتب علي أخبره
 حدثنا جعفر بن عون عن إبراهيم بن إسماعيل عن الزهري عن عبيد بن
السباق عن زيد بن ثابت أن أبا بكر قال له قد كنت تكتب الوحي لرسول الله صلى
الله عليه وسلم فاجمع القرآن فاكتبه
 حدثنا وكيع عن إسرائيل عن جابر عن عامر عن كاتب
 حدثنا أبو معاوية عن الأعمش عن المسيب بن رافع قال حدثني وراد كاتب
المغيرة بن شعبة
 حدثنا سفيان بن عيينة عن عمرو عن بجالة قال كان كاتبا لجزء بن
معاوية
 حدثنا عبد الله بن بكر السهمي عن حاتم بن أبي صغيرة عن عطية كاتب
لعبد الله بن مطرف
   من كان إذا كتب بدأ بنفسه 
 حدثنا يزيد بن هارون قال أخبرنا شعبة عن بن سيرين أن العلاء بن
الحضرمي كتب إلى النبي صلى الله عليه وسلم فبدأ بنفسه
 حدثنا أبو بكر قال حدثنا معاذ بن معاذ عن بن عون عن محمد قال كتب
أبو موسى من عبد الله بن قيس إلى عامر بن عبد الله
 حدثنا عيسى بن يونس عن جعفر بن برقان عن ميمون بن مهران ان بن عمر
كتب إلى عمر بن الخطاب فكتب من عبد الله بن عمر إلى عمر قال جعفر قال ميمون
إنما هو شيء يعظم به الأعاجم بعضها بعضا
 حدثنا معتمر بن سليمان عن كهمس قال قال لي عبد الله بن مسلم بن
يسار أو حرج علي ألا أبدأ به في الكتاب فإنه لا يبدأ إلا بآمين ويبدأ الرجل
بأبيه 
 حدثنا معاذ بن معاذ قال كتبت إلى شعبة ببغداد فبدأت باسمه فكتب إلي
ينهاني ويذكر أن الحكم كان يكرهه
   في الرجل يكتب إلى الرجل فيبدأ به 
 حدثنا عيسى بن يونس عن الأوزاعي عن شيخ أن زيد بن ثابت كتب إلى
معاوية فبدأ بمعاوية
 حدثنا عيسى بن يونس عن الأوزاعي قال كان عمر بن عبد العزيز يكتب
إليه فبدأ به فلم ير به بأسا
 حدثنا أبو معاوية عن بن عون عن بن سيرين قال كانت  لابن عمر حاجة
إلى معاوية فأراد أن يكتب إليه فقالوا لو بدأت به فلم يزالوا به حتى كتب
بسم الله الرحمن الرحيم إلى معاوية
 حدثنا بن علية عن يونس قال كتب رجل كتابا من الحسن إلى صالح بن عبد
الرحمن فكتب بسم الله الرحمن الرحيم من الحسن إلى صالح فقال الرجل يا أبا
سعيد لو بدأت به فبدأ به
 حدثنا عباد بن العوام عن إسماعيل المكي عن الحسن والنخعي أنهما لم
يريا بأسا أن يكتب الرجل فيبدأ به
 حدثنا يحيى بن يمان عن سفيان عن أبي فزارة عن الحكم قال لا بأس أن
تبدأ بغيرك إذا كتبت إليه
   في تغيير الأسماء 
 حدثنا غندر عن شعبة عن عطاء بن أبي ميمونة قال سمعت أبا رافع يحدث
عن أبي هريرة أن زينب كان اسمها برة فقيل لها تزكي نفسها فسماها رسول الله
صلى الله عليه وسلم زينب
 حدثنا الحسن بن موسى قال حدثنا حماد بن سلمة عن عبيد الله عن نافع
عن بن عمر أن ابنة لعمر كان يقال لها عاصية فسماها رسول الله صلى الله عليه
وسلم جميلة
 حدثنا محمد بن فضيل عن العلاء بن المسيب عن خيثمة قال كان اسم أبي
في الجاهلية عزيزا فسماه رسول الله صلى الله عليه وسلم عبد الرحمن
 حدثنا وكيع عن هشام عن أبيه قال كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا
سمع الاسم القبيح حوله إلى ما هو أحسن منه 
 حدثنا الفضل بن دكين قال حدثنا المسعودي عن محمد بن عبد الرحمن
مولى آل طلحة عن كريب عن بن عباس قال كان اسم جويرية برة فحول رسول الله
صلى الله عليه وسلم اسمها
 حدثنا بن عبد الرحمن عن هشام عن أبيه أن رجلا كان اسمه الحباب
فسماه رسول الله صلى الله عليه وسلم عبد الله وقال الحباب شيطان وكان اسم
رجل المضطجع فسماه المنبعث
 حدثنا محمد بن بشر قال حدثنا زكريا عن عامر عبد الله بن مطيع قال
لم يدرك الإسلام من عصاة قريش  غير مطيع وكان اسمه العاص فسماه رسول الله
صلى الله عليه وسلم مطيعا
 حدثنا يحيى بن يعلى أبو المحياة عن عبد الملك بن عمير قال حدثني بن
أخي عبد الله بن سلام عن عبد الله بن سلام قال قدمت على رسول الله صلى الله
عليه وسلم وليس اسمي عبد الله بن سلام فسماني رسول الله صلى الله عليه وسلم
عبد الله بن سلام
 حدثنا يزيد بن المقدام عن المقدام بن شريح عن أبيه عن جده هانئ بن
شريح قال وفد النبي صلى الله عليه وسلم في قومه فسمعهم يسمون رجلا عبد
الحجر فقال له ما اسمك قال عبد الحجر فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم
إنما أنت عبد الله
   ما يكره من الأسماء 
 حدثنا هاشم بن القاسم قال حدثنا أبو عقيل قال حدثنا مجالد بن سعيد
عن الشعبي عن مسروق قال لقيت عمر بن الخطاب فقال من أنت فقلت مسروق بن
الأجدع قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول الأجدع شيطان
 حدثنا وكيع عن سفيان عن الأعمش عن بن عمر أنه كره عبد ربه
 حدثنا وكيع عن قيس الداري عن عبد الكريم عن مجاهد أنه كره عبد ربه
 حدثنا بن عيينة عن بن أبي نجيح عن مجاهد قال كره الله مالكا
 حدثنا معتمر بن سليمان عن الركين عن أبيه عن سمرة قال نهانا رسول
الله صلى الله عليه وسلم أن نسمي رقيقنا أربعة أسماء أفلح ونافعا ورباح
ويسارا
 حدثنا محمد بن عبيد عن الأعمش عن أبي سفيان عن جابر قال قال رسول
الله صلى الله عليه وسلم إن عشت إن شاء الله أن أنهي أمتي أن يسموا نافعا
وأفلح وبركة قال الأعمش لا أدري ذكر رابعا أم لا لأن الرجل إذا جاء يقول ثم
بركة فيقولون لا
 حدثنا الفضل بن دكين عن أبي خلدة عن أبي العالية قال تفعلون شرا من
ذلك تسمون أولادكم أسماء الأنبياء ثم تلعنونهم 
   ما تستحب من الأسماء 
 حدثنا بن عيينة عن  بن أبي نجيح عن مجاهد قال أحب الأسماء إلى الله
عبد الله وعبد الرحمن
 حدثنا بن [ أبي ] عدي عن داود عن سعيد بن المسيب قال أحب الأسماء
إلى الله أسماء الأنبياء
 حدثنا خالد بن مخلد قال حدثنا العمري عن نافع عن بن عمر عن النبي
صلى الله عليه وسلم قال أحب الأسماء إلى الله عبد الله وعبد الرحمن
   من رخص أن يكنى بأبي القاسم 
 حدثنا محمد بن الحسن قال حدثنا أبو عوانة عن مغيرة عن إبراهيم أن
بن الحنفية كان يكنى أبا القاسم
 حدثنا محمد قال حدثنا أبو عوانة عن مغيرة عن إبراهيم قال كان محمد
بن الأشعث وكان بن أخت عائشة وكان يكنى أبا القاسم
 حدثنا أبو أسامة عن فطر عن منذر عن محمد بن الحنفية قال قال علي
للنبي إن ولد لي غلام بعدك أسميه باسمك وأكنيه بكنيتك قال نعم
   في إطفاء النار عند المبيت 
 حدثنا بن عيينة عن الزهري عن سالم عن أبيه أن رسول الله صلى الله
عليه وسلم قال لا تتركوا النار في بيوتكم حين تنامون
 حدثنا أبو أسامة عن بريد بن عبد الله عن أبي بردة عن أبي موسى قال
احترق بيت بالمدينة على أهله فحدث النبي صلى الله عليه وسلم بشأنهم فقال
إنما هذه النار عدو لكم فإذا نمتم فأطفئوها عنكم
 حدثنا بن نمير عن عبد الملك عن أبي الزبير عن جابر قال أمرنا رسول
الله صلى الله عليه وسلم ونهانا فأمرنا أن نطفئ سرجنا
 حدثنا يزيد بن هارون عن عبد الملك عن عطاء قال كان يكره أن ندع
السرج حتى نصبح
 حدثنا يحيى بن سعيد القطان عن محمد بن أبي يحيى عن أبيه عن أبي
سعيد قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم الحديبية لا توقدوا نارا
بليل ثم قال أوقدوا واصطنعوا فإنه لن يدرك قوم مدكم ولا صاعكم 
 حدثنا أبو بكر قال حدثنا عمرو بن طلحة عن أسباط بن نصر عن سماك عن
عكرمة عن بن عباس أن النبي  صلى الله عليه وسلم قال إذا نمتم فأطفئوا
   باب كنس الدار ونظافتها والطريق 
 حدثنا أبو بكر قال حدثنا أبو أسامة عن أبي العميس عن أبي إسحاق عن
أبي زياد عن أم ولد لعبد الله بن مسعود قالت كان عبد الله يأمر بداره فتكنس
حتى لو التمست فيها تبنة أو قصبة ما قدرت عليها
 حدثنا وكيع عن سفيان عن سرية الربيع قالت كان الربيع يأمر بالدار
أن تنظف كل يوم
 حدثنا هشيم قال أخبرنا منصور عن بن سيرين قال لما قدم الأشعري
البصرة قال لهم فيها تقولون إن أمير المؤمنين بعثني إليكم لأعلمكم سنتكم
وإنظافكم طرقكم 
   في الجمع بين كنية النبي صلى الله عليه وسلم واسمه
 حدثنا سفيان بن عيينة عن أيوب عن محمد قال سمعت أبا هريرة يقول قال
أبو القاسم صلى الله عليه وسلم تسموا باسمي ولا تكنوا بكنيتي
 حدثنا أبو معاوية عن الأعمش عن أبي سفيان عن جابر قال قال رسول
الله صلى الله عليه وسلم تسموا باسمي ولا تكنوا بكنيتي
 حدثنا عبد الوهاب الثقفي عن حميد عن أنس قال كان رسول الله صلى
الله عليه وسلم بالبقيع فنادى رجل آخر يا أبا القاسم فالتفت إليه رسول الله
صلى الله عليه وسلم فقال إني لم أعنك يا رسول الله فقال رسول الله صلى الله
عليه وسلم تسموا باسمي ولا تكنوا بكنيتي
 حدثنا أبو معاوية عن الأعمش عن سالم عن جابر قال قال رسول الله صلى
الله عليه وسلم سموا باسمي ولا تكنوا بكنيتي فإنما جعلت قاسما أقسم بينكم
 حدثنا وكيع عن سفيان عن عبد الكريم عن عبد الرحمن بن أبي عمرة عن
عمه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا تجمعوا بين أسمي وكنيتي
 حدثنا بن عيينة عن محمد بن المنكدر سمع جابرا يقول ولد لرجل منا
غلام قال فسماه القاسم قال فقلنا لا نكنيه أبا القاسم لا ننعمه عينا فأتى
رسول الله صلى الله عليه وسلم فذكر له ذلك فقال سم ابنك عبد الرحمن
 حدثنا  وكيع عن بن عون قال قلت لمحمد أكان يكره أن يكنى الرجل بأبي
القاسم وإن لم يكن اسمه محمدا قال نعم 
 حدثنا بن عيينة عن سليمان الأحول قال كنا نطوف ومعنا مقسم فجعل
طاوس يحدثه ويقول إلينا فقلنا أبو القاسم فقال والله لا أكنيه بها
   في لعن البهيمة 
 حدثنا بن علية عن أيوب عن أبي قلابة عن أبي المهلب عن عمران بن
حصين قال بينا رسول الله صلى الله عليه وسلم في بعض أسفاره وامرأة من
الأنصار على ناقة فضجرت فلعنتها فسمع ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم
فقال خذوا ما عليها ودعوها فإنها ملعونة قال عمران بن حصين فكأني أراها
تجول في السوق ما يعرض لها أحد
 حدثنا يزيد بن هارون قال سليمان التيمي عن أبي عثمان عن أبي برزة
أن جارية بينما هي على بعير أو راحلة عليها متاع للقوم بين جبلين فتضايق
بها الجبل فأتى عليها رسول الله صلى الله عليه وسلم فلما أبصرته جعلت تقول
اللهم العنه حل اللهم العنه فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم من صاحب
الراحلة لا يصحبنا بعير أو راحلة عليها لعنة من الله أو كما قال
 حدثنا شبابة قال حدثنا ليث بن سعد عن محمد بن عجلان عن أبيه عن أبي
هريرة قال بينما رسول الله صلى الله عليه وسلم يسير في ناس من أصحابه إذ
لعن رجل منهم بعيره فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم من لعن بعيره فقال
أنا يا رسول الله قال أخره عنا فقد أجبت
 حدثنا أبو معاوية عن الأعمش عن شمر عن يحيى بن وثاب عن عائشة أنها
قرب إليها بعيرا لتركبه فالتوى عليها فلعنته فقال رسول الله صلى الله عليه
وسلم لا تركبيه فإنك لعنتيه
 حدثنا عبد الأعلى عن الجريري عن أبي عثمان قال بينما عمر يسير في
أصحابه وفي القوم رجل يسير على بعير له من القوم يضعه حيث يشاء فلا أدري
بما التوى عليه فلعنه فقال عمر من هذا اللاعن  قالوا فلان قال تخلف عنا أنت
وبعيرك لا تصحبنا راحلة ملعونة
   من كان يستحب إذا جلس أن يجلس مستقبل القبلة 
 حدثنا عبد الأعلى عن برد بن سنان عن سليمان بن موسى قال إن لكل شيء
شرفا وأشرف المجالس ما استقبل به القبلة قال ما رأيت سفيان يجلس إلا مستقبل
القبلة
 حدثنا محمد بن أبي عدي عن بن عون قال كان محمد إذا نام استقبل
القبلة وربما استلقى
 حدثنا أبو بكر قال حدثنا وكيع عن مسعر عن أبي إسحاق عن عبد الرحمن
بن يزيد أن بن مسعود جلس مستقبل القبلة
 حدثنا وكيع عن محمد بن عبد الله الشعيثي عن مكحول قال أفضل المجالس
مستقبل القبلة 
 حدثنا وكيع عن ثور عن سليمان بن موسى قال لكل شيء سيد وسيد المجالس
مستقبل القبلة
   في فضل العقل على غيره 
 حدثنا عبد الأعلى عن الجريري عن أبي العلاء قال ما أعطي عبد بعد
الاسلام أفضل من عقل صالح يرزقه
 حدثنا محمد بن بشر قال حدثنا زكريا عن عامر قال قال عمر حسب الرجل
دينه ومروءته خلقه وأصله عقله
 حدثنا غندر عن شعبة عن أبي السفر عن الشعبي عن زياد بن جرير عن عمر
بنحوه
 حدثنا جرير عن منصور عن مجاهد قال فإن آنستم منهم رشدا 
قال عقلا
 حدثنا عبد الله بن نمير قال حدثنا إسماعيل بن أبي خالد عن عامر قال
قال عمر حسب المرء دينه ومروءته خلقه وأصله عقله
 حدثنا جرير عن قابوس عن أبيه عن بن عباس في قوله تعالى قسم
لذي حجر قال النهي والعقل
 حدثنا أبو معاوية عن عاصم عن عكرمة في قوله قسم لذي حجر 
قال لذي لب ولذي عقل
 حدثنا خلف عن خليفة بن حصين عن أبي نصر عن بن عباس قسم لذي
حجر لذي لب
 حدثنا عبدة عن جويبر عن الضحاك قسم لذي حجر قال لذي عقل
   في نتف الشيب 
 حدثنا عبدة بن سليمان عن محمد بن إسحاق عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن
جده قال نهى  رسول الله صلى الله عليه وسلم عن نتف الشيب وقال هو نور المؤمن
 حدثنا وكيع عن سفيان عن أيوب السختياني عن يوسف عن طلق بن حبيب أن
حجاما أخذ من شارب النبي صلى الله عليه وسلم فرأى شيبة في لحيته فأهوى
إليها فأخذ النبي صلى الله عليه وسلم بيده وقال من شاب شيبة في الاسلام
كانت له نورا يوم القيامة 
 حدثنا بن مهدي عن المثنى عن قتادة عن أنس أنه كان يكره نتف الشيب
 حدثنا بن مهدي عن هشام عن قتادة عن أنس عن سعيد بن جبير قال عذب
رجل في نتف الشيب
 حدثنا وكيع عن سفيان عن حميد الأعرج عن مجاهد قال كان يقول لا
تنتفوا الشيب فإنه نور يوم القيامة
 حدثنا وكيع عن سفيان عن منصور عن أبي معشر عن إبراهيم أنه كره نتف
الشيب ولم ير بقصه بأسا
   في القعود بين الظل والشمس 
 حدثنا غندر عن شعبة عن مغيرة عن الشعبي قال سمعت عبد الله بن عمر
يقول القعود بين الظل والشمس مقعد الشيطان
 حدثنا وكيع عن شعبة عن قتادة قال نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم
أن يقعد الرجل بين الظل والشمس
 حدثنا وكيع عن إسماعيل عن زياد مولى بني مخزوم عن أبي هريرة قال
حرف الظل مقعد الشيطان
 حدثنا وكيع عن قرة عن نفيع الجمال عن سعيد بن المسيب قال حرف الظل
مقيل الشيطان
 حدثنا علي بن الجعد قال حدثنا حماد بن سلمة عن محمد بن واسع عن أبي
عياض عن عبيد بن عمير قال حد الظل والشمس مقاعد الشيطان
 حدثنا عبد الأعلى عن خالد عن عكرمة في الذي يقعد بين الظل والشمس
فإن ذلك مقعد الشيطان
 حدثنا زيد بن الحباب عن أبي المنيب عن بن بريدة عن أبيه عن النبي
صلى الله عليه وسلم أنه نهى أن يقعد بين الشمس والظل
   في الذي يستمع حديث القوم 
 حدثنا وكيع عن عمران بن حدير قال سمعت عكرمة يقول من استمع إلى
حديث قوم وهم له  كارهون صب في اذنه الآنك يوم القيامة يعني الرصاص
   في طول الوقوف على الدابة 
 حدثنا عبد الله بن المبارك عن سعيد بن أبي أيوب عن عطاء بن دينار
قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا تتخذوا ظهور الدواب كراسي
لأحاديثكم فرب راكب مركوبة هي خير منه وأطوع لله وأكثر ذكرا 
 حدثنا بن مهدي عن سفيان عن سعيد الزبيدي عن إبراهيم التيمي أن عمر
كره الوقوف على الدابة وأن تضرب وهي محسنة
 حدثنا بن إدريس عن موسى الجهني قال رأيت الشعبي وطلحة متواقفين على
دار سعد بن طلحة
   في الاستئذان كم مرة يستأذن 
 حدثنا يزيد بن هارون قال أخبرنا داود بن أبي هند عن أبي نضرة عن
أبي سعيد أن أبا موسى استأذن على عمر ثلاثا فلم يأذن له قال فانصرف فأرسل
إليه عمر ما ردك قال استأذنت الاستئذان الذي أمرنا به رسول الله صلى الله
عليه وسلم ثلاثا فإن أذن لنا دخلنا وأن لم يؤذن لنا رجعنا قال لتأتيني على
هذا ببينة أو لأفعلن وأفعلن فأتى مجلس قومه فناشدهم فشهدوا له فخلى عنه
 حدثنا حفص بن غياث عن عمرو عن الحسن قال قال علي الأولى إعلام
والثانية مؤامرة والثالثة عزمة إما أن يؤذنوا وإما أن يردوا
 حدثنا إسحاق الازرق عن هشام عن الحسن قال الاستئذان ثلاث فإن أذن
لك والا فارجع
   في القوم يستأذن منهم رجل هل يجزئهم 
 حدثنا يزيد بن هارون عن هشام عن الحسن في القوم يستأذنون قال قال
إن قال رجل منهم السلام عليكم أندخل أجزأ ذلك عنهم
 حدثنا جرير عن مغيرة قال دخلنا علي أبي رزين ونحن ذو عدد فكان كل
إنسان منا يسلم ويستأذن فقال إنه إذا أذن لأولكم أذن لآخركم
   في تشميت العاطس من قال لا يشمت حتى يحمد الله 
 حدثنا يزيد بن هارون عن سليمان التيمي عن أنس بن مالك قال عطس
رجلان عند النبي صلى الله عليه وسلم فشمت أو شمت أحدهما ولم يشمت الآخر
فقيل يا رسول الله عطس  عندك رجلان فشمت أحدهما ولم تشمت الآخر فقال إن هذا
حمد الله إن وهذا لم يحمد الله
 حدثنا قاسم بن مالك المزني عن عاصم بن كليب عن أبي بردة قال دخلت
على أبي موسى وهو في بيت بنت الفضل فعطست فلم يشمتني وعطست فشمتها فرجعت
إلى أمي فأخبرتها فلما جاءها قالت عطس عندك ابني فلم تشمته وعطست فشمتها
قال إن ابنك عطس ولم يحمد الله فلم أشمته وعطست وحمدت الله فشمتها وسمعت
رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول إذا عطس أحدكم فحمد الله فشمتوه وإذا لم
يحمد الله فلا تشمتوه 
 حدثنا محمد بن بشر قال حدثنا محمد بن عمرو عن أبي سلمة عن أبي
هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من حق المسلم على المسلم تشميت
العاطس إذا حمد الله
 حدثنا يعلى بن عبيد عن أبي منين عن أبي حازم عن أبي هريرة قال كنا
جلوسا عند النبي صلى الله عليه وسلم فعطس رجل فحمد الله فقال النبي يرحمك
الله ثم عطس آخر فسكت فلم يقل له شيئا فقال يا رسول الله عطس هذا فقلت له
رحمك الله وعطست فلم تقل لي شيئا فقال إن هذا حمد الله وأنت سكت
 حدثنا محمد بن سواء عن غالب قال كان الحسن وبن سيرين لا يشمتان
العاطس حتى يحمد الله
 حدثنا عبدة بن سليمان عن عبيد الله قال عطس عند القاسم فقال له
القاسم قل الحمد لله فلما قال شمته
   كم يشمت 
 حدثنا أبو بكر قال حدثنا وكيع عن شعبة عن النعمان بن سالم عن عبد
الله بن عمر أن رجلا عطس عنده فشمته ثم عطس فشمته ثم عاد في الثالثة فقال
إنك مضنوك
 حدثنا وكيع عن فطر عن أبي إسحاق عن الحارث عن علي قال شمت العاطس
ما بينك وبينه ثلاثا فإن زاد فهو ريح
 حدثنا زيد بن الحباب عن عكرمة بن عمار قال حدثني إياس بن سلمة بن
الأكوع أن أباه حدثه أن رجلا عطس عند النبي  صلى الله عليه وسلم فقال رحمك
الله ثم عطس الثانية فقال هو مزكوم
 حدثنا يزيد بن هارون عن محمد بن إسحاق عن مصعب بن عبد الرحمن بن
ذؤيب قال عطس رجل عند بن الزبير فشمته ثم عطس فشمته ثم عطس الثالثة فشمته
ثم عطس في الرابعة فقال له بن الزبير إنك مضنوك فامتخطه
 حدثنا جرير بن عبد الحميد عن مغيرة عن الشعبي قال قال عمرو بن
العاص إذا عطس أحدكم ثلاث مرات فشمتوه وإن زاد فلا تشمتوه فإنما هو داء
يخرج من رأسه
 حدثنا يزيد بن هارون قال حدثنا محمد بن إسحاق عن محمد بن جعفر بن
الزبير أن رجلا عطس عند النبي صلى الله عليه وسلم فشمته ثم عطس فشمته ثم
عطس الرابعة فقال له النبي صلى الله عليه وسلم مضنوك فامتخطه 
 حدثنا إسحاق الأزرق عن هشام عن الحسن في الرجل يعطس مرارا قال شمته
مرة واحدة
 حدثنا جرير عن منصور عن مجاهد قال يجزئه أن يشمته مرة واحدة
   في الاذن على أهل الذمة 
 حدثنا أبو بكر قال حدثنا معتمر بن سليمان عن أبي المنبه قال سألت
الحسن عن الرجل يحتاج إلى الدخول على أهل الذمة من مطر أو برد أيستأذن
عليهم قال نعم
 حدثنا معاذ بن معاذ عن بن عون قال قلت لمحمد كيف استأذن على أهل
الكتاب قال إن شئت قلت السلام على من اتبع الهدى الخ
 حدثنا عباد بن العوام عن حصين عن أبي مالك الغفاري قال إذا دخلت
بيتا فيه المشركون فقل السلام علينا وعلى عباد الله الصالحين يحسبون أنك قد
سلمت عليهم وقد صرفت السلام عنهم
 حدثنا وكيع عن سفيان عن منصور عن إبراهيم عن عبد الرحمن بن يزيد
أنه كان يستأذن على أهل الذمة
 حدثنا وكيع عن سفيان عن أبي سنان عن سعيد بن جبير قال لا تدخل على
أهل الكتاب إلا بإذن
 حدثنا وكيع عن سفيان عن حماد عن إبراهيم عن الأسود أنه كان يقول
أندرآيم
   ما يكره أن يقول العاطس خلف  عطسته 
 حدثنا معتمر بن سليمان عن أبي المنبه عن بن أبي نجيح عن مجاهد قال
عطس رجل عند بن عمر فقال أشهب قال بن عمر أشهب اسم شيطان وضعه إبليس بين
العطسة والحمد لله ليذكر
 حدثنا بن فضيل عن مغيرة عن إبراهيم أنه كان يكره أن يقول أشهب إذا
عطس
   الرجل يعطس وحده ما يقول 
 حدثنا أبو الأحوص عن حصين عن إبراهيم قال إذا عطس وهو وحده فليقل
الحمد لله رب العالمين ثم يقول يرحمنا الله وإياكم فإنه يشمته من سمعه من
خلق الله
 حدثنا أبو بكر بن عياش عن عاصم عن أبي وائل قال إذا عطست وأنت وحدك
فرد على من معك يعني من الملائكة 
   ما يقول إذا عطس وما يقال له 
 حدثنا بن مسهر عن بن أبي ليلى وعيسى عن عبد الرحمن بن أبي ليلى عن
علي قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا عطس أحدكم فليقل الحمد لله
وليرد عليه من حوله يرحمك الله وليرد عليهم يهديكم الله ويصلح بالكم
 حدثنا بن فضيل عن عطاء بن السائب عن أبي عبد الرحمن عن عبد الله
قال إذا عطس احدكم فليقل الحمد لله وليقل من عنده يرحمك الله وليرد عليهم
يغفر الله لنا ولكم
 حدثنا أبو خالد الأحمر عن بن عجلان عن نافع عن بن عمر أنه كان إذا
شمت العاطس قال يرحمنا الله وإياكم فإذا عطس هو فشمت قال يغفر الله لنا
ولكم ويرحمنا وإياكم
 حدثنا أبو خالد الأحمر عن بن عجلان عن الحارث عن إبراهيم قال كان
عبد الله إذا عطس فشمت قال يغفر الله لنا ولكم
 حدثنا أبو خالد الأحمر عن الأعمش عن إبراهيم قال كان إذا شمتوا
العاطس قالوا يغفر الله لنا ولكم
 حدثنا أبو خالد الأحمر عن الحجاج عن أبي إسحاق عن الحارث عن علي
قال إذا شمت العاطس فقل يرحمك الله قال ويقول هو يرحمكم الله ويصلح بالكم
 حدثنا سويد بن عمرو قال حدثنا الماجشون عن عبد الله بن دينار عن 
أبي صالح عن أبي هريرة عن النبي عليه السلام قال إذا رد فليقل يهديكم الله
ويصلح بالكم
 حدثنا عائذ بن حبيب عن طلحة بن يحيى قال سمعت عروة بن الزبير ويحيى
وعيسى [ ابني ] أبي طلحة وإبراهيم بن محمد بن طلحة إذا عطس أحدكم فليقل
يرحمك الله قال يهديكم الله ويصلح بالكم  
   الرخصة في الشعر 
 حدثنا عبد الله بن المبارك عن يونس عن الزهري قال حدثنا أبو بكر بن
عبد الرحمن بن الحارث عن مروان بن الحكم عن عبد الرحمن بن الأسود بن عبد
يغوث عن أبي أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال إن من الشعر حكمة
 حدثنا بن عيينة عن الزهري عن عروة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم
قال من الشعر حكمة
 حدثنا أبو أسامة قال حدثنا زائدة عن سماك عن عكرمة عن بن عباس أن
النبي عليه السلام كان يقول إن من الشعر حكما 
 حدثنا يحيى بن أبي [ بكير ] قال حدثنا حسام بن المصك عن بن بريدة
عن أبيه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن من الشعر حكما
 حدثنا وكيع عن هشام عن أبيه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال إن من
الشعر حكما
 حدثنا سفيان بن عيينة عن إبراهيم بن ميسرة عن بن الشريد أو يعقوب
بن عاصم سمع أحدهما الشريد يقول أردفني النبي صلى الله عليه وسلم خلفه فقال
هل معك من شعر أمية بن أبي الصلت شيء قلت نعم قال هيه فأنشدته بيتا فقال
هيه فلم يزل [ يقول ] هيه حتى أنشدته مائة بيت
 حدثنا طارق بن غنام عن قيس عن الأعمش عن إبراهيم عن عبدة عن عبد
الله عن النبي صلى الله عليه وسلم قال إن من الشعر حكما وإن من البيان سحرا
 حدثنا عيسى بن يونس عن عبد الله بن عبد الرحمن بن يعلى عن عمرو بن
الشريد عن أبيه قال أنشدت رسول الله صلى الله عليه وسلم مائة قافية من شعر
أمية بن أبي الصلت يقول  بين كل قافية هيه وقال إن كاد ليسلم
 حدثنا عبدة بن سليمان عن محمد بن إسحاق عن يعقوب بن عتيبة عن عكرمة
عن بن عباس أن النبي صلى الله عليه وسلم صدق أمية بن أبي الصلت في شيء من
شعره أو قال في بيتين من شعره فقال  زحل وثور تحت رجل يمينه  والنسر
للاخرى وليث مرصد  قال فقال النبي صلى الله عليه وسلم صدق  والشمس تطلع
كل آخر ليلة  حمراء يصبح لونها يتورد  قال فقال النبي صلى الله عليه وسلم
صدق
 حدثنا أبو أسامة عن زائدة عن سماك عن عكرمة عن بن عباس قال كان
رسول الله صلى الله عليه وسلم يتمثل من الأشعار  ويأتيك بالأخبار من لم
تزود   
 حدثنا أبو أسامة عن زائدة عن عبد الملك بن عمير عن موسى بن طلحة عن
أبي هريرة عن النبي عليه الصلاة والسلام قال إن أصدق كلمة قالها شاعر كلمة
لبيد ثم تمثل أوله وترك آخره  ألا كل شيء ما خلا الله باطل   وكاد أمية
بن أبي الصلت أن يسلم
 حدثنا الفضل بن دكين عن سفيان عن عبد الملك بن عمير عن أبي سلمة عن
أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن أصدق كلمة قالها الشاعر
كلمة لبيد  ألا كل شيء ما خلا الله باطل  وكاد أمية بن أبي الصلت أن يسلم

 حدثنا الفضل وعبدة بن سليمان عن أبي [ جناب ] عن حبيب بن أبي ثابت
أن حسان بن ثابت أنشد النبي عليه الصلاة والسلام أبياتا فقال  شهدت باذن
الله أن محمدا  رسول الذي فوق السماوات من عل   وأن أبا يحيى ويحيى
كلاهما  له عمل في دينه متقبل   وأن أخا الأحقاف إذ قام فيهم  يقول
بذات الله فيهم ويعدل 
 حدثنا حفص بن غياث عن مجالد عن الشعبي قال أستأذن حسان النبي في
قريش قال كيف تصنع بنسبي فيهم قال أسلك منهم كما تسل الشعرة من العجين
 حدثنا حفص بن غياث عن مجالد عن الشعبي قال ذكر عند عائشة حسان  فقيل
لها انه قد أعان عليك وفعل وفعل فقالت مهلا فإني سمعت رسول الله صلى الله
عليه وسلم يقول إن الله يؤيد حسان في شعره بروح القدس
 حدثنا عيسى بن يونس عن مجالد عن الشعبي أن رسول الله صلى الله عليه
وسلم قال اهج المشركين فإن روح القدس معك
 حدثنا بن نمير عن هشام بن عروة عن أبيه أن حسان بن ثابت سأل النبي
صلى الله عليه وسلم أن يهجو أبا سفيان قال فكيف بقرابتي قال والذي أكرمك
لأسلنك منهم سل الشعر من العجين
 حدثنا علي بن مسهر عن الشيباني عن عدي بن ثابت عن البراء بن عازب
قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لحسان بن ثابت اهج المشركين فإن
جبريل معك
 حدثنا وكيع عن الأعمش عن أبي خالد الوالبي قال كنا نجالس أصحاب
رسول الله صلى الله عليه وسلم يتناشدون الأشعار ويذكرون أمر الجاهلية
 حدثنا أبو أسامة عن نافع قال كان لعبد الله جارية فكان يكاتم
امرأته غشيانها قال فوقع عليها ذات يوم فجاء إلى امرأته فاتهمته أن يكون
وقع عليها فأنكر ذلك فقالت اقرأ إذا القرآن فقال  شهدت بإذن الله أن محمدا
 رسول الذي فوق السماوات من عل   وأن أبا يحيى ويحيى كلاهما  له عمل في
دينه متقبل  فقالت أولا ذلك
 حدثنا محمد بن بشر عن مسعر عن عمرو بن مرة عن خيثمة قال أتى عمر
شاعر فقال أنشدك فاستنشده فجعل هو ينشده فذكر محمدا فقال غفر الله لمحمد
بما صبر قال يقول عمر قد فعل ثم أبا بكر جميعا وعمر فقال ما شاء الله

 حدثنا أبو أسامة عن مصعب بن سليم عن أنس قال تمثل البراء بيتا من
شعر فقلت تمثل أخي ببيت من شعر لا تدري لعله آخر شيء تكلمت به قال لا أموت
على فراشي لقد قتلت من المشركين والمنافقين مائة إلا رجل
 حدثنا أبو معاوية عن الأعمش عن أبي خالد الوالبي قال كنت أجلس مع
أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم  فلعلهم لا يذكرون إلا الشعر حتى
يتفرقوا
 حدثنا وكيع عن الحسن عن أبي الجحاف عن الشعبي قال كان أبو بكر
شاعرا وكان عمر شاعرا وكان علي شاعرا
 حدثنا أبو أسامة قال أخبرنا مجالد قال أخبرني عامر قال أخبرنا ربعي
بن حراش أنه أتى عمر في نفر من غطفان فذكروا الشعر فقال عمر أي شعرائكم
أشعر فقالوا أنت أعلم يا أمير المؤمنين قال فقال عمر من الذي يقول  أتيتك
عاريا خلقا ثيابي  على خوف يظن بي الظنون   فألفيت الأمانة لم تخنها 
كذلك كان نوح لا يخون  ثم قال مثل ذلك ثم قال من الذي يقول  حلفت فلم
أترك لنفسي ريبة  وليس وراء الله للمرء مذهب   ثم قال من الذي يقول 
إلا سليمان إذ قال الاله له  قم في البرية فازجرها عن الفند  قلنا
النابغة قال هذا أشعر شعرائكم
 حدثنا وكيع عن سفيان عن أبيه عن أبي الضحى أن أبا بكر استنشد معد
يكرب فأنشده وقال ما استنشدت في الإسلام أحدا قبلك
 حدثنا وكيع عن سعيد بن حسان عن عبد الله بن عبيد بن عمير قال قال
أبو بكر ربما قال الشاعر الكلمة [ الحكيمة ]
 حدثنا أبو أسامة عن زكريا عن أبي إسحاق عن هانئ قال سمعت عليا يقول
 اشدد حيازيمك للموت  لأن الموت لا قيكا   ولا تجزع من الموت  إذا حل
بواديكا 
 حدثنا أبو أسامة عن يزيد عن بن سيرين قال قال علي بن أبي طالب
للمرادي  أريد حياته ويريد قتلي  عذيرك من خليك من مرادي 
 حدثنا يحيى بن عبيد عن أبي حيان عن مجمع قال بنى علي سجنا فسماه
نافعا ثم بدا له فكسره وبنى أحصن منه ثم قال بيت شعر  ألم تر كيسا مكيسا 
بنيت بعد نافع مخيسا 
 حدثنا عبد الأعلى عن داود عن الشعبي أن عمر كتب إلى المغيرة أن
يستظن الشعراء عنده
 حدثنا أبو بكر قال حدثنا وكيع عن سفيان عن عبد الملك بن أبي [ بشير
] عن عكرمة قال كنت أسير مع بن عباس ونحن منطلقون إلى عرفات  فكنت أنشده
الشعر ويفتحه علي
 حدثنا أبوأسامة عن شعبة عن قتادة عن مطرف بن عبد الله قال خرجت مع
عمران بن حصين إلى الكوفة فكان لا يأتي عليه يوم إلا أنشدنا فيه الشعر
 حدثنا بن علية عن أيوب عن محمد بن سيرين عن كثير بن أفلح قال كان
آخر مجلس جلسنا فيه مع زيد بن ثابت مجلسا تناشدنا فيه الشعر
 حدثنا عبدة عن هشام عن أبيه عن عائشة قالت قدمنا المدينة وهي وبية
فاشتكى أبو بكر واشتكى بلال قالت فكان أبو بكر إذا أفاق يقول  كل امرئ
مصبح في أهله  والموت أدنى من شراك نعله  قالت وكان بلال إذا أفاق يقول 
ألا ليت شعري هل أبيتن ليلة  بواد وحولي إذخر وجليل   هل أردن يوما مياه
مجنة  وهل يبدون لي شامة وطفيل 
 حدثنا عبدة عن هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة قالت كانت تتمثل هذين
البيتين من قول لبيد  ذهب الذين يعاش في أكنافهم  وبقيت في خلف كجلد
الأجرب   يتأكلون مشيحة وخيانة  ويعاب قائلهم وإن لم يشعب  
 حدثنا محمد بن فضيل عن هشام عن أبيه عن عائشة قالت كان عمر يتمثل
بهذا البيت  إليك تعدو قلقا وضينها  معرضا في بطنها جنينها    مخالفا
دين النصارى دينها 
 حدثنا أبو معاوية عن مسلم عن الأعمش عن مسروق عن عائشة قالت دخل
عليها حسان بن ثابت بعد ما كف بصره فقيل لها أتدخلين عليك هذا الذي قال
الله والذي تولى كبره منهم له عذاب عظيم قالت أو ليس في عذاب
عظيم قد كف بصره قال فأنشدها بيتا قاله لابنته  حصان رزان ما تزن بريبة 
ويصبح غرثى من لحوم الغوافل    قالت لكن أنت لست كذلك
 حدثنا وكيع عن سفيان عن أبي فزارة عن الحكم أن عبد الرحمن بن أبي
ليلى أنشد شعرا في المسجد والمؤذن يقيم
 حدثنا أبو معاوية عن هشام بن عروة عن أبيه قال ما رأيت أحدا أعلم
بشعر ولا فريضة ولا أعلم بفقه من عائشة
 حدثنا شريك عن فرات عن سعيد بن  جبير قال القانع  
السائل ثم انشد أبيات شماخ وقال  لمال المرء يصلحه فيفنى  مفاقره أعف من
القنوع  
 حدثنا شريك عن بيان عن عامر فإذا هم بالساهرة   قال
بالأرض ثم انشد أبياتا لأمية  وفيها لحم ساهرة وبحر  
 حدثنا بن فضيل عن عاصم قال ما سمعنا الحسن يتمثل ببيت من شعر قط
إلا هذا البيت  ليس من مات فاستراح بميت  إنما الميت ميت الأحياء  ثم
قال وصدق والله إنه ليكون حيا وهو ميت القلب
 حدثنا سفيان بن عيينة عن هشام قال سمعت أبي يقول تركتها يعني عائشة
قبل أن تموت بثلاث سنين وما رأيت أحدا أعلم بكتاب الله ولا بسنة عن رسول
الله صلى الله عليه وسلم ولا بشعر ولا فريضة منها
 حدثنا أبو داود قال الطيالسي عن مسمع بن مالك اليربوعي قال سمعت
عكرمة يقول كان بن عباس إذا سئل عن شيء من القرآن أنشد شعرا من أشعارهم

 حدثنا أحمد بن علي عن بن أبجر قال مر عامر برجلين عند مجمع طريقين
وهما [ يغتابانه ] ويقعان فيه فقال  هنيئا مريئا غير داء مخامر  لعزة من
أعراضنا ما استحلت 
 حدثنا يحيى بن واضح عن محمد بن إسحاق عن يزيد بن عبد الله بن قسيط
عن أبي الحسن البراد قال لما نزلت هذه الآية والشعراء يتبعهم الغاوون
جاء عبد الله بن رواحة وكعب بن مالك وحسان بن ثابت إلى رسول الله
صلى الله عليه وسلم وهم يبكون فقالوا يا رسول الله أنزل الله هذه الآية وهو
يعلم أنا شعراء فقال أقرأوا ما بعدها إلا الذين آمنوا وعملوا الصالحات
أنتم وانتصروا أنتم
 حدثنا وكيع عن سفيان عن سلمة عن عكرمة والشعراء يتبعهم
الغاوون قال عصاة الجن
 حدثنا يزيد بن هارون قال أخبرنا حماد بن سلمة عن أبي جعفر الخطمي
أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يبني المسجد وعبد الله بن رواحة يقول
 أفلح من يعالج المساجدا   ورسول الله صلى الله عليه وسلم يقول  قد
أفلح من يعالج المساجدا   ورسول الله صلى الله عليه  وسلم يقول  ويتلو
القرآن قائما وقاعدا    وهم يبنون المسجد
 حدثنا أبو أسامة قال حدثنا مجالد عن عامر أن حارثة بن بدر التيمي
من أهل البصرة قال  ألا أبلغن همدان ما لقيتها  سلام فلا يسلم عدو يعيها
  لعمر إلهي إن همدان تتقي الا  له ويقضي بالكتاب خطيبها   تشيب رأسي
واستخف حموله  رعود المنايا حولنا وبروقها   وإنا لتستحلي المنايا
نفوسنا  ونترك أخرى مرة ما نذوقها  قال عامر فحدث بهذا الحديث
عبد الله بن جعفر قال كنا نحن أحق بهذه الأبيات من همذان
 حدثنا يزيد قال أخبرنا عبد الملك بن قدامة الجمحي قال حدثني عمر بن
شعيب أخو عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده قال لما رفع الناس أيديهم من صفين
قال عمرو بن العاص  شبت الحرب فأعددت لها  مفرع الحارك مودى الثلج  
يصل الشد بشد فإذا  وثب الخيل من الثج معج   جرشع أعظمه حفرته  فإذا
ابتل من الماء خرج  قال وقال عبد الله بن عمرو  لو شهدت جمل مقامي ومشهدي
 بصفين يوما شاب منها الذوائب   غداة أتى أهل العراق كأنهم  سحاب ربيع
صفقته الجنائب   وجئناهم يردى كأن صفوفنا  من البحر مد موجة متراكب  
ودارت رحانا واستدارت رحاهم  سراة اليهادى ما توالى المناكب   إذا قلت
قد ولوا سراعا بدت لنا  كتائب مهم وارجحنت كتائب   فقالوا لنا إنا نرى
أن تبايعوا  عليا فقلنا بل نرى أن نضارب 
 حدثنا بن إدريس عن حمزة بن عمارة قال قال عمر بن عبد العزيز لعبيد
الله بن عبد الله بن عتبة مالك وللشعراء قال وهل يستطيع المصدور إلا أن
ينفث
 حدثنا بن إدريس عن محمد بن إسحاق عن الزهري قال إذا لقيت عبيد الله
بن عبد الله فكأنما أفجر به بحرا
 حدثنا محمد بن فضيل عن الوليد بن جميع عن أبي سلمة قال لم يكن
أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم منحرفين ولا متماوتين وكانوا يتناشدون
الشعر في مجالسهم ويذكرون أمر جاهليتهم فإذا أريد أحدهم على شيء من دينه
دارت حماليق عينيه كأنه مجنون
 حدثنا محمد  بن فضيل عن بن شبرمة قال سمعت الحسن يتمثل هذا البيت 
يسر الفتى ما كان قدم من تقى  إذا عرف الداء الذي هو قاتله 
 حدثنا محمد بن الحسن قال حدثنا أبو عوانة عن إبراهيم بن مهاجر عن
عامر عن عائشة قالت كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا استراث الخبر
تمثل ببيت طرفة  ويأتيك بالأخبار من لم تزود  
 حدثنا يزيد بن هارون قال أخبرنا بن عيينة عن عبد الرحمن عن أبيه
قال كنت أجالس أصحاب رسول لله صلى الله عليه وسلم مع أبي في المسجد
فيتناشدون الأشعار ويذكرون حديث الجاهلية
 حدثنا يزيد بن هارون قال أخبرنا شريك عن سماك بن حرب عن جابر بن
سمرة قال كنا نأتي النبي صلى الله عليه وسلم فيجلس أحدنا حيث ينتهي وكانوا
يتذاكرون الشعر وحديث الجاهلية عند رسول الله صلى الله عليه وسلم فلا
ينهاهم وربما يتبسم 
 حدثنا يزيد بن هارون قال أخبرنا شعبة عن قتادة عن مطرف قال صحبت
عمران بن حصين في سفر فما كان يوم إلا ينشد فيه شعرا
 حدثنا يزيد بن هارون قال أخبرنا هشام قال سأل رجل محمدا وهو في
المسجد والرجل يريد أن يصلي أيتوضأ من ينشد الشعر وينشد الشعر في المسجد
قال وأنشده أبياتا من شعر حسان ذلك الدقيق ثم افتتح الصلاة
 حدثنا يحيى بن آدم عن حماد بن زيد عن عبد الرحمن بن أبي بكرة عن
الأسود بن سريع قال قلت يا رسول الله إني مدحت الله مدحة ومدحتك أخرى قال
هات وابدأ بمدحك الله
 حدثنا عفان قال حدثنا ديلم بن غزوان قال حدثنا ثابت عن أنس قال
حضرت حرب فقال عبد الله بن رواحة  يا نفس ألا أراك تكرهين الجنة  أحلف
بالله لتنزلنه   طائعة أو لتكرهنه  
 حدثنا يزيد بن هارون قال أخبرنا حماد بن سلمة عن علي بن زيد بن
جدعان عن القاسم عن عائشة قالت تمثلت بهذا البيت وأبو بكر يقضي  وأبيض
يستسقى الغمام بوجهه  ثمال اليتامى عصمة للأرامل  فقال أبو بكر ذاك  رسول
الله صلى الله عليه وسلم
 حدثنا معتمر عن معمر عن الزهري أن النبي صلى الله عليه وسلم لم يقل
شيئا من الشعر إلا قد قيل قبله إلا هذا  هذا الحمال لا حمال خيبر  هذا
أبر ربنا وأطهر 
 حدثنا أبو الأحوص عن أبي إسحاق عن البراء قال رأيت النبي صلى الله
عليه وسلم يوم الخندق وكان كثير شعر الصدر وهو يرتجز برجز عبد الله بن
رواحة وهو يقول  اللهم لولا أنت ما اهتدينا  ولا تصدقنا ولا صلينا  
فأنزلن سكينة علينا  وثبت الأقدام إن لا قينا   إن الأولى قد بغوا علينا
 وإن أرادوا فتنة أبينا 
 حدثنا شريك عن أبي إسحاق عن البراء قال ما ولى رسول الله صلى الله
عليه وسلم دبره يوم حنين قال والعباس وأبو سفيان آخذان بلجام بغلته وهو
يقول  أنا النبي لا كذب  أنا بن عبد المطلب   
 حدثنا سفيان بن عيينة عن الأسود بن قيس عن جندب بن سفيان أن النبي
صلى الله عليه وسلم كان في غار فنكبت إصبعه فقال  هل أنت إلا إصبع دميت 
وفي سبيل الله ما لقيت 
 حدثنا يزيد بن هارون قال أخبرنا حميد عن أنس أن النبي عليه الصلاة
والسلام قال  إن العيش عيش الآخرة  فاغفر للأنصار والمهاجرة 
 حدثنا بن علية عن أبي المعلى عن سعيد بن جبير عن بن عباس أنه كان
يقرأ دارست ويقول دارس كطعم الصاب والعلقم
 حدثنا وكيع عن ثابت عن بن صفية عن شيخ يكنى أبا عبد الرحمن عن بن
عباس قال الزنيم   اللئيم الملزق ثم أنشد هذا البيت  زنيم تداعاه
الرجال زيادة  كما زيد في عرض الأديم الأكارع 
 حدثنا مالك بن إسماعيل قال حدثنا مسعود بن سعد عن عطاء بن السائب
عن بن عباد عن أبيه أن رجلا من بني ليث أتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال
يا رسول الله أنشدك قال لا فأنشده في الرابعة مدحة له فقال إن كان أحد من
الشعراء يحسن فقد أحسنت
 حدثنا وكيع عن مسعر عن قتادة عن بن  عباس قال ما كنت أدري ما قوله
ربنا افتح بيننا وبين قومنا بالحق حتى سمعت بنت ذي يزن تقول
تعال أفاتحك
 حدثنا [ محمد ] بن بشر عن مجالد عن عامر أن بن الزبير استنشد أبيات
خالد وهو يطوف بالبيت
 حدثنا جعفر بن عون عن هشام بن عروة قال كان بن الزبير يحمل عليهم
حتى يخرجهم من الأبواب ويقول  لو كان قرني واحدا كفيته  لسنا على الأعقاب
تدمى كلومنا   ولكن على أقدامنا يقطر الدم  
 حدثنا أبو أسامة قال حدثنا هشام عن أبيه أن أهل الشام كانوا
يقاتلون بن الزبير ويصيحون به يا بن ذات النطاقين فقال بن الزبير  تلك
شكاة ظاهر عنك عارها  فقالت أسماء عيروك به قال نعم قالت فهو
والله حسن
 حدثنا وكيع عن سفيان عن رجل أن بن الزبير كان ينشد الشعر وهو يطوف
بالبيت
 حدثنا أبو خالد الأحمر عن داود أن سعيد بن المسيب قال لا تطلع
الشمس حتى يصحبها ثلاثمائة ملك وسبعون ملكا أما سمعت أمية بن أبي الصلت
يقول  ليست بطالعة لنا في رسلها  إلا معذبة وإلا تجلد  
   من كره أن يكتب أمام الشعر بسم الله الرحمن الرحيم 
 حدثنا أبو بكر قال حدثنا حفص عن مجالد عن الشعبي قال كان يكره أن
يكتب أمام الشعر بسم الله الرحمن الرحيم
   من كره الشعر وأن يعيه في جوفه 
 حدثنا حفص وأبو معاوية ووكيع عن الأعمش عن أبي صالح عن أبي هريرة
قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لأن يمتلئ جوف الرجل قيحا يريه خير
له من أن يمتلىء شعرا إلا أن حفصا [ لم ] يقل يريه
 حدثنا يونس بن محمد قال حدثنا ليث بن سعد عن سعيد بن عبد الله عن
يحنس مولى مصعب بن الزبير عن أبي سعيد الخدري قال بينما نحن عند رسول الله
صلى الله عليه وسلم إذ عرض شاعر ينشد فقال لأن يمتلئ جوف الرجل قيحا خير له
من أن يمتلئ شعرا
 حدثنا عبيد الله بن موسى عن حنظلة عن سالم عن أبيه  قال قال رسول
الله صلى الله عليه وسلم لأن يمتلئ الرجل قيحا خير له من أن يمتلئ شعرا
 حدثنا وكيع عن سلمة بن كهيل عن أبي الزعراء قال قال عبد الله لأن
يمتلئ جوف الرجل قيحا خير من أن يمتلئ شعرا
 حدثنا وكيع قال حدثنا غندر عن شعبة عن سعد بن إبراهيم عن أبيه عن
عثمان قال لأن يمتلئ جوف الرجل قيحا خير له من أن يمتلئ شعرا
 حدثنا علي بن مسهر عن هشام بن عائذ عن أبي صالح عن أبي هريرة قال
لأن يمتلئ جوف الرجل قيحا خير من أن يمتلئ شعرا
 حدثنا أبو معاوية عن إسماعيل بن أبي خالد عن عمرو بن حريث قال قال
عمرو لأن يمتلئ جوف الرجل قيحا خير له من أن يمتلئ شعرا
 حدثنا وكيع عن الأعمش عن أبي الضحى عن مسروق أنه تمثل مرة ببيت شعر
فسكت عن آخره وقال إن لأكره أن يكتب في صحيفتي بيت شعر 
 حدثنا عفان قال حدثنا الأسود بن شيبان قال حدثنا أبو نوفل بن أبي
عقرب قال سألت عائشة هل كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يسامع عنده الشعر
قالت كان ابغض الحديث إليه
 حدثنا غندر عن شعبة عن العوام عن إبراهيم قال كانوا يكرهون من
الشعر ما ضاهى القرآن
 حدثنا الأسود بن عامر قال حدثنا شعبة عن قتادة عن يونس بن جبير عن
محمد بن سعد قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لأن يمتلئ جوف أحدكم
قيحا يريه خير له من أن يمتلئ شعرا
   من كره المعاريض ومن كان يحب ذلك 
 حدثنا أبو بكر قال حدثنا عبد الله بن بكر السهمي قال سمعت حبيب بن
شهيد يذكر عن معاوية بن قرة أن عمر بن الخطاب قال ما يسرني أن لي بما أعلم
من معاريض القول مثل أهلي ومالي ثم مثل أهلي ومالي
 حدثنا معاذ بن معاذ عن التيمي عن أبي عثمان قال قال عمر إن في
المعاريض ما يكف أو يعف الرجل عن  الكذب
 حدثنا عقبة بن خالد عن شعبة عن قتادة عن مطرف بن عبد الله بن
الشخير عن عمران بن حصين قال إن في المعاريض لمندوحة عن الكذب
 حدثنا جرير عن منصور قال بلغني عن بن عباس أنه قال ما أحب لي
بالمعاريض كذا وكذا
 حدثنا جرير عن منصور عن إبراهيم قال كان لهم كلام يتكلمون به
ويدرأون به عن أنفسهم مخافة الكذب
 حدثنا أبن علية عن حبيب بن شهيد عن عمرو بن سعيد قال قال حميد بن
عبد الرحمن قال ما أحب أن لي بنصيبي من المعاريض مثل أهلي ومالي ولعلكم
تروون أني لا أحب أن لي مثل أهلي ومالي ووددت أن لي مثل أهلي ومالي
   ما يكره أن يقول الرجل لأخيه 
 حدثنا بن فضيل عن العلاء بن المسيب عن أبيه قال لاتقل لصاحبك يا
حمار يا كلب يا خنزير فيقول لك يوم القيامة أتراني خلقت كلبا أو حمارا أو
خنزيرا
 حدثنا جرير عن ليث عن مجاهد قال استسقى موسى لقومه فقال اشربوا يا
حمير قال فقال الله له لا تسم عبادي حميرا 
 حدثنا أبو معاوية عن الأعمش عن إبراهيم قال كانوا يقولون إذا قال
الرجل للرجل يا حمار يا كلب يا خنزير قال الله له يوم القيامة أتراني خلقت
كلبا أو حمارا أو خنزيرا
 حدثنا علي بن مسهر عن داود بن أبي هند عن بكر بن عبد المزني عن
علقمة بن عبد الله أن بن عمر قال لرجل كلم صاحبه يوم الجمعة والإمام يخطب
أما أنت فحمار وأما صاحبك فلا جمعة له
   ما يكره الرجل أن ينتمي إليه وليس كذلك 
 حدثنا أبو معاوية عن عاصم عن أبي عثمان عن سعد وأبي بكرة كلاهما
يقول سمعته أذناي ووعاه قلبي محمدا صلى الله عليه وسلم يقول من ادعى إلى
غير أبيه وهو يعلم أنه غير أبيه فالجنة عليه حرام
 حدثنا أبو بكر قال حدثنا غندر عن شعبة عن الحكم عن مجاهد عن عبد
الله بن عمرو رفعه قال من ادعى إلى  غير أبيه فلن يريح ريح الجنة فلما رأى
ذلك نعيم بن أبي أمية وكان معاوية أراد أن يدعيه قال لمعاوية إنما أنا سهم
من كنانتك ناقدني حيث شئت
 حدثنا يزيد بن هارون قال حدثنا محمد بن عمرو عن أبي سلمة عن أبي
هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من تولى غير مواليه فعليه لعنة
الله والملائكة والناس أجمعين
 حدثنا يزيد بن هارون قال حدثنا سعيد بن أبي عروبة عن عمرو بن خارجة
أن النبي صلى الله عليه وسلم خطبهم وهو على راحلته وإن راحلته لتقصع
بجرانها وإن لعابها يسيل بين كتفي فقال من ادعى إلى غير أبيه أو تولى غير
مواليه فعليه لعنة الله لا يقبل منه صرف ولا عدل أو قال عدل ولا صرف
 حدثنا شبابة قال حدثنا بن أبي ذئب عن الحارث عن أبي سلمة عن سعيد
بن زيد قال أشهد أن رسول الله صلى الله عليه وسلم سمعته يقول من تولى مولى
بغير إذنه فعليه لعنة الله
 حدثنا بن نمير عن الأعمش عن عبد الله بن مرة عن أبي معمر قال قال
أبو بكر كفر بالله من ادعى نسبا لا يعلم وتبرأ من نسب وإن دق
 حدثنا إسماعيل بن عياش عن شرحبيل بن مسلم قال سمعت أبا أمامة
الباهلي يقول سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول من ادعى إلى غير أبيه
وانتمى إلى غير مواليه فعليه لعنة الله الثابتة إلى يوم القيامة
 حدثنا عفان قال حدثنا وهيب عن عبد الله بن عثمان عن سعيد بن جبير
عن بن عباس عن النبي عليه السلام قال من ادعى إلى غير أبيه وتولى غير
مواليه فعليه لعنة الله والملائكة والناس اجمعين 
   ما جاء في طلب العلم وتعليمه 
 حدثنا سفيان بن عيينة عن عاصم عن زر قال أتيت صفوان بن عسال
المرادي فقال لي ما جاء بك فقلت ابتغاء العلم قال فإن الملائكة تضع أجنحتها
لطالب العلم
 حدثنا أبو معاوية عن الأعمش عن شمر بن عطية  عن سعيد بن جبير عن بن
عباس قال معلم الخير يستغفر له كل شيء حتى الحوت في البحر
 حدثنا أبو الأحوص عن هارون بن عنترة عن أبيه عن بن عباس قال ما سلك
رجل طريقا يلتمس فيها العلم إلا سهل الله له طريقا إلى الجنة
 حدثنا وكيع قال حدثنا سفيان عن عمرو بن قيس الملائي قال قال رسول
الله صلى الله عليه وسلم فضل العلم خير من فضل العبادة وملاك دينكم الورع
 حدثنا وكيع قال حدثنا بن عون عن بن سيرين عن الأحنف قال قال عمر
تفقهوا قبل أن تسودوا
 حدثنا أبو معاوية عن الأعمش عن أبي صالح عن أبي هريرة قال قال رسول
الله من سلك طريقا يلتمس فيه علما سهل الله له طريقا إلى الجنة
 حدثنا بن إدريس عن ليث عن طاوس عن بن عباس قال منهومان لا يشبعان
طالب علم وطالب دنيا
 حدثنا أبو معاوية عن الأعمش عن سفيان عن عبد الله قال تعلموا فإن
أحدكم لا يدري متى يحيل إليه
 حدثنا أبو معاوية عن الأعمش عن تميم بن سلمة عن أبي عبيدة قال قال
عبد الله اغد عالما أو متعلما ولا تغد بين ذلك
 حدثنا وكيع عن مسعر عن عمرو بن مرة عن سالم بن أبي الجعد قال قال
أبو الدرداء تعلموا قبل أن يرفع العلم فإن العالم والمتعلم في الأجر سواء
 حدثنا بن فضيل عن الأعمش عن سالم قال قال أبو الدرداء معلم العلم
متعلمه في الأجر سواء
 حدثنا وكيع عن سفيان عن أبي الزعراء عن أبي الأحوص قال قال عبد
الله إن الرجل لا يولد عالما وإنما العلم بالتعلم
 حدثنا [ أبو ] داود عن سفيان عن علي بن الأقمر عن أبي الأحوص عن
عبد الله مثله 
   في الرجل يطلب العلم يريد به الناس ويحدث به 
 حدثنا يزيد بن هارون قال أخبرنا التيمي عن سيار عن عائذ الله قال
الذي يتتبع الأحاديث ليحدث بها لا يجد ريح الجنة
 حدثنا أبو أسامة عن سفيان عن برد عن  مكحول قال من طلب الحديث
ليماري به السفهاء أو ليباهي به العلماء أو ليصرف به وجوه الناس إليه فهو
في النار
 حدثنا سريج بن النعمان قال حدثنا فليح عن أبي طوالة عبد الله بن
عبد الرحمن بن معمر عن سعيد بن يسار عن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى
الله عليه وسلم من تعلم علما مما يبتغي به وجه الله لا يتعلمه إلا ليصيب به
عرضا من الدنيا لم يجد عرف الجنة يوم القيامة يعني ريحها
   في الرحلة في طلب العلم 
 حدثنا بن عيينة عن أيوب عن مجالد عن الشعبي قال ما علمت أحدا من
الناس كان أطلب للعلم في افق من الآفاق من مسروق
 حدثنا وكيع عن سفيان عن رجل لم يسمه أن مسروقا رحل في حرف وأن أبا
سعيد رحل في حرف
 حدثنا أبو بكر قال حدثنا علي بن صالح عن أبيه قال حدثنا الشعبي
بحديث ثم قال لي أعطيتكه بغير شيء وإن كان الراكب [ ليركب ] إلى المدينة
فيما دونه
 حدثنا عبدة بن سليمان عن رجل قال قال لي الشعبي حديث أعطيناكها
بغير شيء وإن كان الراكب ليركب فيما دونها إلى المدينة
 حدثنا زيد بن الحباب عن شعبة عن عمارة عن أبي مجلز عن قيس بن عباد
قال خرجت إلى المدينة أطلب العلم والشرف
   تذاكر الحديث 
 حدثنا أبو بكر قال حدثنا وكيع عن الأعمش عن جعفر بن اياس عن أبي
نضرة عن أبي سعيد قال تحدثوا فإن الحديث يهيج الحديث
 حدثنا وكيع قال حدثنا كهمس بن الحسن عن عبد الله بن بريدة قال قال
علي تزاوروا وتذاكروا الحديث فإنكم إن لم تفعلوا يدرس
 حدثنا أبو بكر قال حدثنا وكيع قال حدثنا فطر عن شيخ قال سمعت عكرمة
يقول تذاكروا الحديث فإن إحياءه ذكره 
 حدثنا بن فضيل عن الأعمش عن إسماعيل بن رجاء أنه كان يأتي صبيان
الكتاب فيعرض عليهم حديثه كيلا ينسى
 حدثنا وكيع قال حدثنا عيسى بن المسيب قال سمعت إبراهيم يقول إذا
سمعت حديثا فحدث  حين تسمعه ولو أن تحدث من لا يشتهيه وإنه يكون كالكتاب في
صدرك
 حدثنا بن فضيل عن يزيد عن عبد الرحمن بن أبي ليلى قال إحياء الحديث
مذاكرته فقال له عبد الله بن شداد كم من حديث قد أحييته في صدري
 حدثنا وكيع قال حدثنا الأعمش قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
آفة العلم النسيان وإضاعته ان تحدث به غير أهله
 حدثنا أبو بكر قال حدثنا وكيع عن أبي العميس عن القاسم قال قال عبد
الله آفة العلم النسيان
   في اللعب بالنرد وما جاء فيه 
 حدثنا عبد الرحيم بن سليمان وأبو أسامة عن عبيد الله بن عمر عن
نافع عن سعيد بن أبي هند عن أبي موسى قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
من لعب بالنرد فقد عصى الله ورسوله
 حدثنا بن نمير وأبو أسامة عن سفيان عن علقمة بن مرثد عن سليمان بن
بريدة عن أبيه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال من لعب بالنردشير فكأنما
غمس يده في لحم خنزير ودمه
 حدثنا وكيع عن سفيان عن علقمة بن مرثد عن بن بريدة قال قال رسول
الله صلى الله عليه وسلم فذكر مثله
 حدثنا بن علية عن بن أبي عروبة عن قتادة قال بلغنا أن رسول الله
صلى الله عليه وسلم سئل عن اللعب بالكعبين فقال إنها ميسر الأعاجم قال وكان
قتادة يكره اللعب بكل شيء حتى يكره اللعب بالحصى
 حدثنا معتمر وجرير عن الركين عن القاسم بن حسان عن عبد الرحمن بن
حرملة عن عبد الله قال نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الضرب بالكعاب
 حدثنا بن علية عن سعيد بن أبي عروبة عن قتادة عن أبي أيوب عن عبد
الله بن عمرو قال مثل الذي يلعب بالكعبين ولا يقامر كمثل المدهن بشحمه ولا
يأكل لحمه
 حدثنا عبد الرحيم بن سليمان عن حبيب بن أبي عمرة عن مجاهد عن بن
عون قال لئن أضع يدي في لحم خنزير أحب إلي من  أن ألعب بالنرد
 حدثنا عبد الرحيم بن سليمان عن محمد بن إسحاق عن فرد بن معمر بن
يزيد قال سألت عائشة عن النردشير قالت قبح الله النردشير وقبح من لعب بها

 حدثنا أبو بكر قال حدثنا علي بن مسهر عن إسماعيل بن سميع قال حدثنا
أبو الأشعث النخعي قال سمعت بن عباس يقول لأن يتلطخ الرجل بدم خنزير حتى
يستوسع خير له من أن يلعب بالكعاب
 حدثنا حاتم بن إسماعيل عن جعفر عن أبيه قال قال علي النرد أو
الشطرنج من الميسر
 حدثنا عبد الرحيم بن سليمان عن محمد بن إسحاق عن نافع عن بن عمر
قال كان إذا وجد نردا في بيت كسرها وضرب من لعب بها
 حدثنا أبو بكر قال حدثنا وكيع قال حدثنا مسعر وسفيان عن عبد الملك
بن عمير عن أبي الأحوص قال سفيان عن عبد الله وقصر به مسعر إياكم وهذ
الكعاب الموسومة التي تزجر زجرا فإنها من الميسر
 حدثنا أبو بكر قال حدثنا وكيع قال حدثنا أبو أسامة بن يزيد عن سعيد
بن أبي هند سمعه منه عن أبي موسى قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من لعب
بالنرد فقد عصى الله ورسوله
 حدثنا وكيع قال حدثنا سلام بن مسكن عن قتادة عن أبي أيوب عن عبد
الله بن عمرو قال من لعب بالنرد قمارا كان كآكل لحم الخنزير ومن لعب بها من
غير قمار كان كالمدهن بودك الخنزير
 حدثنا أبو بكر قال حدثنا أبو معاوية عن بسام قال سألت أبا جعفر عن
اللعب بالنرد فكرهه
 حدثنا وكيع قال حدثنا كامل أبو العلاء قال سمعت صلت الدهقان منذ
أربعين سنة عن علي قال لأن أطلى بجواء قدر أحب إلي من أطلى بخلوق ولأن أقلب
جمرتين أحب إلي من أن أقلب كعبين
 حدثنا وكيع قال حدثنا عبيد الله بن الوليد عن فضيل بن مسلم عن أبيه
عن علي أنه كان إذا مر بهم وهم يلعبون بالنردشير عقلهم إلى نصف النهار
   في اللعب بالشطرنج 
 حدثنا  وكيع قال حدثنا فضيل بن مرزوق عن ميسرة النهدي قال مر على
قوم وهم يلعبون بالشطرنج فقال ما هذه التماثيل التي أنتم لها عاكفون
 حدثنا وكيع قال حدثنا معمر عن بسام عن أبي جعفر أنه كره اللعب
بالشطرنج 
 حدثنا علي بن هشام عن بن أبي ليلى عن الحكم في الشطرنج قال كانوا
ينزلون الناظر إليها كالناظر إلى لحم الخنزير والذي يقلبها كالذي يقلب لحم
الخنزير
   في اللعب بأربعة عشر 
 حدثنا وكيع قال حدثنا إبراهيم بن إسماعيل بن مجمع عن يزيد بن عبيد
مولى سلمة بن الأكوع أن كان ينهى بنيه عن اللعب بأربعة عشر أشد النهي
 حدثنا وكيع قال حدثنا إسرائيل عن جابر عن نافع عن بن عمر قال كان
بن عمر ينهى عن اللعب بالشهاردة
 حدثنا وكيع عن العمري عن نافع عن بن عمر أنه مر على قوم يلعبون
بأربعة عشر فكسرها على رأس أحدهم
 حدثنا أبو بكر قال حدثنا إبراهيم بن إسماعيل بن مجمع عن عبد الكريم
بن أمية عن أم قثم قالت دخل علينا علي ونحن نلعب باربعة عشر فقال ما هذا
فقلنا نحن صيام نتلهى به قال أفلا أشتري لكم بدرهم جوزا تلهون به وتدعونها
قال فاشترى لنا بدرهم جوزا
 حدثنا أبو بكر قال حدثنا أبو معاوية عن بسام عن أبي جعفر قال كان
علي بن الحسين يلاعب أهله بالشهاردة
 حدثنا زيد بن الحباب قال حدثني الضحاك بن عثمان قال أخبرني نافع أن
بن عمر دخل على جاريتين له تلعبان بالشهاردة فضربهما حتى تكسرت
 حدثنا صفوان بن عيسى عن يزيد بن أبي عبيد قال كان سلمة بن الأكوع
ينهى بنيه أن يلعبوا بأربعة عشر ويقول إنهم يكذبون فيها ويفجرون
 حدثنا أبو أسامة عن إسماعيل بن عبد الملك عن سعيد بن جبير أنه كره
اللعب بالشهاردة
   في لعب الصبيان بالجوز 
 حدثنا حفص عن ليث عن طاوس قال كان يكره القمار ويقول إنه من الميسر
حتى لعب الصبيان بالجوز والكعاب
 حدثنا وكيع قال حدثنا حماد بن نجيح قال  رأيت بن سيرين مر على غلمان
يوم العيد بالمربد وهم يتقامرون بالجوز فقال يا غلمان لا تقامروا فإن
القمار من الميسر
 حدثنا وكيع عن سفيان عن عاصم عن بن سيرين قال كل شيء فيه خطر فهو
من الميسر 
 حدثنا وكيع عن سفيان عن ليث عن عطاء ومجاهد وطاوس أو اثنين منهم
قالا كل شيء من القمار فهو من الميسر حتى لعب الصبيان بالجوز
   في السلام على أصحاب النرد 
 حدثنا أبو بكر قال حدثنا جرير بن عبد الحميد عن أسلم المنقري قال
كان سعيد بن جبير إذا مر على أصحاب النرد لم يسلم عليهم
 حدثنا بن فضيل عن يزيد بن أبي زياد عن زياد بن حدير أنه مر على قوم
يلعبون بالنرد فسلم وهو لا يعلم ثم رجع فقال ردوا علي سلامي
   من كان يتمطر في أول مطرة 
 حدثنا وكيع عن أم غراب عن بنانة أن عثمان كان يتمطر في أول مطرة
 حدثنا وكيع عن عبد الله بن المؤمل عن أبن أبي مليكة أن بن عباس كان
يتمطر يخرج ثيابه حتى يخرج سرجه في أول مطرة
 حدثنا وكيع عن الربيع عن يزيد بن أبان عن أنس أن النبي صلى الله
عليه وسلم كان يتمطر في أول مطرة
 حدثنا محمد بن فضيل عن سعيد بن رزين عمن حدثه عن علي أنه كان إذا
أراد المطر خلع ثيابه وجلس ويقول حديث عهد بالعرش
 حدثنا عفان قال حدثنا جعفر بن سليمان قال حدثنا ثابت قال حدثنا أنس
قال أصابنا ونحن مع رسول الله صلى الله عليه وسلم مطر قال فخرج رسول الله
صلى الله عليه وسلم فحسر ثوبه عنه حتى أصابه فقلنا يا رسول الله لم صنعت
هذا قال إنه حديث عهد بربه
   في إتيان القصاص ومجالستهم ومن فعله 
 حدثنا عبد الله بن بكر السهمي قال حدثنا حاتم بن أبي صغيرة عن
النعمان بن سالم أن عمرو بن أوس أخبره أن أباه أوسا أخبره قال إنا لقعود
عند رسول الله صلى الله عليه وسلم  وهو يقص علينا ويذكرنا
 حدثنا أبو بكر قال حدثنا وكيع عن مالك بن مغول قال قال أبو عبد
الرحمن السلمي لا تجالسوا من القصاص إلا أبا الأحوص
 حدثنا وكيع عن إسماعيل قال ذكروا عند الشعبي الجلوس مع القصاص كعدل
عتق رقبة فقال لأن أعتق رقبة أحب إلي من أن أجلس مع القصاص أربعة أشهر
 حدثنا أبو بكر قال حدثنا جرير عن مغيرة قال كان إبراهيم التيمي
يذكر في منزل أبي وائل فجعل أبو وائل ينتفض كما ينتفض الطير 
 حدثنا أبو بكر قال حدثنا جرير قال كان الحسن يقص وكان سعيد بن جبير
يقص
 حدثنا أبو بكر قال حدثنا بن عيينة عن داود بن شابور عن مجاهد قال
كنا نفخر على الناس بأربعة بفقيهنا وبقاصنا وبمؤذننا وبقارئنا فقيهنا بن
عباس ومؤذننا أبو محذورة وقاصنا عبيد بن عمير وقارئنا عبد الله بن السائب
 حدثنا أبو معاوية عن الأعمش عن مجاهد عن يزيد بن شجرة أنه كان يقص
وكان يوافق قوله فعله
 حدثنا غندر قال حدثنا شعبة عن عبد الملك بن ميسرة عن كردوس قال كان
يقص قال حدثني رجل من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم عن النبي صلى الله
عليه وسلم قال لأن أجلس في مثل هذا المجلس أحب إلي من أن أعتق أربع رقاب
يعني القصص
 حدثنا أبو معاوية عن الحجاج عن عطاء عن بن عباس قال رأيت تميما
الداري يقص في عهد عمر بن الخطاب رضي الله عنهما
 حدثنا محمد بن عبيد قال حدثنا عبد الله بن حبيب بن أبي ثابت قال
رأيت محمد بن كعب القرظي يقص
   من كره القصص وضرب فيه 
 حدثنا معاوية بن هشام قال حدثنا سفيان عن عبيد الله عن نافع عن بن
عمر قال لم يقص زمان أبي بكر ولا عمر إنما كان القصص زمن الفتنة
 حدثنا معاوية بن هشام قال حدثنا سفيان عن سعيد الجريري عن أبي
عثمان قال كتب عامل لعمر بن الخطاب إليه أن ها هنا قوما يجتمعون فيدعون
للمسلمين وللأمير  فكتب إليه عمر أقبل وأقبل بهم معك فأقبل وقال عمر للبواب
أعد لي سوطا فلما دخلوا على عمر أقبل على أميرهم ضربا بالسوط فقال يا عمر
إنا لسنا أولئك الذين يعني أولئك قوم ياتون من قبل المشرق
 حدثنا يحيى بن سعيد عن أبي حصين عن أبي عبد الرحمن أن عليا رأى
رجلا يقص قال علمت الناسخ والمنسوخ قال لا قال هلكت وأهلكت
 حدثنا وكيع عن سفيان عن أبي سنان عن عبد الله بن أبي الهذيل عن عبد
الله بن خباب قال رآني أبي وأنا عند قاص فلما رجع أخذ الهراوة قال قرن قد
طالع العمالقة
 حدثنا بن مهدي عن سفيان عن أبيه قال سمعت إبراهيم التيمي قال إنما
حملني على مجلسي هذا أني رأيت كأني أقسم ريحانا فذكرت ذلك لإبراهيم فقال إن
الريحان له منظر وطعمه مر 
 حدثنا شبابة بن سوار قال حدثنا شعبة قال حدثني عقبة بن حريث قال
سمعت بن عمر وجاء رجل قاص وجلس في مجلسه فقال بن عمر قم من مجلسنا فأبى أن
يقوم فأرسل بن عمر إلى صاحب الشرط أقم القاص فبعث إليه فأقامه
 حدثنا أبو بكر قال حدثنا شريك عن عاصم عن أبي وائل عن علقمة قال
قيل له ألا تقص علينا قال إني أكره أن آمركم بما لا أفعل
 حدثنا أبو بكر قال حدثنا شريك عن أبي سنان عن عبد الله بن أبي
الهذيل عن خباب قال رأى ابنه عند قاص فلما رجع اتزر وأخذ السوط وقال أمع
العمالقة هذا قرن قد طلع
 حدثنا شريك عن إبراهيم عن مجاهد قال دخل قاص فجلس قريبا من بن عمر
فقال له قم فأبى أن يقوم فأرسل إلى صاحب الشرط فأرسل إليه شرطيا فقام
 حدثنا أبو بكر قال حدثنا شريك عن بن عون عن بن سيرين قال بلغ عمر
أن رجلا يقص بالبصرة فكتب إليه الر تلك آيات الكتاب المبين إنا
أنزلناه قرآنا عربيا لعلكم تعقلون نحن نقص عليك أحسن القصص   إلى
آخر الآية قال فعرف  الرجل فتركه
 حدثنا أبو بكر قال حدثنا عبدة بن سليمان عن إسماعيل عن أكيل قال
قال إبراهيم ما أحد ممن يذكر أرجى في نفسي أن يسلم منه يعني إبراهيم التيمي
ولوددت أنه يسلم منه كفافا لا عليه ولا له
 حدثنا أبو بكر قال حدثنا أبن مهدي عن سفيان عن سلمة عن أبي الدرداء
جار لسلمة قال قلت لعائشة وقال لها رجل آتي القاص يدعو لي فقالت لأن تدعو
لنفسك خير من أن يدعو لك القاص
 حدثنا أبو بكر قال حدثنا عبدة بن سليمان عن عبيد الله بن عمر عن
نافع قال لم يكن القاص في زمن النبي صلى الله عليه وسلم ولا زمن أبي بكر
ولا زمن عمر ولا في زمن عثمان
 حدثنا أبو بكر قال حدثنا زيد بن الحباب حدثنا معاوية بن صالح قال
حدثني يحيى بن سعيد الكلاعي عن جبير بن نفير الحضرمي أن أم الدرداء بعثته
إلى نوفل بن فلان وقاص معه يقصان في المسجد فقالت قل لهما ليتقيا الله
وتكون موعظتهما للناس لأنفسهما
 حدثنا أبو أسامة عن مسعر عن عبيد بن الحسن عن بن معقل قال كان رجل
لا يزال يقص فقال له بن مسعود انشر سلعتك على من يريدها 
   في الرجل يقبل يد الرجل عند السلام 
 حدثنا محمد بن فضيل عن يزيد بن أبي زياد عن عبد الرحمن بن أبي ليلى
عن أبن عمر قال قبلنا يد النبي صلى الله عليه وسلم
 حدثنا أبو بكر قال حدثنا عبد الرحيم بن سليمان عن يزيد عن عبد
الرحمن بن أبي ليلى عن أبن عمر عن النبي صلى الله عليه وسلم بمثله
 حدثنا أبو بكر قال حدثنا بن إدريس وغندر وأبو أسامة عن شعبة عن
عمرو بن مرة عن عبد الله بن سلمة عن صفوان بن عسال أن قوما من اليهود قبلوا
يد النبي صلى الله عليه وسلم ورجليه
 حدثنا أبو بكر قال حدثنا وكيع عن سفيان عن زياد بن فياض عن تميم بن
سلمة أن أبا عبيدة  قبل يد عمر قال تميم والقبلة سنة
 حدثنا أبو بكر قال حدثنا سفيان بن عيينة عن مالك عن طلحة قال قبل
خيثمة يدي قال مالك وقبل طلحة يدي
   في الرجل يصغر اسم الرجل 
 حدثنا أبو بكر قال حدثنا وكيع عن سفيان عن ليث عن مجاهد أنه كره أن
يقول الرجل [ هياه ]  
 حدثنا أبو بكر قال حدثنا وكيع عن سفيان عن أبي سعاد عن عبد الله عن
محمد بن الحنفية أنه سمع رجلا يقول يا هياه فنهاه
 حدثنا أبو بكر قال حدثنا حفص عن عيسى بن المسيب أنه كره كل شيء
يكون آخره اويه
   التقنع وما ذكر فيه 
 حدثنا أبو بكر قال حدثنا بن يونس عن الأوزاعي عن موسى بن سليمان عن
القاسم بن مخيمرة قال قال لقمان لابنه وهو يعظه يا بني إياك والتقنع فإنه
مخوفة بالليل مذلة أو مذمة بالنهار
 حدثنا أبو بكر قال حدثنا يحيى بن يمان عن سهل بن خليفة عن عبيدة
قال رأيت طاوسا عليه مقنعة مثل مقنعة الرهبان
 حدثنا أبو بكر قال حدثنا أبو الأحوص عن أبي إسحاق عن أبي العلاء
قال رأيت الحسن بن علي يصلي مقنعا رأسه 
   في الرجل يبيت وفي يده غمر 
 حدثنا أبو بكر قال حدثنا بن عيينة عن الزهري عن عبيد الله أن رسول
الله صلى الله عليه وسلم قال من نام وفي يده ريح غمر فأصابه شيء فلا يلومن
إلا نفسه
 حدثنا أبو بكر قال حدثنا وكيع عن سفيان عن واصل عن إبراهيم قال إن
الشيطان يحضر الدسم
 حدثنا أبو بكر قال حدثنا الفضل بن دكين قال حدثنا زهير عن سهيل عن
أبيه عن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من نام وفي يده
غمر لم يغسله فأصابه شيء فلا يلومن إلا نفسه
   في مخالطة الناس ومخالفتهم 
 حدثنا أبو بكر قال حدثنا وكيع عن سفيان عن حبيب بن أبي ثابت عن
ميمون بن أبي شبيب قال قال صعصعة لابن أخيه إني كنت أحب إلى أبيك  منك فأنت
أحب إلي من أبي إذا لقيت المؤمن فخالطه وإذا لقيت الفاجر فخالفه
 حدثنا محمد بن عبيد عن الأعمش عن يحيى بن وثاب عن رجل من أصحاب
النبي صلى الله عليه وسلم قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم المؤمن
الذي يخالط الناس ويصبر على أذاهم أفضل من الذي لا يخالط الناس ولا يصبر
على أذاهم
 حدثنا أبو بكر قال حدثنا أبو معاوية عن الأعمش عن حبيب بن أبي ثابت
قال قال عبد الله بن مسعود خالطوا الناس وزايلوهم وصافحوهم ودينكم لا
تكلمونه
   في هيبة الحديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم 
 حدثنا أبو بكر قال حدثنا معاذ بن معاذ عن بن عون قال حدثني مسلم
البطين عن إبراهيم التيمي عن عمرو بن ميمون قال ما أخطأني بن مسعود خميسا
إلا أتيته فيه قال فما سمعته يقول لشيء قط قال رسول الله صلى الله عليه
وسلم فلما كان ذات عشية قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم قال فنكس قال
فنظرت إليه وهو قائم محللة أزرار قميصه قد اغرورقت عيناه وانتفخت أوداجه
قال أو دون ذلك أو فوق ذلك أو قريبا من ذلك أو شبيها بذلك
 حدثنا أبو بكر قال حدثنا معاذ بن معاذ عن بن عون عن بن سيرين قال
كان أنس بن مالك إذا حدث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم حديثا ففرغ منه
قال أو كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
 حدثنا حفص عن عاصم عن الشعبي قال حدث بحديث فقيل له أترفع هذا فقال
دونه أحب إلينا إن كان خطأ في ذلك أو زيادة أو نقصان كان أحب إلينا
 حدثنا أبو بكر قال حدثنا غندر عن شعبة عن عمرو بن مرة عن بن أبي
ليلى قال قلنا لزيد بن أرقم حدثنا عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال
كبرنا ونسينا والحديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم شديد 
 حدثنا يحيى بن آدم عن حماد بن زيد عن  يحيى بن سعيد عن السائب بن
يزيد قال خرجت مع سعد بن مالك من المدينة إلى مكة وما سمعته يحدث حديثا حتى
رجعنا
 حدثنا أبو بكر قال حدثنا شبابة قال حدثنا شعبة قال حدثنا توبة
العنبري قال قال لي الشعبي أرأيت الحسن حين يقول قال رسول الله صلى الله
عليه وسلم لقد جلست إلى بن عمر فما سمعته يحدث عن النبي صلى الله عليه وسلم
إلا حديثا أن النبي صلى الله عليه وسلم أتي بضب فقال انه ليس من طعامي وأما
أنتم فكلوه
 حدثنا أبو بكر قال حدثنا شعبة قال حدثنا عبد الله بن أبي السفر عن
الشعبي قال جلست إلى بن عمر سنة فما سمعته يحدث عن النبي عليه السلام بشيء
 حدثنا أبو بكر قال حدثنا بن ادريس عن شعبة عن سعد بن إبراهيم عن
أبيه قال قال بن عمر لابن مسعود ولأبي الدرداء ولأبي مسعود عقبة بن عمرو
أحسب ما هذا الحديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال وأحسبه حبسهم
بالمدينة حتى اصيب
   ما كره من اطلاع الرجل على الرجل 
 حدثنا أبو بكر قال حدثنا سفيان بن عيينة عن الزهري سمع سهل بن سعد
يقول اطلع رجل من جحر في حجرة النبي صلى الله عليه وسلم ومعه مدرى يحك به
رأسه فقال لو أعلم أنك تنظر لطعنت به في عينك إنما الاستئذان من البصر
 حدثنا أبو بكر قال حدثنا وكيع عن بركة بن يعلى التيمي عن أبي سويد
العبدي قال كنا بباب بن عمر نستأذن عليه فحانت مني التفاته فرآني فقال أيكم
اطلع في داري قال قلت أنا أصلحك الله حانت مني التفاتة فنظرت قال أو يحل لك
ان تطلع في داري
 حدثنا أبو بكر قال حدثنا وكيع عن سفيان عن منصور عن طلحة عن [
الهزيل ] بن شرحبيل أن سعدا استأذن على النبي صلى الله عليه وسلم فأدخل
رأسه فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم إنما جعل الاستئذان من أجل النظر
 حدثنا أبو بكر قال  حدثنا أبو أسامة عن عوف عن الحسن قال قال رسول
الله صلى الله عليه وسلم من سبقه بصره إلى البيوت فقد دمر يعني دخل
 حدثنا أبو بكر قال حدثنا حفص عن الأعمش عن طلحة عن هزيل قال جاء
رجل فوقف على باب النبي صلى الله عليه وسلم يستأذن فقام على الباب فقال
النبي صلى الله عليه وسلم هكذا عنك [ أو هكذا ] فإنما الاستئذان من النظر
 حدثنا أبو بكر قال حدثنا خالد بن مخلد عن سليمان بن بلال عن سهيل
عن أبيه عن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لو أن أحدا
اطلع على ناس بغير إذنهم حل لهم أن يفقأوا عينه 
 حدثنا يزيد بن هارون قال أخبرنا حميد عن أنس بن مالك أن رسول الله
صلى الله عليه وسلم كان في بيته فاطلع رجل من خلل الباب فسدد النبي صلى
الله عليه وسلم نحوه بمشقص فتأخر الرجل
 حدثنا وكيع عن سفيان عن أبي إسحاق عن مسلم بن نذير قال استأذن رجل
على حذيفة فأدخل رأسه فقال له حذيفة قد أدخلت رأسك فأدخل استك
   في تعمد الكذب علي النبي صلى الله عليه وسلم وما جاء فيه 
 حدثنا شريك بن عبد الله عن سماك عن عبد الرحمن بن عبد الله عن أبيه
قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من
النار
 حدثنا أبو معاوية عن عاصم عن محمد بن بشر عن أنس قال قال رسول الله
صلى الله عليه وسلم من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار
 حدثنا بن فضيل عن الأعمش عن الحكم عن عبد الرحمن بن أبي ليلى عن
علي مثل حديث بن فضيل عن الأعمش عن حبيب
 حدثنا أبو بكر قال حدثنا بن نمير عن الأوزاعي عن حسان بن عطية عن
أبي كبشة عن عبد الله بن عمرو قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من كذب
علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار
 حدثنا أبو بكر  قال حدثنا غندر عن شعبة عن جامع بن شداد عن عامر بن
عبد الله بن الزبير عن أبيه قال قلت للزبير يا أبتي مالي لا أسمعك تحدث عن
رسول الله صلى الله عليه وسلم كما أسمع بن مسعود وفلانا وفلانا فقال إني لم
أفارقه منذ اسلمت ولكني سمعت منه كلمة يقول من كذب علي متعمدا فليتبوأ
مقعده من النار
 حدثنا أبو بكر قال حدثنا محمد بن بشر قال حدثنا زكريا عن خالد بن
سلمة عن مسلم مولى خالد بن عرفطة أن خالد بن عرفطة ذكر المختار فقال كذاب
وسمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده
من جهنم
 حدثنا أبو بكر قال حدثنا بن يعلى التيمي عن محمد بن إسحاق عن معبد
بن كعب عن أبي قتادة قال سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول على هذا
المنبر إياكم وكثرة الحديث عني فمن قال علي فليقل حقا أو صدقا ومن تقول علي
ما لم أقل فليتبوأ مقعده من النار
 حدثنا محمد بن بشر وأبو أسامة [ قالا ] حدثنا عبيد الله بن عمر عن
أبي بكر بن سالم عن أبيه عن جده أن النبي صلى الله عليه وسلم قال إن الذي
يكذب علي يبني بيتا له في النار
 حدثنا غندر عن شعبة عن منصور عن ربعي بن حراش أنه سمع عليا يخطب
يقول قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا تكذبوا علي فإنه من يكذب علي يلج
النار 
 حدثنا عفان قال حدثنا همام قال حدثنا زيد بن أسلم عن عطاء بن يسار
عن أبي سعيد الخدري قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من كذب علي أحسبه
قال متعمدا فليتبوأ مقعده من النار
 حدثنا أبو عبد الرحمن [ المقرئ ] عن أسباط بن محمد عن مطرف عن عطية
عن أبي سعيد قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من كذب علي متعمدا
فليتبوأ مقعده من النار
 حدثنا أبو عبد الرحمن المقرئ عن سعيد بن أبي  أيوب قال حدثني بكر بن
عمرو عن أبي عثمان مسلم بن يسار عن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله
عليه وسلم من تقول علي ما لم أقل فليتبوأ مقعده من النار
 حدثنا أبو بكر قال حدثنا غندر عن شعبة عن عمرو بن مرة عن مرة عن
رجل من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم قال قام فينا رسول الله صلى الله
عليه وسلم قال قد رأيتموني وسمعتم مني وستسألون عني فمن كذب علي فليتبوأ
مقعده من النار
 حدثنا هشيم عن أبي الزبير عن جابر قال قال رسول الله صلى الله عليه
وسلم من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار وربما قال فليتبوأ مقعده من
النار متعمدا
 حدثنا سويد قال حدثنا يزيد قال حدثنا سليمان التيمي عن أنس قال قال
رسول الله صلى الله عليه وسلم من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار
وربما قال فليتبوأ مقعده من النار متعمدا
 حدثنا سويد بن [ عمرو ] قال حدثنا أبو عوانة عن عبد الأعلى عن سعيد
بن جبير عن بن عباس قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من كذب علي
متعمدا فليتبوأ مقعده من النار
 حدثنا أبو بكر قال حدثنا الفضل بن دكين قال حدثنا سعيد بن عبيد عن
علي بن ربيعة عن المغيرة بن شعبة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن
كذبا علي ليس ككذب [ على ] أحدكم فمن كذب علي فليتبوأ مقعده من النار
 حدثنا يعلى بن عبيد    شبل    عن محمد    جرير    بن
حيان عن يزيد بن حيان عن زيد بن أرقم قال سمعته يقول قال رسول الله صلى
الله عليه وسلم من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار
   في الرجل يسأل أنت أكبر أم فلان ما يقول 
 حدثنا أبو بكر عبد الله بن محمد بن أبي شيبة قال حدثنا جرير عن
مغيرة عن أبي رزين قال قيل    لما    للعباس أنت    دنوت   
أكبر أو    المدينة    رسول    أنخت    الله صلى الله عليه  
 يخطب    وسلم     فسلمت    قال هو أكبر مني وولدت أنا قبله
 حدثنا أبو بكر قال حدثنا بن مهدي عن سفيان عن أبيه قال قيل لأبي
وائل أيكما أكبر أنت الأكبر أو الربيع بن خثيم قال أنا أكبر منه سنا وهو
أكبر مني عقلا
 حدثنا أبو بكر قال حدثنا وكيع عن سفيان عن أبيه عن أبي وائل بنحو
منه 
   في الرجل يمدح الرجل 
 حدثنا أبو بكر قال حدثنا عبد الرحمن بن مهدي عن سفيان عن حبيب بن
أبي ثابت عن مجاهد عن أبي معمر عن المقداد بن الأسود قال أمرنا رسول الله
صلى الله عليه وسلم أن نحثو في وجوه المداحين التراب
 حدثنا غندر عن شعبة عن منصور عن إبراهيم عن همام بن الحارث أن رجلا
جعل يمدح عثمان فعمد المقداد فجثا على ركبتيه قال وكان رجلا ضخما قال فجعل
يحثو في وجهه الحصى فقال له عثمان ما شأنك قال قال رسول الله صلى الله عليه
وسلم إذا رأيتم المداحين فاحثوا في وجوههم التراب
 حدثنا غندر عن شعبة عن سعد بن إبراهيم عن معبد الجهني عن معاوية
قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول إياكم والتمادح فإنه الذبح
 حدثنا أبو الأحوص عن عمران بن مسلم عن إبراهيم التيمي عن أبيه قال
كنا قعودا عند عمر بن الخطاب فدخل عليه رجل فسلم عليه فأثنى عليه رجل من
القوم في وجهه فقال عمر عقرت الرجل عقرك الله تثني عليه في وجهه في دينه
 حدثنا أبو بكر قال حدثنا محمد بن بشر قال حدثنا عبيد الله بن عمر
عن زيد بن اسلم عن أبيه اسلم قال سمعت عمر يقول المدح الذبح
 حدثنا وكيع عن الأعمش عن أبي إسحاق عن أبي الأحوص قال قال عبد الله
إذا    هل    طلب    ذكر    أحدكم الحاجة فليطلبها طلبا يسيرا
ولا يأتي الرجل فيثني عليه في وجهه فيقطع ظهره فلا يمنعه شيئا
 حدثنا شبابة بن سوار قال حدثنا شعبة عن خالد الحذاء عن عبد الرحمن
بن أبي بكرة عن أبيه قال  مدح رجل رجلا عند رسول الله صلى الله عليه وسلم
فقال له النبي صلى الله عليه وسلم ويحك قطعت عنق صاحبك مرارا ثم قال إن كان
مادحا أخاه لا محالة فليقل له أحسبه ولا ازكي على الله أحدا 
 حدثنا    أمري    غندر    شيئا    عن شعبة عن عاصم قال
قلت لقاسم أيكره للرجل أن يمدح أخاه وهو شاهد قال نعم فقلت    ذكرك  
 وإن    بأحسن    كان    الذكر    غائبا قال كان يقال لا تمدح
أخاك
 حدثنا أبو بكر قال حدثنا أبو داود عمر بن سعد عن سفيان عن ليث عن
طاوس عن بن عباس قال لا أزكي على الله أحد
 حدثنا يونس بن محمد قال حدثنا حماد بن سلمة عن علي بن الحكم عن
عطاء بن أبي رباح أن رجلا كان يمدح رجلا عند بن عمر فجعل بن عمر يحثو
التراب نحو وجهه بأصابعه وقال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم   
السلام    إذا    وأبي    رأيتم المادحين    وقدوم   
فاحثوا في    قدم    أفواههم التراب
 حدثنا أبو بكر قال حدثنا وكيع قال حدثنا سفيان عن منصور عن إبراهيم
عن همام قال جاء رجل فأثنى على عثمان في وجهه فأخذ المقداد بن الأسود ترابا
فحثاه في وجهه وقال ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال إذا لقيتم
المداحين فاحثوا في وجوههم التراب
 حدثنا وكيع عن سفيان عن عمران بن مسلم عن إبراهيم التيمي عن أبيه
قال كنا جلوسا عند عمر فأثنى رجل على رجل في وجهه حين أدبر فقال عقرت الرجل
عقرك الله
   في المشورة من أمر بها 
 حدثنا هشيم عن علي بن زيد عن سعيد بن المسيب قال قال رسول الله صلى
الله عليه وسلم لن يهلك امرؤ بعد مشورة
 حدثنا عيسى بن يونس عن الأوزاعي عن يحيى بن أبي كثير قال قال
سليمان بن داود لابنه يا بني لا تقطع أمرا حتى تؤامر مرشدا فإنك إذا فعلت
ذلك لم تحزن عليه
 حدثنا وكيع عن سفيان عن رجل عن الضحاك قال ما أمر الله نبيه 
بالمشاورة إلا لما علم فيها من الفضل ثم تلا وشاورهم في الأمر 

 حدثنا أبو بكر    أسامة    قال حدثنا بن إدريس    عروة 
  عن أشعث عن الشعبي    أبيه    قال    وفاطمة    إذا اختلف
   أسماء    الناس في شيء    بيت    فانظر كيف صنع    حين 
  فيه    أراد    عمر فإنه    يهاجر    كان لا    المدينة
   يصنع شيئا حتى    أربط    يسأل    به    ويشاور
 حدثنا الفضل بن دكين عن اياس بن دغفل قال حدثنا الحسن قال ما شاور
قوم إلا هدوا    نطاقي    لأرشد أمرهم
   ما    شقيه    ذكر    باثنين    في   فاربطي    طلب    بواحد    الحوائج    السقاء    
 حدثنا    وبالآخر    عيسى    السفرة    بن    فلذلك
   يونس    سميت    عن    ذات    عبد    النطاقين   
الحميد بن جعفر قال حدثني أبو مصعب الأنصاري ان النبي صلى الله عليه وسلم
قال أطلبوا الحوائج إلى حسان الوجوه 
 حدثنا عيسى بن يونس عن طلحة عن عطاء قال قال رسول الله صلى الله
عليه وسلم ابتغوا الخير عند حسان الوجوه
 حدثنا أبو بكر قال حدثنا عبيد الله بن موسى عن بن أبي ذئب عن
الزهري قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم التمسوا المعروف عند حسان
الوجوه
   الرجل يخرج احسن حديثه 
 حدثنا وكيع عن بن عون عن إبراهيم قال كانوا يكرهون إذا اجتمعوا أن
يخرج الرجل احسن حديثه
   في الكلام بالفارسية من كرهه 
 حدثنا وكيع عن أبي هلال عن بن بريدة قال قال عمر ما تعلم الرجل
الفارسية إلا خبث ولا خبث إلا نقصت مروءته
 حدثنا وكيع عن ثور عن عطاء قال لا تعلموا رطانة الأعاجم ولا تدخلوا
عليهم كنائسهم فإن السخط ينزل عليهم
 حدثنا أبو بكر قال حدثنا إسماعيل بن علية عن داود بن أبي هند أن
محمد بن سعد بن أبي وقاص سمع قوما يتكلمون بالفارسية فقال ما بال المجوسية
بعد الحنيفية
   من رخص في الفارسية 
 حدثنا وكيع عن أبي خلدة قال كلمني أبو العالية بالفارسية
 حدثنا وكيع عن النهاس بن قهم قال سمعت شيخا بمكة يقول أشرف أبو
هريرة من هذا الباب على هذا السوق فقال يا بني فروح  سحت وداست
 حدثنا وكيع عن شعبة عن محمد بن زياد عن أبي هريرة أن النبي صلى
الله عليه وسلم أتي بتمرة من الصدقة فتناول الحسن بن علي تمرة فلاكها في
فيه فقال له النبي صلى الله عليه وسلم كخ كخ لا تحل لنا الصدقة
 حدثنا بن فضيل عن حبيب بن أبي عمرة عن منذر الثوري قال سأل رجل بن
الحنفية عن الجبن فقال يا جارية اذهبي بهذا الدرهم فاشتري به ينيرا فاشترت
به ينيرا ثم جاءت به يعني الجبن 
   ما قالوا في الرجل يكتني قبل أن يولد له وما جاء فيه 
 حدثنا عبد الأعلى عن برد عن الزهري قيل له أيكتني الرجل قبل أن
يولد له قال كان رجال من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم يكتنوا قبل أن
يولد لهم
 حدثنا حفص عن الأعمش عن إبراهيم عن علقمة قال كناني عبد لله بأبي
شبل وكان علقمة لا يولد له
 حدثنا محمد بن الحسن الأسدي عن أبي عوانة عن هلال بن أبي حميد قال
كناني عروة قبل أن يولد لي
 حدثنا أبو بكر قال حدثنا وكيع عن هشام عن مولى للزبير عن عائشة
أنها قالت للنبي صلى الله عليه وسلم يا رسول الله كل أزواجك قد كنيته غيري
قال فأنت أم عبد الله
 حدثنا أبو بكر قال حدثنا يحيى بن أبي بكير قال حدثنا زهير بن محمد
عن عبد الله بن محمد بن عقيل عن حمزة بن صهيب أن عمر قال لصهيب ما لك تكتني
بأبي يحيى وليس لك ولد قال كناني رسول الله صلى الله عليه وسلم بأبي يحيى
 حدثنا وكيع عن شعبة عن أبي التياح عن أنس قال كان النبي صلى الله
عليه وسلم يأتينا فكان يقول لأخ لي صغير يا أبا عمير ما فعل النغير
 حدثنا وكيع عن سفيان عن جابر عن عامر قال لا بأس أن يكتني الرجل
قبل أن يولد له
   ما يستحب من الكلام 
 حدثنا وكيع عن مسعر عن شيخ قال سمعت بن  عمر أو جابرا قال كان في
كلام رسول الله صلى الله عليه وسلم ترتيل أو ترسيل
 حدثنا أبو بكر قال حدثنا وكيع عن أبي العميس عن عطية عن بن عمر قال
الشقاشق في الكلام من شقاشق الشيطان
 حدثنا وكيع عن سفيان عن أسامة عن الزهري عن عروة عن عائشة قالت كان
كلام رسول الله كلاما فصلا يفهمه كل من سمعه
 حدثنا يزيد بن هارون قال أخبرنا نافع بن عمر الجعفي عن بشر بن عاصم
عن أبيه عن عبد الله بن عمر قال نافع أراه رفعه قال إن الله يبغض البليغ من
الرجال الذي يتخلل بلسانه تخلل الباقرة بلسانها
 حدثنا أبو بكر قال حدثنا وكيع قال حدثنا بن أبي خالد عن عبد الملك
بن عمير قال قام رجل فتكلم بين يدي النبي صلى الله عليه وسلم حتى ازبد
شدقاه فقال النبي صلى الله عليه وسلم تعلموا وإياكم وشقاشق الكلام فإن
شقاشق الكلام من الشيطان 
   من كره أن يسمع المبتلى التعويذ 
 حدثنا حفص بن غياث عن يزيد عن أبي جعفر أنه كان يكره ان يسمع
المبتلى التعويذ من البلاء
   ما لا ينبغي للرجل أن يدعو به 
 حدثنا سفيان بن عيينة عن عبد الكريم عن مجاهد قال كان يكره أن يقول
اللهم لا تبتلني إلا بالتي هي احسن ويقول قال الله تعالى ونبلوكم
بالشر والخير فتنة 
   في إحراق الكتب ونحوها 
 حدثنا عبد الله بن مبارك عن معمر عن بن طاوس عن أبيه أنه كان إذا
اجتمعت عنده الرسائل أمر بها فأحرقت
 حدثنا وكيع عن سفيان عن النعمان بن قيس أن عبيدة أوصى أن تمحى كتبه
 حدثنا أبو بكر قال حدثنا معتمر عن كهمس عن عبد الله بن مسلم بن
يسار عن مسلم بن يسار قال كان إذا جاءه الكتاب محا ما كان فيه من ذكر الله
ثم ألقاه
 حدثنا أبو معاوية عن الأعمش عن جامع بن شداد عن الأسود بن هلال قال
أتى عبد الله بصحيفة فيها حديث فأتى بماء فمحاها ثم غسلها  ثم أمر بها
فأحرقت
   في الرجل يجد الكتاب يقرأه أم لا 
 حدثنا وكيع عن بن عون عن بن سيرين قال قلت لعبيدة وجدت كتابا أقرأه
قال لا
   كتاب الحديث بالكراريس 
 حدثنا حفص بن غياث عن الوليد بن ثعلبة الطائي عن الضحاك أنه كان
يكره أن يكتب الحديث في الكراريس 
 حدثنا وكيع عن الوليد بن ثعلبة عن عبد الله مؤذن الضحاك عن الضحاك
قال لا تتخذوا للحديث كراريس ككراريس المصحف
 حدثنا وكيع عن الحسن عن ليث عن مجاهد أنه كره الكراريس
 حدثنا وكيع عن أبي عوانة عن سليمان بن أبي العتيك عن أبي معشر عن
إبراهيم أنه كرهها
   ما ينهى عنه الرجل أن يسبه 
 حدثنا علي بن هاشم عن بن أبي ليلى عن عيسى عن عبد الرحمن بن أبي
ليلى قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا تسبوا الليل ولا النهار ولا
الشمس ولا القمر ولا الريح فانها تبعث عذابا على قوم ورحمة على آخرين
 حدثنا يحيى بن سعيد عن الأوزاعي عن الزهري قال حدثنا ثابت الزرقي
عن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا تسبوا الريح فإنها
من روح الله تأتي بالرحمة والعذاب ولكن سلوا الله من خيرها وتعوذوا بالله
من شرها
 حدثنا عبد الرحيم بن سليمان عن عاصم الأحول عن الحسن أن رسول الله
صلى الله عليه وسلم كان في سير فهبت ريح فكشفت عن رجل قطيفة كانت عليه
فلعنها فقال له النبي صلى الله عليه وسلم لعنتها قال يا رسول الله كشفت
قطيفتي فقال إذا رأيتها فسل الله من خيرها وتعوذ بالله من شرها ولا تلعنها
فإنها مأمورة
   ما يكره للرجال أن يتبع أو يجتمع عليه 
 حدثنا شبابة قال حدثنا شعبة عن الهيثم قال رأى [ عاصم ] بن ضمرة
قوما يتبعون رجلا فقال إنها فتنة للمتبوع مذلة للتابع
 حدثنا يزيد بن هارون عن العوام عن حبيب بن أبي ثابت قال رأى بن
مسعود ناس فجعلوا يمشون خلفه فقال ألكم حاجة قالوا لا قال  ارجعوا فإنها ذلة
للتابع فتنة للمتبوع
 حدثنا بن إدريس عن هارون بن عنترة عن سليم بن حنظلة قال أتينا أبي
بن كعب لنتحدث عنده فلما قام قمنا نمشي معه فلحقه عمر فرفع عليه عمر الدرة
فقال يا امير المؤمنين اعلم ما تصنع قال إنما ترى فتنة للمتبوع مذلة للتابع
 حدثنا سفيان بن عيينة عن نعيم عن عاصم قال كان أبو العالية إذا جلس
إليه أكثر من أربعة قام 
   ما ينبغي للرجل أن يتعلمه ويعلمه ولده 
 حدثنا محمد بن بشر قال حدثنا مسعر عن عبد الملك بن عمير عن مصعب بن
سعد عن سعد قال قال يا بني تعلموا الرمي فإنه خير لعبكم
 حدثنا عبد الأعلى عن محمد بن إسحاق عن محمد بن إبراهيم عن رافع بن
سالم الفزاري قال مر عمر بن الخطاب بنا فقال ارموا فإن الرمي عدة وجلادة
 حدثنا أبو بكر قال حدثنا عبيد الله بن موسى عن طلحة بن يحيى عن أبي
بردة قال قال سعيد بن العاص إذا علمت ولدي القرآن واحجبته وزوجته فقد قضيت
حقه وبقي حقي عليه
 حدثنا عبد [ الرحيم ] بن سلمان عن ليث عن مجاهد قال لا تحضر
الملائكة شيئا من لهوكم غير الرهان والرمي نعم ملتهى المؤمن القوس والنبل
من تعلم الرمي ثم تركه كانت نعمة يكفرها
 حدثنا عبد الرحيم بن سليمان عن حجاج عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن
جده أن النبي صلى الله عليه وسلم مر على أناس يرمون فقال خذوا وأنا مع بن
الأدرع فقالوا يا رسول الله نأخذ وأنت مع بعضنا دون بعض فقال خذوا وأنا
معكم يا بني إسماعيل
 حدثنا عبد الرحيم بن سليمان عن عبد الله بن سعيد عن أبيه عن أبي
حدرد الأسلمي قال مر رسول الله بناس من أسلم وهم يتناضلون فقال ارموا يا
بني إسماعيل فإن أباكم كان راميا ارموا وأنا مع بن الأدرع فأمسك القوم
بأيديهم فقال ما لكم لا ترمون قالوا يا رسول الله أنرمي وقد قلت أنا مع بن 
الأدرع وقد علمنا أن حزبك لا يغلب قال ارموا وأنا معكم كلكم
 حدثنا عبد الرحيم بن سليمان عن عبد الله بن سعيد عن أبيه عن رجل من
أسلم يقال له بن الأدرع قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم تمعددوا
واخشوشنوا وانتضلوا وامشوا حفاة
 حدثنا يزيد بن هارون قال أخبرنا الدستوائي عن يحيى بن أبي كثير عن
أبي سلام عن عبد الله بن الأزرق عن عقبة بن عامر الجهني عن النبي صلى الله
عليه وسلم قال إن الله ليدخل بالسهم الواحد الثلاثة الجنة صانعه يحتسب في
صنعته الخير والرامي به والممد به وقال ارموا واركبوا وإن ترموا أحب إلي من
أن تركبوا وكل ما يلهو به المرء المسلم باطل إلا رميه بقوسه وتأديبه فرسه
وملاعبته أهله فانهن من الحق
 حدثنا عيسى بن يونس عن عبد الرحمن بن يزيد بن جابر قال حدثنا أبو
سلام الدمشقي عن خالد بن زيد الجهني عن عقبة بن عامر عن رسول الله صلى الله
عليه وسلم فذكره نحوه إلا أنه قال ومنبله
 حدثنا بن مبارك عن الأوزاعي عن بلال بن سعد قال ادركتهم يشتدون بين
الأغراض ويضحك بعضهم إلى بعض فإذا كان الليل كانوا رهبانا 
 حدثنا أبو معاوية عن الأعمش عن إبراهيم التيمي عن أبيه قال رأيت
حذيفة [ يشتد ] بين الهدفين
 حدثنا أبو بكر قال حدثنا بن عياش عن عاصم عن أبي العدبس قال سمعت
عمر يقول أخيفوا الهوام قبل أن تخيفكم وانتضلوا وتمعددوا واخشوشنوا واجعلوا
الرأس رأسين وفرقوا عن المنية ولا تلثوا بدار معجزة وأخيفوا الحيات من قبل
أن تخيفكم وأصلحوا مثاويكم
   ما يستحب للرجل أن يوجد ريحه منه 
 حدثنا زياد بن الربيع عن يونس بن عبيد عن أبي قلابة أن بن عباس كان
إذا خرج من بيته إلى المسجد عرف جيران الطريق أنه قد مر من طيب ريحه
 حدثنا أبو اسامة عن أبي العميس عن القاسم بن عبد الرحمن قال كان
عبد الله يتطيب بطيب فيه مسك
 حدثنا أبو بكر قال حدثنا  علي بن حفص قال أخبرنا بن أبي ذئب عن
عثمان بن عبيد الله مولى لسعد بن أبي وقاص قال رأيت بن عمر وأبا هريرة وأبا
قتادة وأبا اسيد الساعدي يمرون علينا ونحن في الكتاب فنجد منهم ريح العبير
وهو الخلوق
 حدثنا وكيع قال حدثنا الأعمش عن إبراهيم قال كان رسول الله صلى
الله عليه وسلم يعرف بريح الطيب إذا اقبل
 حدثنا أبو بكر قال حدثنا وكيع عن مسعر عن محمد بن جحادة عن طلحة بن
مصرف قال كان بن مسعود يعرف بريح الطيب
 حدثنا وكيع عن المسعودي عن سليمان بن ميناء عن نفيع مولى عبد الله
قال كان عبد الله من أطيب الناس ريحا وأنقاهم ثوبا أبيض
 حدثنا أبو بكر قال حدثنا وكيع عن محمد بن قيس عن الشعبي قال كان
عبد الله بن جعفر يسحق المسك ثم يجعله على يافوخه
   من كره للمراة الطيب إذا خرجت 
 حدثنا أبو بكر قال حدثنا وكيع عن الأعمش عن إبراهيم أن عمر بن
الخطاب خرج يوم عيد فمر بالنساء فوجد ريح رأس امرأة فقال من صاحبة هذا أما
لو عرفتها لفعلت وفعلت إنما تطيب المرأة لزوجها فإذا خرجت لبست اطيمرها أو
اطيمر خادمها فتحدث النساء انها قامت عن حدث 
 حدثنا أبو بكر قال حدثنا وكيع عن ثابت بن عمارة عن غنيم بن قيس عن
أبي موسى قال ايما أمرأة تطيبت ثم خرجت إلى المسجد ليوجد ريحها لم تقبل لها
صلاة حتى تغتسل اغتسالها من الجنابة
 حدثنا يحيى بن سعيد عن محمد بن عجلان عن يعقوب بن عبد الله بن
الأشج عن بسر بن سعيد عن زينب امرأة عبد الله قالت قال لنا رسول الله صلى
الله عليه وسلم إذا خرجت إحداكن إلى المسجد فلا تمس طيبا
 حدثنا أبو بكر قال حدثنا وكيع عن أبي العميس عن القاسم عن أبي بزة
عن أبي عبيدة عن عبد الله بن مسعود أنه وجد من امرأته ريح مجمر وهي بمكة
فأقسم عليها ألا تخرج تلك الليلة
 حدثنا  أبو بكر قال حدثنا وكيع عن كثير بن زيد عن عثمان بن عبد الله
بن سراقة عن أمه قالت نزل بي حموي فمسست طيبا ثم خرجت فأرسلت إلي حفصة إنما
الطيب للفراش
 حدثنا أبو بكر قال حدثنا وكيع عن الأعمش عن إبراهيم ان أمرأته
استأذنته ان تأتي أهلها فأذن لها فوجد بها [ ريحا طيبة ] فجلسها وقال أن
المرأة إذا تطيبت ثم خرجت فإنما طيبها شنار فيه نار
 حدثنا وكيع عن موسى بن عبيدة عن محمد بن المنكدر قال زارت اسماء
أختها عائشة والزبير غائب فدخل النبي صلى الله عليه وسلم فوجد ريح طيب فقال
ما على امرأة أن تطيب وزوجها غائب
   في تنحية الأذى عن الطريق 
 حدثنا أبو خالد الأحمر عن بن عجلان عن عبد الله بن دينار عن أبي
صالح عن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم الإيمان ستون أو
سبعون أو بضعة واحد العددين اعلاها شهادة أن لا إله إلا الله وأدناها إماطة
الأذى عن الطريق والحياء شعبة من الإيمان
 حدثنا أبو بكر قال حدثنا وكيع عن أبان بن صمعة عن أبي الوازع عن
أبي برزة قال قلت يا رسول الله دلني على عمل انتفع به قال نح الأذى عن طريق
المسلمين
 حدثنا يزيد بن هارون قال أخبرنا جرير بن حازم قال حدثنا بشار بن
أبي سيف عن الوليد بن عبد الرحمن عن عياض بن غطيف عن أبي عبيدة قال سمعت
رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول من عاد مريضا أو أنفق على أهله أو ماز
أذى عن طريق فحسنة بعشرة أمثالها
 حدثنا أبو خالد الأحمر عن يحيى بن سعيد عن محمد بن يحيى بن حبان
قال خرج رجل مع معاذ فجعل لا يرى أذى في الطريق إلا نحاه فلما رأى ذلك
الرجل جعل لا يمر بشيء إلا نحاه فقال له ما حملك على هذا قال الذي رأيتك
تصنع قال اصبت أو احسنت إنه من اماط أذى عن طريق كتبت له حسنة ومن  كتبت له
حسنة دخل الجنة 
 حدثنا الحسن بن موسى قال سمعت أبا هلال قال حدثنا قتادة عن أنس قال
كانت شجرة على طريق الناس فكانت تؤذيهم فعزلها الرجل عن طريق الناس قال قال
النبي صلى الله عليه وسلم فلقد رأيته يتقلب في ظلها في الجنة
 حدثنا بن نمير عن الأعمش عن أبي صالح عن أبي هريرة عن النبي عليه
السلام قال كان علي طريق غصن شجرة يؤذي الناس فاماطها رجل فأدخل الجنة
 حدثنا يزيد بن هارون قال أخبرنا هشام بن حسان عن واصل مولى أبي
عيينة عن يحيى بن عقيل عن يحيى بن يعمر عن أبي ذر عن النبي صلى الله عليه
وسلم قال عرضت علي أمتي بأعمالها حسنها وسيئها فرأيت في محاسن أعمالها
الأذى ينحى عن الطريق ورأيت في سيء أعمالها النخامة في المسجد لا تدفن
   في التحشيش على الطريق 
 حدثنا أبو بكر قال حدثنا أبو اسامة قال حدثنا إسماعيل عن قيس قال
سمعت سعدا يقول اتقوا هذي الملاعن ثم قال إسماعيل يعني التحشيش على ظهر
الطريق
 حدثنا أبو معاوية عن عاصم عن عون بن عبد الله عن أبي هريرة قال
إياكم والملاعن قالوا وما الملاعن قال قارعة الجلوس على الطريق وتحت الشجرة
يستظل تحتها الراكب
 حدثنا يزيد بن هارون قال أخبرنا هشام عن الحسن عن جابر قال قال
رسول الله صلى الله عليه وسلم لا تنزلوا على جواد الطريق ولا تقضوا عليها
الحاجات
   التطيب بالمسك 
 حدثنا وكيع عن شعبة عن خليد بن جعفر عن أبي نضرة عن أبي سعيد أن
النبي صلى الله عليه وسلم ذكر عنده المسك فقال هو اطيب طيبكم
 حدثنا أبو بكر قال حدثنا وكيع عن إبراهيم بن إسماعيل عن يزيد بن
أبي عبيد مولى سلمة عن سلمة أنه كان إذا توضأ أخذ المسك فمسح به وجهه ويديه
 حدثنا أبو بكر قال حدثنا وكيع عن محمد بن قيس عن الشعبي قال كان
عبد الله بن جعفر يسحق المسك ثم يجعله على يافوخه 
 حدثنا أبو بكر  قال حدثنا وكيع عن الربيع عن بن سيرين قال لا بأس
بالمسك للحي والميت
   من كره المسك 
 حدثنا وكيع عن بن أبي رواد عن الضحاك قال المسك ميتة ودم
 حدثنا وكيع عن سفيان عن ليث عن مجاهد أنه كره أن يجعل المسك في
المصحف
 حدثنا أبو بكر قال حدثنا وكيع عن الربيع عن الحسن أنه كان يكره
المسك للحي والميت
   في المبيت على السطح 
 حدثنا بن مهدي عن سفيان عن عمران بن مسلم عن علي بن عمارة قال جاء
أبو أيوب فأراد أن يبيت على سطح لنا أجلح قال كدت أن أبيت الليلة لا ذمة لي
 حدثنا مروان عن العلي بن عبد الرحمن قال سألت مجاهدا عن الرجل ينام
فوق السطح ليس عليه حائط فقال مجاهد إنما قيل ذاك لمن سقط
   في الرجل يصل من كان أبوه يصل 
 حدثنا أبو بكر قال حدثنا وكيع عن بن عمرو بن علقمة عن بن أبي حسين
قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لاتقطع من كان يصل أباك يطفي بذلك
نورك إن ودك ود ابيك
 حدثنا بن إدريس عن هارون بن عنترة عن عون بن عبد الله قال قال عبد
الله صل من كان أبوك يواصل فإن صلة الميت في قبره أن تصل من كان يواصل
 حدثنا عفان قال حدثنا حماد بن سلمة عن ثابت عن بلال عن أبيه قال من
صلة الرجل أباه أن يصل إخوانه الذين كان يصلهم قال حماد أحسبه عن أبي موسى
قيل لحماد بلال بن أبي بردة قال نعم
 حدثنا بن نمير قال حدثنا هشام عن أبيه قال مكتوب في التوراة أحبب
حبيبك وحبيب أبيك
   في تتريب الكتاب 
 حدثنا يزيد بن هارون قال أخبرنا أبو عقيل قال حدثنا حماد بن سلمة
عن عبد الله بن عمر أن عمر بن الخطاب قال تربوا صحفكم أنجح لها 
 حدثنا يزيد بن هارون قال أخبرنا بقية قال حدثنا أبو أحمد الدمشقي
عن أبي الزبير عن جابر أن رسول الله صلى الله  عليه وسلم قال تربوا صحفكم
أنجح لها والتراب مبارك
 حدثنا يزيد بن هارون قال أخبرنا أبو شيبة عن رجل عن الشعبي قال قال
رسول الله صلى الله عليه وسلم تربوا صحفكم أعظم للبركة
   في رد جواب الكتاب 
 حدثنا شريك عن العباس بن ذريح عن الشعبي قال قال بن عباس إني لأرى
لجواب الكتاب علي حقا كرد السلام
   في ركوب ثلاثة على دابة 
 حدثنا عبد الرحيم بن سليمان عن عاصم الأحول عن عامر عن بن عمر قال
ما كنت أبالي لو كنت عاشر عشرة على دابة بعد أن تطيقنا
 حدثنا إسماعيل بن علية عن خالد عن عكرمة أن النبي صلى الله عليه
وسلم تلقاه غلامان من بني عبد المطلب فحمل واحدا بين يديه والآخر خلفه
 حدثنا بن علية عن حبيب بن الشهيد عن بن أبي مليكة قال قال عبد الله
بن جعفر لابن الزبير أتذكر إذ تلقينا رسول الله صلى الله عليه وسلم أنا
وأنت وبن عباس قال نعم فحملنا وتركك
 حدثنا عبد الرحيم بن سليمان عن عاصم قال حدثنا مورق العجلي قال
حدثني عبد الله بن جعفر قال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا قدم من
سفر تلقى بنا قال فتلقى بي والحسن أو الحسين قال فحمل أحدنا بين يديه
والآخر خلفه حتى دخلنا المدينة
 حدثنا أبو بكر قال أخبرنا بن فضيل عن سفيان العطار قال رأيت الشعبي
مرتدفا خلف رجل قال وكان يقول صاحب الدابة أحق بمقدمها
   من كره ركوب ثلاثة على الدابة 
 حدثنا عبد الوهاب الثقفي عن خالد عن محمد بن سيرين أنه كان يكره أن
يركب ثلاثة على دابة
 حدثنا أبن فضيل عن الأجلح عن الشعبي قال أيما ثلاثة ركبوا على دابة
فأحدهم ملعون
 حدثنا بن إدريس عن جبريل بن أحمر عن بن بريدة قال رآني أبي ردف
ثالث فقال ملعون 
 حدثنا شريك عن عامر قال خرجت إلى الحرة أنظر إلى الفيل فرايت
الحارث الأعور راكبا وخلفه ردف قال فقال لو صلح ثلاثة حملناك
 حدثنا  عبد الرحيم بن سلمان عن إسماعيل عن [ حصين عن ] مهاجر بن
قنفذ قال كنا نتحدث معه إذ مر ثلاثة على حمار فقال للآخر منهم انزل لعنك
الله فقال فقيل له تلعن هذا الإنسان قال فقال إنا قد نهينا عن هذا أن يركب
الثلاثة على الدابة
 حدثنا وكيع عن أبي العنبس عن زاذان قال رأى ثلاثة على بغل فقال
لينزل أحدكم فإن رسول الله صلى الله عليه وسلم لعن الثالث
   من كان لا يدع أحدا من أهله ينام بعد الفجر حتى تطلع الشمس
 حدثنا وكيع عن بشر بن سليمان عن سيار أبي الحكم عن طارق بن شهاب
قال كان عبد الله إذا صلى الفجر لم يدع أحدا من أهله صغيرا ولا كبيرا يطوف
حتى تطلع الشمس
 حدثنا وكيع عن فضيل بن غزوان عن مهاجر بن شماس عن عمه قال كنت أخرج
إلى جبانة من هذه الجبابين أنصب بفخ لي فخرجت ثلاث غدوات أرى رجلا بعد
الفجر جالسا في مكان قلت يا عبد الله من أنت قال أنا حذيفة بن اليمان قال
قلت أي شيء تصنع ها هنا قال أنظر إلى الشمس من اين تطلع
 حدثنا أبو بكر قال حدثنا محمد بن بشر قال حدثنا إسماعيل قال حدثني
قيس بن أبي حازم عن مدرك بن عوف قال مررت على بلال وهو بالشام جالس غدوة
فقلت ما يحبسك يا أبا عبد الله قال انتظر طلوع الشمس
 حدثنا أبو الأحوص عن سماك عن جابر بن سمرة أن النبي صلى الله عليه
وسلم كان إذا صلى الفجر جلس في مصلاه حتى تطلع الشمس
 حدثنا أبو بكر قال حدثنا وكيع عن سلمة عن الضحاك قال عجبا لأصحاب
عبد الله انهم ينظرون إلى الشمس من حيث تطلع أو لا يعلمون أن الفجر إذا طلع
من موضع طلعت منه الشمس
 حدثنا أبو أسامة عن بن عون عن أبي بشر عن جندب بن عبد الله البجلي
ثم القشري قال استأذنت على حذيفة ثلاث مرات فلم يؤذن لي فرجعت فإذا  رسول
الله صلى الله عليه وسلم قد لحقني فقال ما ردك قلت ظننت أنك نائم قال ما
كنت لأنام حتى أنظر من اين تطلع الشمس قال فحدثت به محمدا فقال قد فعله غير
واحد من أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم 
   في الرجل يبيت في البيت وحده 
 حدثنا أبو بكر قال حدثنا وكيع عن سفيان عن جابر عن أبي جعفر قال لا
تبت في بيت وحدك فإن الشيطان لا يكون ولعا
 حدثنا حفص بن غياث عن بن جريج عن عطاء قال نهى رسول الله صلى الله
عليه وسلم أن يسافر الرجل وحده أو يبيت في بيت وحده
 حدثنا أبو بكر قال حدثنا وكيع عن عاصم عن أبيه عن بن عمر قال قال
رسول الله صلى الله عليه وسلم لو يعلم أحدكم ما في الوحدة ما سار أحدكم
بالليل
   من كان يسر حديثه من أهله 
 حدثنا بن مهدي عن سفيان عن أبيه عن محمد بن عبد الله بن يزيد قال
كان أبي لا يلمس على حديثه أهله كان يخلو هو وأصحابه في غرفة يتحدثون
 حدثنا أبو بكر قال حدثنا وكيع عن سفيان عن سلمة عن عيسى بن عاصم عن
زر عن عبد الله قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم الطيرة شرك الطيرة
شرك وما منا إلا ولكن الله يذهبه بالتوكل
 حدثنا أبو بكر قال حدثنا وكيع عن سفيان عن حبيب بن أبي ثابت عن
عروة بن عامر قال سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الطيرة فقال أحسنها
الفال ولا ترد مسلما فإذا رأى أحدكم من ذلك ما يكره فليقل اللهم لا يأتي
بالحسنات ولا يدفع السيئات إلا أنت ولا حول ولا قوة إلا بك
 حدثنا أبو بكر قال حدثنا وكيع عن أبي جناب عن أبيه عن بن عمر قال
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا عدوى ولا طيرة ولا هامة فقام إليه رجل
فقال يا رسول الله البعير يكون به الجرب فيجرب به الإبل قال  ذلك القدر فمن
أجرب الأول
 حدثنا أبو الأحوص عن سماك عن عكرمة عن بن عباس قال قال رسول الله
صلى الله عليه وسلم لا طيرة ولا صفر
 حدثنا بن علية عن الجريري عن المضارب بن حرب قال قلت لأبي هريرة
أسمعت من نبيك شيئا فحدثنيه قال نعم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا
عدوى ولا طيرة ولا هامة وخير الطيرة الفال والعين الحق
 حدثنا بن مسهر عن محمد بن عمرو عن أبي سلمة عن أبي هريرة قال كان
رسول الله صلى الله عليه وسلم يحب الفال الحسن ويكره الطيرة
 حدثنا يزيد بن هارون قال أخبرنا شعبة عن قتادة عن أنس قال قال رسول
الله صلى الله عليه وسلم لا عدوى ولا طيرة وأحب الفال الصالح 
 حدثنا أبو معاوية عن الأعمش عن إبراهيم قال قال عبد الله لاتطير
الطيرة إلا من تطير
 حدثنا كثير بن هشام قال حدثنا الفرات بن سليمان عن عبد الكريم عن
زياد بن أبي مريم قال خرج سعد بن أبي وقاص في سفر قال فأقبلت الظباء نحوه
حتى إذا دنت منه رجعت فقال له رجل أيها الأمير ارجع فقال له سعد أخبرني من
أيها تطيرت أمن قرونها حين أقبلت أم من أذنابها حين أدبرت ثم قال سعد عند
ذلك إن الطيرة لشعبة من الشرك
 حدثنا أبو بكر قال حدثنا وكيع عن سفيان عن مرزوق بن بكير التيمي عن
عكرمة أن بن عباس لزق بمجذوم فقلت له تلزق بمجذوم قال فأمضى وقال لعله خير
مني ومنك
 حدثنا بن عيينة عن عبيد الله بن أبي يزيد عن أبيه عن سباع بن ثابت
عن أم كرز قالت قال رسول الله صلى الله عليه وسلم أقروا الطير على [
مكناتها ]
 حدثنا الفضل بن دكين عن سليمان بن القاسم عن أمه قال سألت أم سعيد
سرية علي هل كان الحسن والحسين يتطيران قالت كانا يحسان ويمضيان
 حدثنا مروان بن معاوية عن عوف عن حيان عن قطن بن قبيصة عن أبيه قال 
قال رسول الله العيافة والطيرة والطرق من الجبت
 حدثنا شريك عن عبد الملك بن عمير عن رجاء بن حيوة عن أبي الدرداء
قال ثلاث من كن فيه فهو منافق من تكهن أو استقسم أو زحفته طيرة من سفر
 حدثنا علي بن الجعد عن يزيد بن إبراهيم عن أبي الزبير عن جابر قال
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لاغول ولا صفر
   من رخص في الطيرة 
 حدثنا شريك وهشيم عن يعلى بن عطاء عن عمرو بن الشريد عن أبيه قال
كان في وفد ثقيف رجل مجذوم فأرسل إليه النبي صلى الله عليه وسلم إنا قد
بايعناك فارجع
 حدثنا وكيع عن عبد الله بن سعيد عن محمد بن عبد الله بن عمرو بن
عثمان عن أمه فاطمة بنت حسين عن بن عباس قال قال رسول الله صلى الله عليه
وسلم لا تديموا النظر إلى المجذومين
 حدثنا وكيع عن النهاس بن قهم قال سمعت شيخا بمكة يحدث عن أبي هريرة
قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم فر من المجذوم فرارك من الأسد
 حدثنا وكيع عن إسماعيل بن مسلم عن الوليد بن عبد الله أن النبي صلى
الله عليه وسلم مر على مجذوم فخمر أنفه فقيل له يا رسول الله أليس قلت لا
عدوى ولا طيرة قال بلى 
 حدثنا أبو بكر قال حدثنا علي بن مسهر عن محمد بن عمرو عن أبي سلمة
عن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يورد الممرض على
المصح
 حدثنا وكيع عن أسامة بن زيد عن نافع بن جبير قال قال كعب لعبد الله
بن عمرو هل تطير قال نعم قال فما تقول قال أقول اللهم لا طير إلا طيرك ولا
خير إلا خيرك ولا رب لنا غيرك قال أنت أفقه العرب
 حدثنا محمد بن سواء عن خالد الحذاء عن أبي قلابة أنه كان يعجبه أن
يتقي المجذوم
   من كان يستحب أن يسأل ويقول سلوني 
 حدثنا غسان بن مضر عن سعيد  بن يزيد عن عكرمة قال ما لكم لا تسألونا
أفلستم
 حدثنا أبو أسامة عن مسعر عن سعد بن إبراهيم قال قال بن عباس ما
سألني رجل عن مسألة الا عرفت فقيه هو أو غير فقيه
 حدثنا عمر بن [ سعد ] عن سفيان عن عطاء بن السائب عن سعيد بن جبير
قال ما يأتيني أحد يسألني
 حدثنا بن عيينة عن عمرو قال قال لنا عروة ائتوني فتلقوا مني
 حدثنا بن عيينة عن الزهري قال كان عروة يتألف الناس على حديثه
 حدثنا عمر بن سعد عن سفيان عن عبد الله بن السائب عن زاذان قال
سألت بن مسعود عن أشياء ما أحد يسألني عنها
 حدثنا أبو الأحوص عن سماك عن خالد قال أتيت الرحبة فإذا أنا بنفر
جلوس قريبا من ثلاثين أو اربعين رجلا فقعدت معهم فخرج علينا علي فما رأيته
أنكر أحدا من القوم غيري فقال الا رجل يسألني فينتفع وينتفع جلساؤه
 حدثنا بن عيينة عن يحيى بن سعيد قال لم يكن أحد من أصحاب النبي صلى
الله عليه وسلم يقول سلوني إلا علي بن أبي طالب
   من كره النظر في كتب أهل الكتاب 
 حدثنا [ هشيم ] عن مجالد عن الشعبي عن جابر أن عمر بن الخطاب أتى
النبي صلى الله عليه وسلم بكتاب أصابه من بعض أهل الكتاب فقال يا رسول الله
إني أصبت كتابا حسنا من بعض أهل الكتاب قال فغضب وقال امتهوكون فيها يا بن
الخطاب فوالذي نفسي بيده لقد جئتكم بها بيضاء نقية لا تسألوهم عن شيء
فيخبروكم بحق فتكذبوا به أو بباطل فتصدقوا به والذي نفسي بيده لو كان موسى
حيا ما وسعه إلا أن يتبعني 
 حدثنا بن مهدي عن سفيان عن سعد بن إبراهيم عن عطاء بن يسار قال
كانت اليهود تجيء إلى المسلمين فيحدثونهم فيستحسنون أو قال يستحبون فذكروا
ذلك لرسول الله صلى الله عليه وسلم فقال لا تصدقوهم ولا تكذبوهم وقولوا
آمنا بالله وما أنزل إلينا   إلى آخر الآية
 حدثنا حاتم بن وردان عن أيوب  عن عكرمة قال قال بن عباس تسألون أهل
الكتاب عن كتبهم وعندكم كتاب الله أقرب الكتب عهدا بالله وتقرأونه محضا لم
يشب
 حدثنا أبو بكر قال حدثنا يعلى قال حدثنا الأعمش عن عمارة عن عبد
الرحمن بن يزيد قال قال عبد الله لا تسألوا أهل الكتاب عن شيء فتكذبوا بحق
أو تصدقوا بباطل فإنهم لن يهدوكم ويضلون أنفسهم وليس أحد منهم إلا وفي قلبه
تالية تدعوه إلى دينه كتالية المال
   من رخص في كتاب العلم 
 حدثنا حسين بن علي عن الربيع بن سعد قال رأيت جابرا يكتب عند بن
سابط في ألواح
 حدثنا يحيى بن سعيد عن عبد الرحمن بن حرملة قال كنت سيء الحفظ فرخص
لي سعيد بن المسيب في الكتاب
 حدثنا الضحاك بن مخلد عن بن جريج عن عبد الملك بن عبد الله بن أبي
سفيان عن عمه أنه سمع عمر بن الخطاب يقول قيدوا العلم بالكتاب
 حدثنا يحيى بن سعيد عن عبيد الله بن الأخنس عن الوليد بن عبد الله
عن يوسف بن ماهك عن عبد الله بن عمرو قال كنت أكتب شيء أسمعه من رسول الله
صلى الله عليه وسلم وأريد حفظه فنهتني قريش عن ذلك قالوا تكتب كل شيء تسمعه
من رسول الله صلى الله عليه وسلم ورسول الله صلى الله عليه وسلم يتكلم في
الرضى والغضب قال فأمسكت فذكرت ذلك للنبي صلى الله عليه وسلم فأشار بيده
إلى فيه فقال أكتب فوالذي نفسي بيده ما يخرج منه إلا حق
 حدثنا أبو أسامة عن مسعر عن معن قال أخرج إلي عبد الرحمن بن عبد
الله كتابا وحلف لي أنه خط أبيه بيده
 حدثنا جرير عن منصور عن إبراهيم قال لا بأس بكتاب الأطراف

 حدثنا أبو بكر قال حدثنا وكيع عن حسين بن عقيل قال أملي علي الضحاك
مناسك الحج
 حدثنا أبو بكر قال حدثنا وكيع عن عمران بن حدير عن أبي مجلز عن
بشير بن نهيك قال كنت أكتب ما أسمعه من أبي هريرة فلما  اردت أن افارقه
أتيته بكتابي فقلت هذا ما سمعته منك قال نعم
 حدثنا أبو بكر قال حدثنا يحيى بن آدم عن حماد بن زيد عن يحيى بن
عتيق عن بن سيرين قال كنت ألقى عبيدة بالاطراف فأسأله
 حدثنا بن نمير عن عثمان بن حكيم عن سعيد بن جبير أنه كان يكون مع
بن عباس فيسمع منه الحديث فيكتبه في واسطة الرحل فإذا نزل نسخه
 حدثنا سليمان بن حرب قال حدثنا حماد بن زيد عن أيوب عن أبي قلابة
قال الكتاب أحب الي من النسيان
 حدثنا سليمان بن حرب قال حدثنا حماد بن زيد عن أيوب عن أبي المليح
يعيبون علينا الكتاب وقد قال الله تعالى علمها عند ربي في كتاب 
 حدثنا حفص عن مجاهد عن الشعبي عن عبد الرحمن بن عبد الله أنه كان
إذا سمع شيئا كتبه
 حدثنا وكيع عن أبيه عن عبد الله بن [ حنش ] قال رأيتهم عند البراء
يكتبون على أكفهم بالقصب
   من كان يكره كتاب العلم 
 حدثنا أبو اسامة عن شعبة عن جابر عن عبد الله بن يسار قال سمعت
عليا يخطب يقول اعزم على من كان عنده كتاب إلا رجع فمحاه فإنما هكذا الناس
حيث يتبعون أحاديث علمائهم وتركوا كتاب ربهم
 حدثنا أبو بكر قال حدثنا أبو أسامة عن كهمس عن أبي نضرة قال قلنا
لأبي سعيد الخدري لو اكتبتنا الحديث فقال لا نكتبكم خذوا عنا كما أخذنا عن
نبينا
 حدثنا مروان بن معاوية عن أبي مالك الأشجعي عن سليمان بن الأسود
المحاربي قال كان بن مسعود يكره كتاب العلم 
 حدثنا جرير عن مغيرة قال كان عمر يكتب إلى عماله لا تخلدن [ عني ]
كتابا
 حدثنا جرير عن مغيرة عن إبراهيم قال قال لي عبيدة لا تخلدن [ عني ]
كتابا
 حدثنا وكيع عن طلحة بن يحيى عن أبي بردة قال كتبت عن أبي كتابا
كبيرا فقال ائتني بكتبك فأتيته بها فغسلها
 حدثنا وكيع عن الحكم بن عطية عن بن سيرين قال إنما ضلت بنو إسرائيل
بكتب ورثوها  عن آبائهم
 حدثنا وكيع عن إسماعيل عن الشعبي أن مروان دعا زيد بن ثابت وقوما
يكتبون وهو لا يدري فأعلموه فقال أتدرون لعل كل شيء حدثتكم ليس كما حدثتكم
 حدثنا أبو معاوية عن الأعمش عن جامع بن شداد عن الأسود بن هلال قال
أتى عبد الله بصحيفة فيها حديث فدعا بماء فمحاها ثم غسلها ثم أمر بها
فأحرقت ثم قال أذكر بالله رجلا يعلمها عند أحد إلا أعلمني به والله لو أعلم
أنها بدار الهند لابتلغت إليها بهذا هلك أهل الكتاب قبلكم حتى نبذوا كتاب
الله وراء ظهورهم كأنهم لا يعلمون
 حدثنا معتمر بن سليمان عن كهمس عن عبد الله بن مسلم عن أبيه قال كل
الكتاب أكره قال أراه يعني ما كان فيه من ذكر الله قلت لمعتمر يعني الخاتم
قال نعم
 حدثنا معاذ قال حدثنا بن عون عن القاسم أنه كان يكره أن يكتب
الحديث
 حدثنا أبو بكر قال حدثنا سفيان بن عيينة عن أيوب قال سمعت سعيد بن
جبير قال كنا نختلف في أشياء فكتبتها في كتاب ثم أتيت بها بن عمر اسأله
عنها خفيا فلو علم بها كانت الفيصل فيما بيني وبينه
 حدثنا بن إدريس عن شعبة عن الحكم عن إبراهيم قال قال لي عبيدة
لاتخلدن [ عين ] كتابا
 حدثنا بن إدريس عن هارون بن عنترة عن أبيه عن بن عباس أنه رخص له
أن يكتب ولم يكد
   في الرجل يكتم العلم 
 حدثنا أبو بكر قال حدثنا أسود بن عامر قال حدثنا عمارة بن زاذان
قال حدثنا علي بن الحكم عن عطاء بن أبي رباح عن أبي هريرة أن النبي صلى
الله عليه وسلم قال ما من رجل حفظ علما فسئل عنه فكتمه إلا جاء يوم القيامة
ملجما بلجام من نار 
 حدثنا أبو خالد الأحمر عن حجاج عن عطاء عن أبي هريرة قال من كتم
علما عنده ألجمه الله يوم القيامة بلجام من نار
   من كان يحب أن يجيء بالحديث كما سمع ومن رخص في ذلك 
 حدثنا  معاذ بن معاذ قال حدثنا بن عون قال من يتبع أن يحدث بالحديث
كما سمع بن سيرين والقاسم بن محمد ورجاء بن حيوة وكان ممن لا يتبع ذلك
الحسن وإبراهيم والشعبي قال بن عون فقلت لمحمد إن فلانا لا يتبع أن يحدث
بالحديث كما سمع فقال أما إنه لو اتبعه كان خيرا له
 حدثنا مروان بن معاوية عن الأعمش عن عمارة عن أبي معمر أنه كان
يتبع اللحن في الحديث كي يجيء به كما سمع
 حدثنا أبو بكر قال حدثنا حفص عن اشعث عن الحسن والشعبي أنهما كانا
لا يريان بأسا بتقديم الحديث وتأخيره وكان بن سيرين يتكلفه كما سمع
 حدثنا سفيان بن عيينة عن إسماعيل بن أمية قال كنا نريد نافعا على
إقامة اللحن في الحديث فيأبى
 حدثنا أبو بكر قال حدثنا أبن فضيل عن الأعمش قال قلت لأبي الضحى
المصورون قال المصورين
 حدثنا شريك عن جابر عن عامر قال قلت له اسمع اللحن في الحديث قال
أقمه
   الرجل يجعل في يده الخيط ليستذكر به 
 حدثنا أبو عاصم عن أشعث عن الحسن أنه كان لا يرى بأسا أن يجعل
الرجل في يده الخيط يستذكر به الرجل في الشيء
 حدثنا إسحاق بن منصور عن منصور بن أبي الأسود عن مغيرة عن إبراهيم
أنه كره أن يربط الخيط في الخاتم يستذكر به الحاجة
   من كره الدف 
 حدثنا بن فضيل عن الحسن بن عبيد الله عن مغراء العبدي عن شريح أنه
سمع صوت دف فقال إن الملائكة لا يدخلون بيتا فيه دف 
 حدثنا يحيى بن سعيد وبن مهدي عن سفيان عن عمران بن مسلم قال قال لي
خيثمة أما سمعت سويدا يقول لا تدخل الملائكة بيتا فيه دف
 حدثنا يحيى بن سعيد عن سفيان عن منصور عن إبراهيم قال كان أصحاب
عبد الله يستقبلون الجواري في الأزقة معهن الدفوف فيشقونها
   في الختانة من فعلها 
 حدثنا عبدة بن سليمان عن يحيى بن سعيد عن سعيد بن المسيب عن أبي
هريرة أن إبراهيم اختتن  بالقدوم وهو بن مائة وعشرين سنة ثم عاش بعد ذلك
ثمانين سنة
 حدثنا عبدة عن يحيى بن سعيد عن سعيد بن المسيب قال كان إبراهيم أول
الناس أضاف الضيف وأول الناس قص شاربه وقلم أظافره واستحد وأول الناس اختتن
وأول الناس رأى الشيب فقال يا رب ما هذا قال الوقار قال رب زدني وقارا
 حدثنا عباد بن العوام عن حجاج عن رجل عن أبي المليح عن شداد بن أوس
قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم الختان سنة للرجل مكرمة للنساء
 حدثنا بن عيينة عن الزهري عن سعيد بن المسيب عن أبي هريرة عن النبي
صلى الله عليه وسلم قال خمس من الفطرة فذكر الختان
 حدثنا إسحاق بن منصور عن إسرائيل عن منصور عن مجاهد وإبراهيم قالا
الختان سنة
   في الأخذ بالرخص 
 حدثنا غندر عن شعبة عن منصور عن مالك بن الحارث عن عمرو بن شرحبيل
أن عبد الله قال إن الله يحب أن تقبل رخصة كما يحب أن تؤتى عزائمه
 حدثنا غندر عن شعبة عن الحكم عن إبراهيم عن علقمة عن عبد الله قال
إن الله يحب أن تؤتى رخصة كما يحب أن تؤتى عزائمه
 حدثنا وكيع عن سفيان عن أبيه عن تميم بن سلمة عن بن عمر قال إن
الله يحب أن تؤتى مياسره كما يحب أن تؤتى عزائمه
 حدثنا وكيع عن سفيان عن أبيه قال ذكرته لعبد الرحمن [ البجلي ] قال
قال بن عباس ان الله يحب أن تؤتى مياسره كما يحب أن تؤتى عزائمه

 حدثنا وكيع عن موسى بن عبيدة عن محمد بن المنكدر قال قال رسول الله
صلى الله عليه وسلم إن الله يحب أن تقبل رخصه كما يحب أن تؤتى فريضته
 حدثنا بن إدريس عن حصين عن الشعبي عن مسروق قال إن الله يحب أن
تؤتى رخصة كما يحب أن تؤتى عزائمه
 حدثنا يزيد بن هارون عن العوام عن إبراهيم التيمي قال إن الله يحب
أن تؤتى مياسره كما يحب أن تطاع عزائمه
 حدثنا  أبو بكر قال حدثنا أبو أسامة عن نضر بن عربي عن عطاء قال إذا
تنازعك أمران فاحمل المسلمين على أيسرهما
 حدثنا بن نمير عن هشام عن أبيه عن عائشة قالت ما خير رسول الله صلى
الله عليه وسلم بين أمرين أحدهما أيسر من الآخر إلا اخذ الذي هو أيسر
 حدثنا بن إدريس عن ليث عن طاوس عن بن عباس قال قال رسول الله صلى
الله عليه وسلم يسروا ولا تعسروا
 حدثنا وكيع عن شعبة عن سعيد بن أبي بردة عن أبيه عن جده أن النبي
صلى الله عليه وسلم لما بعثه ومعاذا إلى اليمن قال يسرا ولا تعسرا
   من قال بن اخت القوم منهم 
 حدثنا أبو بكر قال حدثنا أبو اسامة عن عوف عن زياد بن مخراق عن أبي
كنانة عن أبي موسى قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم بن أخت القوم من
أنفسهم
 حدثنا وكيع عن شعبة عن قتادة قال قلت لمعاوية بن قرة سمعت أنس بن
مالك يقول قال رسول الله صلى الله عليه وسلم للنعمان بن مقرن بن أخت القوم
من أنفسهم قال نعم
 حدثنا وكيع عن سفيان عن بن خثيم عن إسماعيل بن عبيد الله بن رفاعة
عن أبيه عن جده قال جمع رسول الله صلى الله عليه وسلم قريشا فقال هل فيكم
من غيركم قالوا لا إلا بن اختنا وحليفنا ومولانا فقال بن أختكم منكم
وحليفكم منكم ومولاكم منكم
   في الرخصة في حديث بني إسرائيل 
 حدثنا أبو بكر قال حدثنا علي بن مسهر عن محمد بن عمرو [ عن أبي
سلمة ] عن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم حدثوا عن بني
إسرائيل ولا حرج
 حدثنا أبو بكر قال حدثنا وكيع عن الربيع بن سعد عن بن سابط عن جابر
قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم تحدثوا عن بني إسرائيل فإنه كانت
فيهم أعاجيب 
 حدثنا أبو بكر قال حدثنا بن نمير عن الأوزاعي عن حسان بن عطية عن
أبي  كبشة عن عبد الله بن عمرو قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم حدثوا
عن بني إسرائيل ولاحرج
 حدثنا أبو بكر قال حدثنا عفان قال حدثنا همام عن زيد بن اسلم عن
عطاء بن يسار عن أبي سعيد قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم حدثوا عن
بني اسرائيل ولا حرج
   ما ذكر في التخنيث 
 حدثنا محمد بن فضيل عن يزيد بن أبي زياد عن عكرمة عن بن عباس قال
لعن الله المتخنثين من الرجال والمترجلات من النساء قال قلت لعكرمة
المترجلات قال المتشبهات بالرجال
 حدثنا حاتم بن إسماعيل عن جهضم بن عبد الله عن أبي سلمة عن أبي
هريرة قال لعن رسول الله صلى الله عليه وسلم المتخنثين من الرجال الذين
يتشبهون بالنساء والمترجلات من النساء اللاتي يتشبهن بالرجال
 حدثنا وكيع عن هشام عن أبيه عن زينب بنت أم سلمة عن أم سلمة أن
النبي صلى الله عليه وسلم دخل عليها فسمع مخنثا وهو يقول لعبد الله بن أبي
أمية اخيها إن يفتح الله الطائف غدا دللتك على امرأة تقبل بأربع وتدبر
بثمان فقال النبي صلى الله عليه وسلم أخرجوهم من بيوتكم
 حدثنا وكيع عن إسرائيل عن الوليد بن العيزار عن عكرمة أن النبي صلى
الله عليه وسلم كان لا يدخل بيتا فيه مخنث
 حدثنا علي بن مسهر عن الأجلح عن الشعبي قال لعن رسول الله صلى الله
عليه وسلم المتشبهين من الرجال بالنساء والمتشبهات من النساء بالرجال
 حدثنا أبو بكر قال حدثنا محمد بن بشر قال حدثنا أبو حيان عن يونس
عن الحسن يرفعه إلى النبي صلى الله عليه وسلم قال لعن من الرجال المتشبه
بالنساء ولعن من النساء المتشبهة المترجلة
 حدثنا حميد بن عبد الرحمن عن [ حسن ] عن إبراهيم بن عبد الأعلى عن
سويد بن غفلة قال المتشبهة بالرجال من النساء ليست منا ولسنا منها
   في كف اللسان 
 حدثنا أبو بكر قال حدثنا وكيع قال حدثنا الأعمش عن أبي سفيان عن
جابر قال جاء رجل  إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال يا رسول الله أي
المسلمين أفضل فقال من سلم المسلمون من لسانه ويده 
 حدثنا غندر عن شعبة عن عمرو بن مرة عن عبد الله بن الحارث عن أبي
كثير عن عبد الله بن عمرو قال قام رجل فقال يا رسول الله أي الإسلام أفضل
قال أن يسلم المسلمون من يدك ولسانك
 حدثنا غندر عن شعبة عن الحكم قال سمعت عروة بن النزال يحدث عن معاذ
بن جبل أن النبي صلى الله عليه وسلم قال له ان ادلك على أملك ذلك كله قال
قلت يا رسول الله قولك ألا أدلك على أملك ذلك كله قال فأشار رسول الله صلى
الله عليه وسلم إلى لسانه قال قلت يا رسول الله وإنا لنؤاخذ بما نتكلم به
قال ثكلتك أمك معاذ وهل يكب الناس على مناخرهم إلا حصائد السنتهم قال شعبة
وقال الحكم وحدثني به ميمون بن أبي شبيب وسمعته منه منذ أربعين سنة
 حدثنا أبو بكر قال حدثنا أبو معاوية عن الأعمش عن يزيد بن حيان عن
عيسى بن عقبة قال عبد الله والذي لا إله غيره ما على الأرض شيء أحوج إلى
طول سجن من لسان
 حدثنا أبو بكر قال حدثنا أبو خالد الأحمر عن بن عجلان عن زيد بن
أسلم عن أبيه قال دخل عمر على أبي بكر وهو آخذ بلسانه هكذا يقول ها إن ذا
أوردني الموارد
 حدثنا غندر عن شعبة عن يعلى بن عطاء عن عبد الله بن سفيان عن أبيه
قال يا رسول الله أي شيء أتقي فأشار بيده إلى لسانه
 حدثنا وكيع عن سفيان عن عبد الله بن دينار عن بن عمر قال أحق ما
طهر المسلم لسانه
   ما يكره للرجل أن يتكلم به 
 حدثنا أبو بكر قال حدثنا أبن عيينة عن الزهري عن أبي أمامة بن سهل
قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يقل أحدكم إني خبيث النفس وليقل
إني لقس النفس
 حدثنا بن عيينة عن  هشام عن أبيه عن عائشة عن النبي صلى الله عليه
وسلم قال لا يقل أحدكم خبثت نفسي وليقل لقست نفسي
 حدثنا أبو بكر قال حدثنا وكيع عن مسعر عن سماك الحنفي قال سمعت بن
عباس يكره أن يقول إني كسلان
 حدثنا أبو بكر قال حدثنا بن نمير عن الأعمش عن أبي راشد أن اختا
لعبيد بن عمير استشفعت الرجل عليه فقالت إنما هو بالله وبك فغضب فقال إنما
هو بالله
 حدثنا أبو أسامة عن سفيان عن مختار قال سمعت عمر بن عبد العزيز
يكره أن يقول اللهم تصدق علي ولكن ليقل اللهم امنن علي 
   في الثناء الحسن 
 حدثنا يزيد بن هارون قال أخبرنا هشام عن حفصة عن الربيع بن زياد عن
كعب قال والله ما استقام لعبد ثناء في الأرض حتى يستقر له في أهل السماء
 حدثنا يزيد بن هارون قال أخبرنا العوام بن حوشب قال التقيت أنا
واياس بن معاوية بذات عرق فذكرنا إبراهيم التيمي فقال اياس لولا كرامته علي
لاثنيت عليه فقلت هل تعرفه قال نعم قلت فلم تكره الثناء عليه قال إنه كان
يقال إن الثناء من الجزاء
 حدثنا أبو بكر قال حدثنا معاذ عن حميد عن أنس قال قالت المهاجرون
يا رسول الله ما رأينا مثل قوم قدمنا عليهم أحسن بذلا من كثير ولا أحسن
مواساة في قليل كفونا المؤنة وأشركونا في المهنأ قد خشينا أن يذهبوا بالأجر
كله فقال لا ما أثنيتم عليهم ودعوتم الله لهم
   في الحديث للناس والاقبال عليهم 
 حدثنا أبو بكر قال حدثنا يزيد بن هارون قال أخبرنا أشعث بن سوار عن
كردوس عن عبد الله قال إن للقلوب نشاطا وإقبالا وإن لها لتولية وإدبارا
فحدثوا الناس ما اقبلوا عليكم
 حدثنا أبو اسامة عن عثمان بن غياث عن أبي السليل قال قدم علينا رجل
من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم فكانوا يجتمعون عليه فصعد على ظهر بيت
فحدثهم
 حدثنا جعفر بن عون قال أخبرنا أبو العميس عن أبي طلحة قال قدم  أنس
بن مالك الكوفة فاجتمعنا عليه قال فقلنا حدثنا ما سمعت من رسول الله صلى
الله عليه وسلم قال وهو يقول أيها الناس انصرفوا عني حتى ألجأناه إلى حائط
القصر فقال لو تعلمون ما أعلم لبكيتم كثيرا ولضحكتم قليلا أيها الناس
انصرفوا عني فانصرفنا عنه
 حدثنا أبو بكر قال حدثنا عفان قال حدثنا أبو هلال قال حدثنا الحسن
قال حدثوا الناس ما أقبلوا عليكم بوجوههم فإذا التفتوا فاعلموا أن لهم
حاجات
 حدثنا أبو معاوية عن الأعمش عن شقيق عن عبد الله قال كان رسول الله
صلى الله عليه وسلم يتخولنا بالموعظة مخافة السآمة علينا
 حدثنا أبو بكر قال حدثنا جرير عن منصور عن إبراهيم عن علقمة أنه
كان إذا رأى من أصحابه هشاشا يعني انبساطا ذكرهم
 حدثنا بن ادريس وبن عيينة وأبو خالد الأحمر عن محمد بن عجلان عن [
بكير ] بن عبد الله بن الأشج عن معمر عن عبيد الله بن عدي بن الخيار قال
قال عمر لا تبغضوا الله إلى عباده يكون أحدكم إماما فيطول عليهم ما هم فيه
ويكون أحدكم قاصا ويطول عليهم ما هم فيه 
   في قول الرجل لأخيه جزاك الله خيرا 
 حدثنا أبو بكر قال حدثنا وكيع عن موسى بن عبيدة عن محمد بن ثابت عن
أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا قال الرجل لأخيه جزاك
الله خيرا فقد ابلغ في الثناء
 حدثنا وكيع عن أسامة بن زيد عن طلحة بن عبيد الله بن كريز قال قال
عمر لو يعلم أحدكم ما له في قوله لأخيه جزاك الله خيرا لأكثر منها بعضكم
لبعض
   ما يقول الرجل إذا نام وإذا استيقظ 
 حدثنا سفيان بن عيينة عن أبي إسحاق عن البراء قال كان النبي صلى
الله عليه وسلم إذا أخذ مضجعه قال اللهم إليك أسلمت نفسي وإليك وجهت وجهي
وإليك فوضت أمري وإليك الجأت ظهري رغبة ورهبة إليك لا ملجأ ولا منجى منك
إلا إليك آمنت بكتابك الذي أنزلت وبنبيك الذي أرسلت أو  رسولك الذي أرسلت
 حدثنا وكيع عن سفيان عن عبد الملك بن عمير عن ربعي عن حذيفة قال
كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا نام قال اللهم باسمك أحيا وأموت وإذا
استيقظ قال الحمد لله الذي أحيانا بعد ما أماتنا وإليه النشور
 حدثنا محمد بن فضيل عن عطاء بن السائب عن أبيه قال كنت قاعدا عند
عمار فأتاه رجل فقال ألا أعلمك كلمات قال كأنه يرفعهن إلى النبي صلى الله
عليه وسلم إذا اخذت مضجعك من الليل فقل اللهم أسلمت نفسي إليك ووجهت وجهي [
إليك ] وفوضت أمري إليك وألجأت ظهري إليك آمنت بكتابك المنزل ونبيك المرسل
نفسي خلقتها لك محياها ومماتها فإن توفيتها فارحمها وإن اخرتها فاحفظها
بحفظ الإيمان
 حدثنا غندر عن شعبة عن يعلى بن عطاء قال سمعت عمرو بن عاصم يحدث
أنه سمع أبا هريرة أن أبا بكر قال للنبي صلى الله عليه وسلم أخبرني بشيء
أقوله إذا امسيت وإذا أصبحت قال قل اللهم عالم الغيب والشهادة فاطر
السماوات والأرض رب كل شيء ومليكه اشهد ان لا إله إلا أنت أعوذ بك من شر
نفسي وشر الشيطان وشركه قله إذا امسيت وإذا اخذت مضجعك
 حدثنا غندر عن شعبة عن عبد الله بن أبي السفر قال سمعت أبا بكر بن
أبي موسى يحدث عن البراء أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا استيقظ قال
الحمد لله الذي أحيانا بعد ما اماتنا واليه النشور قال شعبة هذا أو نحو هذا
وإذا نام قال اللهم باسمك أحيا وباسمك اموت
 حدثنا بن نمير قال حدثنا عبيد الله بن [ عمر ] عن سعيد بن أبي سعيد
المقبري عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال إذا أراد أحدكم
ان يضطجع على فراشه فلينزع داخلة ازراره ثم لينفض بها فراشه فإنه لا يدري
ما خلفه عليه ثم ليضطجع على شقه الأيمن ثم ليقل باسمك ربي وضعت جنبي وبك
ارفعه فإن امسكت نفسي فارحمها وإن ارسلتها فاحفظها بما تحفظ به عبادك
الصالحين  
 حدثنا غندر عن شعبة عن عمرو بن مرة عن سعد بن عبيدة عن البراء بن
عازب عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال لرجل إذا أخذت مضجعك فقل اللهم
اسلمت نفسي إليك ووجهت وجهي إليك وفوضت أمري إليك وألجأت ظهري اليك رغبة
ورهبة إليك لا منجى ولا ملجأ منك إلا اليك آمنت بكتابك الذي أنزلت ونبيك
الذي أرسلت فإن مات مات على الفطرة
 حدثنا أبو معاوية عن الأعمش عن حبيب عن عبد الله بن باباه عن أبي
هريرة قال من قال حين يأوي إلى فراشه لا إله إلا الله وحده لا شريك له له
الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير سبحان الله وبحمده لا إله إلا الله
الله أكبر غفرت ذنوبه وإن كانت مثل زبد البحر
 حدثنا الفضل بن دكين قال حدثنا زهير عن أبي إسحاق عن فروة بن نوفل
عن أبيه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال له فمجيء ما جاء بك قال جئت
يا رسول الله تعلمني شيئا عند منامي قال إذا أخذت مضجعك فاقرأ قل يا
أيها الكافرون ثم نم على خاتمتها فإنها براءة من الشرك
 حدثنا مروان بن معاوية عن أبي مالك الأشجعي عن عبد الرحمن بن نوفل
الأشجعي من أبيه قال قلت يا رسول الله أخبرني بشيء أقوله إذا اصبحت وإذا
أمسيت قال اقرأ قل يا أيها الكافرون   ثم نم على خاتمتها
فإنها براءة من الشرك
 حدثنا الفضل بن دكين قال حدثنا زهير عن أبي إسحاق عن عاصم عن علي
قال إذا اخذت مضجعك فقل بسم الله وفي سبيل الله على ملة رسول الله وحين
تدخل الميت قبره
 حدثنا يزيد بن هارون قال أخبرنا حماد بن سلمة عن عاصم عن سواء عن
حفصة أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا أخذ مضجعه قال رب قني عذابك يوم
تبعث عبادك
 حدثنا أبو الأحوص عن أبي إسحاق عن البراء قال قال رسول الله صلى
الله عليه وسلم لرجل يا فلان إذا  أويت إلى فراشك فقل اللهم أسلمت نفسي إليك
ووجهت وجهي إليك ووليت ظهري إليك لا ملجأ ولا منجى منك إلا إليك آمنت
بكتابك الذي أنزلت ونبيك الذي أرسلت فإن مت من ليلتك مت على الفطرة وإن
اصحبت اصبحت خيرا
 حدثنا جعفر بن عون عن الأفريقي عن عبد الله بن يزيد عن عبد الله بن
عمرو أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لرجل من الأنصار كيف تقول حين تريد
أن تنام قال أقول باسمك ربي وضعت جنبي فاغفر لي قال قد غفر لك 
 حدثنا أبو اسامة عن زائدة عن منصور عن إبراهيم قال كان اصحابنا
يأمروننا ونحن غلمان إذا أوينا إلى فراشنا ان نسبح ثلاثين ونحمد ثلاثا
وثلاثين ونكبر أربعا وثلاثين
   من كان يقول إذا أخذت مضجعك فضع يدك اليمنى تحت خدك الأيمن
 حدثنا أبو بكر قال حدثنا حسين بن علي عن زائدة عن عاصم عن المسيب
عن حفصة قالت كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا أخذ مضجعه وضع يده
اليمنى [ تحت خده الأيمن
 حدثنا عبيد بن سعيد عن شعبة عن أبي مؤمل عن الزهري عن عروة عن
عائشة أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا صلى ركعتي الفجر اضطجع ووضع يده
اليمنى تحت خده الايمن
 حدثنا أبو اسامة عن زكريا عن أبي إسحاق عن البراء قال كان النبي
صلى الله عليه وسلم إذا نام توسد يمينه تحت خده ويقول قني عذابك يوم تبعث
عبادك
 حدثنا عبيد الله بن موسى قال أخبرنا إسرائيل عن أبي إسحاق عن أبي
عبيدة عن أبيه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه كان إذا نام قال اللهم قني
عذابك يوم تجمع عبادك وكان يضع يمينه تحت خده
 حدثنا [ عبد ] الله بن نمير قال حدثنا عبيد الله بن إسماعيل عن
سعيد بن أبي سعيد المقبري عن أبي هريرة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال
إذا أراد أحدكم أن يضطجع على فراشه فليضطجع على شقه الأيمن
   في الرجل ما يقول إذا أصبح  
 حدثنا يحيى بن سعيد عن سفيان عن سلمة بن كهيل عن عبد الله بن عبد
الرحمن بن ابزى عن أبيه قال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا اصبح قال
اصبحنا على فطرة الإسلام وكلمة الإخلاص ودين نبينا محمد صلى الله عليه وسلم
وملة أبينا إبراهيم حنيفا مسلما وما كان من المشركين
 حدثنا محمد بن بشر قال حدثنا مسعر قال حدثنا أبو عقيل عن سابق عن
أبي سلام خادم رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ما من مسلم أو انسان أو
عبد يقول حين يمسي ويصبح ثلاث مرات رضيت بالله ربا وبالإسلام دينا وبمحمد
نبيا ثلاث مرات الا كان حقا على الله أن يرضيه يوم القيامة
 حدثنا أبو الأحوص عن منصور عن ربعي بن حراش عن رجل من النخع عن
سلمان قال من قال إذا اصبح اللهم أنت ربي لا شريك لك اصبحنا وأصبح الملك
لله والحمد لله لا شريك له وإذا امسى قال مثل ذلك كان كفارة لما حدث بينهما
 حدثنا بن إدريس عن حصين عن تميم بن سلمة عن عبد الله بن سبرة عن بن
عمر أنه كان يقول إذا اصبح وأمسى اللهم اجعلني من أفضل عبادك الغداة أو
العشية نصيبا من خير تقسمه ونورا تهدي به ورحمة تنشرها ورزقا تبسطه ورضى
تكشفه وبلاء ترفعه وفتنة تصرفها وشرا تدفعه 
 حدثنا بن إدريس عن حصين عن عمرو بن مرة قال قلت لسعيد بن المسيب ما
نقول إذا اصبحتم وامسيتم مما تدعون به قال تقول أعوذ بالله الكريم وبسم
الله العظيم وكلمة الله التامة من شر السامة والعامة ومن شر ما خلقت أي ربي
وشر ما أنت آخذ بناصيته ومن شر هذا اليوم ومن شر ما بعده وشر الدنيا
والآخرة
 حدثنا بن نمير عن موسى الجهني قال حدثني رجل عن سعيد بن جبير أنه
قال من قال فسبحان الله حين تمسون وحين تصبحون   حتى يفرغ من
الآية ثلاث مرات أدرك ما فاته من يومه ومن قالها أدرك ما  فاته من يومه
 حدثنا الحسن بن موسى قال حدثنا حماد بن سلمة عن أبي سهيل عن أبيه
عن بن عباس قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من قال حين يصبح لا إله
إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير كان له
كعدل رقبة من ولد إسماعيل وكتب له عشر حسنات وحط عنه بها عشر سيئات ورفع
بها عشر درجات وكان في حرز من الشيطان حتى يمسي وإذا امسى مثل ذلك حتى يصبح
   في التخلل بالقصب والسواك بعود الريحان 
 حدثنا وكيع عن سعيد بن صالح عن رجل لم يسمه أن عمر كتب لا تخللوا
بالقصب
 حدثنا عيسى بن يونس عن أبي بكر الشيباني عن ضمرة بن حبيب قال نهى
رسول الله عن السواك بعود الريحان والرمان قال يحرك عرق الجذام
   باب حق المجالس 
 حدثنا يحيى بن آدم قال حدثنا إسرائيل عن أبي إسحاق عن البراء قال
مر رسول الله صلى الله عليه وسلم على مجلس للأنصار فقال إن ابيتم أن لا
تجلسوا فاهدوا السبيل وأعينوا المظلوم
 حدثنا بن نمير قال حدثنا موسى بن عبيد الله عن أيوب بن خالد عن
مالك بن التيهان قال اجتمعت جماعة منا عند رسول الله صلى الله عليه وسلم
فقلنا يا رسول الله إنا أهل سافلة وأهل عالية نجلس هذه المجالس فما تأمرنا
قال اعطوا المجالس حقها قال غضوا ابصاركم وردوا السلام وأرشدوا الأعمى
وامروا بالمعروف وانهوا عن المنكر 
 حدثنا عفان قال حدثنا عبد الواحد بن زياد قال حدثنا عثمان بن حكيم
قال حدثني إسحاق بن عبد الله بن أبي طلحة قال حدثني أبي قال قال أبو طلحة
كنا جلوسا بالافنية فمر بنا رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال ما لكم
ولمجالس الصعدات قال قلنا يا رسول الله إنا جلسنا بغير ما بأس نتذاكر
ونتحدث قال اعطوا المجالس حقها قال قلنا وما حقها يا رسول الله قال غض
البصر ورد السلام وحسن الكلام
 حدثنا إبن  نمير عن مالك بن مغول عن الشعبي قال ما جلس الربيع بن
خثيم منذ تأزر بإزار قال أخاف أن يظلم رجل فلا أنصره أو يفتري رجل على رجل
فأكلف الشهادة عليه ولا أغض البصر ولا أهدي السبيل أو تقع الحاملة فلا أحمل
عليها
 حدثنا هشام عن العوام عن بن أبي الهذيل قال كانوا يكرهون إذا
اتخذوا المجالس ان يضروها للسفهاء
   في الرجل يقول لابن غيره يا بني 
 حدثنا محبوب القواريري عن الصعب بن حكيم عن أبيه عن جده قال أتيت
عمر بن الخطاب فجعل يقول يا بن اخي ثم سألني فانتسبت له فعرف أن أبي لم
يدرك الاسلام فجعل يقول يا بني
 حدثنا يزيد بن هارون قال حدثنا إسماعيل عن قيس عن المغيرة بن شعبة
قال ما سأل رسول الله صلى الله عليه وسلم أحد عن الدجال أكثر مما سألته
فقال أي بني وما يصيبك منه
 حدثنا وكيع عن هشام عن أبي وجزة السعدي عن رجل من مزينة عن عمر بن
أبي سلمة أن النبي صلى الله عليه وسلم اتي بطعام فقال يا عمر يا بني سم
الله وكل بيمينك وكل مما يليك
 حدثنا عفان قال حدثنا أبو عوانة عن الجعد أبي عثمان عن أنس ان رسول
الله صلى الله عليه وسلم قال له يا بني
 حدثنا أبو بكر قال حدثنا بن نمير عن عمارة بن زاذان عن مكحول
الأزدي قال سئل بن عمر عن الرجل يحرم من سمرقند أو من خراسان أو من الكوفة
فقال يا ليتنا نتقلب من وقتنا يا بني
 حدثنا غندر عن شعبة عن أبي حمزة قال حدثنا اياس عن قتادة عن قيس بن
عباد أن أبي بن كعب قال له يا بني لايسؤك الله
 حدثنا جرير عن قابوس عن أبيه عن علي أنه قال بني
 حدثنا إسحاق بن سليمان الرازي عن نعيم قال سألت عاصما عن قول الله
فناداها من تحتها قال من تحتها مفتوحة قلت عمن تروي قال عن زر
يا بني 
   من كره  ان يقول لابن غيره يا بني 
 حدثنا محمد بن فضيل عن الحسن بن عبيد الله قال قلت لابن صاحب لي يا
بني فكره ذلك إبراهيم
 حدثنا معاذ بن هشام قال حدثنا سفيان عن أبيه عن محارب عن بن سيرين
أن امرأة قالت له يا بني فقال ولدتني قالت لا قال فأرضعتني قالت لا قال فلم
تكذبين
   ما رخص فيه من الكذب 
 حدثنا يزيد بن هارون قال حدثنا سفيان بن حسين عن الزهري عن حميد بن
عبد الرحمن عن أمه قالت قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لم يكذب من قال
خيرا أو أنمى خيرا أو أصلح بين اثنين
 حدثنا محمد بن عبد الله الأسدي عن سفيان عن عبد الله بن عثمان بن
خثيم عن شهر عن أسماء بنت يزيد قالت قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا
يصلح الكذب إلا في ثلاث [ يحدث ] الرجل امرأته ليرضيها أو اصلاح بين الناس
أو كذب في الحرب
   في الستر على الرجل وعون الرجل لأخيه 
 حدثنا يزيد بن هارون قال أخبرنا هشام بن حسان عن محمد بن واسع عن
أبي صالح عن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من ستر أخاه
المسلم في الدنيا ستره الله في الآخرة ومن نفس عن أخيه كربة من كرب الدنيا
نفس الله عنه كربة يوم القيامة والله في عون العبد ما كان العبد في عون
أخيه
 حدثنا أبو معاوية عن الأعمش عن أبي صالح عن أبي هريرة قال قال رسول
الله صلى الله عليه وسلم من نفس عن مسلم كربة من كرب الدنيا نفس الله عنه
كربة من كرب الآخرة يوم القيامة ومن ستر مسلما ستره الله في الدنيا والآخرة
ومن يسر على معسر يسر الله عليه في الدنيا والآخرة والله في عون العبد ما
كان العبد في عون أخيه
 حدثنا أبو معاوية عن الأعمش عن زيد بن وهب قال أتي بن مسعود فقيل
له هذا فلان تقطر لحيته خمرا فقال عبد  الله إنا قد نهينا عن التجسس ولكن إن
يظهر لنا منه شيء نأخذه به 
 حدثنا الثقفي عن أيوب عن أبي قلابة عن أبي ادريس قال لا يهتك الله
ستر عبد في قلبه مثقال ذرة من خير
 حدثنا عفان حدثنا همام قال سمعت إسحاق بن عبد الله بن أبي طلحة قال
حلفني شيبة الحضرمي أنه شهد عروة يحدث عمر بن عبد العزيز عن عائشة عن النبي
صلى الله عليه وسلم قال لا يستر الله على عبد في الدنيا الا ستر عليه في
الآخرة
 حدثنا عيسى بن يونس عن الأوزاعي عن عبد الواحد بن قيس عن أبي هريرة
قال من أطفأ عن مؤمن شعة فكأنما أحيا موؤدة
   ما يقع حديث الرجل موقعه من قلبه 
 حدثنا الحسن بن موسى قال حدثنا حماد بن سلمة عن [ سعيد ] الجريري
عن أبي نضرة عن أسير بن جابر أن اويسا القرني كان إذا حدث وقع حديثه من
قلبنا موقعا لا يقعه حديث غيره
 حدثنا الحسن بن موسى قال حدثنا حماد بن سلمة عن سيار بن سلامة عن
شهر بن حوشب عن بن عباس أنه قال إذا حدث الرجل القوم يقع من قلوبهم موقعه
من قلبه
   من قال لا تسب أحدا ولا تلعنه 
 حدثنا أبو خالد الأحمر عن بن غفار عن أبي تميمة الهجيمي عن أبي جري
الهجيمي قال أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم قال قلت أنت رسول الله قال
نعم قال قلت يا رسول الله أعهد الي قال لا تسب احدا قال فما سببت أحدا عبدا
ولا حرا ولا شاة ولا بعيرا
 حدثنا غندر عن شعبة عن سعد بن إبراهيم عن حميد بن عبد الرحمن عن
عبد الله بن عمرو عن النبي صلى الله عليه وسلم قال إن اكبر الذنب عند الله
ان يسب الرجل والديه قالوا وكيف يسب الرجل والديه قال يسب أبا الرجل فيسب
أباه ويسب أمه فيسب أمه
 حدثنا بن عيينة عن بن أبي نجيح عن أبيه يبلغ به النبي صلى الله 
عليه وسلم قال ان اربى الربا تفضل الرجل في عرض أخيه بالشتم وإن اكبر
الكبائر شتم الرجل والديه قيل يا رسول الله وكيف يشتم والديه قال يسب الناس
فيستسب الناس بهما
 حدثنا أبو بكر بن عياش عن عاصم قال ما رأيت أبا وائل ساب شيئا قط
إلا أنه ذكر الحجاج مرة فقال اللهم أطعمه طعاما من ضريع لا يسمن ولا يغني
من جوع ثم قال إن كان أحب إليك 
   ما ذكر في الكبر 
 حدثنا أبو خالد الأحمر عن حجاج عن فضيل عن إبراهيم عن علقمة عن عبد
الله قال لا يدخل الجنة من كان في قلبه مثقال حبة خردل من كبر
 حدثنا بن فضيل عن عطاء بن السائب عن الاغر أبي مسلم عن أبي هريرة
عن النبي صلى الله عليه وسلم يقول الله العظمة إزاري والكبرياء ردائي فمن
نازعني واحدا منهما ألقيته في النار
 حدثنا عفان قال حدثنا عبد العزيز بن مسلم عن الأعمش عن إبراهيم عن
علقمة عن عبد الله قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يدخل الجنة أحد
في قلبه مثقال حبة خردل من كبر ولا يدخل النار أحد في قلبه مثقال حبة خردل
من ايمان
 حدثنا علي بن مسهر عن أبي حيان عن أبيه قال التقى عبد الله بن عمرو
وبن عمر فانتجيا بينهما ثم انصرف كل واحد منهما إلى أصحابه فانصرف بن عمر
وهو يبكي فقال له ما يبكيك قال ابكاني الذي زعم هذا انه سمعه رسول الله صلى
الله عليه وسلم لا يدخل الجنة أحد في قلبه مثقال حبة خردل من كبر
 حدثنا أبو خالد الأحمر عن بن عجلان عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده
قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم يجيء المتكبرون يوم القيامة ذرا مثل
صور الرجال يعلوهم كل شيء من الصغار ثم يساقون إلى سجن جهنم يقال له بولس
تعلوهم نار الانيار يسقون من طينة الخبال عصارة أهل النار
 حدثنا بن ادريس وبن عيينة وأبو  خالد الأحمر عن بن عجلان عن [ بكير
] بن عبد الله بن الأشج عن معمر بن أبي حبيبة عن عبد الله بن عدي بن الخيار
قال قال عمران ان العبد إذا تعظم وعدا طوره وهصه الله إلى الأرض وقال اخسأ
خسأك الله فهو في نفسه كبير وفي أنفس الناس صغير حتى لهو أحقر عند الناس من
خنزير
 حدثنا غندر عن شعبة عن يعلى بن عطاء قال سمعت نافع بن عاصم عن عبد
الله بن عمرو قال لا يدخل حظيرة القدس متكبر
   ما جاء في النميمة 
 حدثنا أبو بكر قال حدثنا أبو معاوية عن الأعمش عن إبراهيم عن همام
بن الحارث عن حذيفة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يدخل الجنة
قتات
 حدثنا علي بن مسهر عن الشيباني عن واصل عن شقيق عن حذيفة قال كنا
نتحدث لا يدخل الجنة قتات 
 حدثنا حفص عن أبي إسحاق عن عمرو بن ميمون قال لما رفع الله موسى
نجيا رأى رجلا متعلقا بالعرش فقال يا رب من هذا فقال عبد من عبادي صالح إن
شئت أخبرتك بعمله قال يا رب أخبرني قال كان لا يمشي بالنميمة
 حدثنا أبو بكر قال حدثنا وكيع قال حدثنا الأعمش عن إبراهيم عن عبد
الرحمن بن زيد قال كانت لنا جارية اعجمية فمرضت فجعلت تقول عند الموت هذا
فلان تمرع في الحمأة فلما أن ماتت سألنا عن الرجل قال فقال ما كان به بأس
إلا أنه كان يمشي بالنميمة
   ما جاء في المنان 
 حدثنا عبد الرحيم بن سليمان عن يزيد بن أبي زياد عن مجاهد وسالم بن
أبي الجعد عن أبي سعيد الخدري قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا
يدخل الجنة منان
 حدثنا غندر عن شعبة عن يعلى بن عطاء قال سمعت نافع بن عاصم يحدث عن
عبد الله بن عمرو قال لا يدخل حظيرة القدس منان
 حدثنا غندر عن شعبة عن علي بن مدرك عن أبي زرعة عن خرشة بن الحر عن
أبي  ذر عن النبي صلى الله عليه وسلم قال ثلاثة لا يكلمهم الله يوم القيامة
ولا ينظر إليهم ولا يزكيهم ولهم عذاب اليم قال فقرأها رسول الله صلى الله
عليه وسلم ثلاث مرات فقال أبو ذر خابوا وخسروا من هم يا رسول الله قال
المسبل والمنان والمنفق سلعته بالحلف الكاذب
 حدثنا غندر عن شعبة عن منصور عن سالم بن أبي الجعد عن نبيط بن [
شريط ] عن جابان عن عبد الله بن عمرو قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
لا يدخل الجنة منان
   ما جاء في الحسد 
 حدثنا حفص عن الأعمش عن أبي إسحاق عن عمرو بن ميمون قال لما رفع
الله موسى نجيا رأى رجلا متعلقا بالعرش فقال يا رب من هذا قال عبد من عبادي
صالح إن شئت أخبرتك بعمله قال يا رب أخبرني قال كان لا يحسد الناس ما آتاهم
من فضله
 حدثنا أبو معاوية عن الأعمش عن يزيد الرقاشي عن أنس قال قال رسول
الله صلى الله عليه وسلم ان الحسد ليأكل الحسنات كما تأكل النار الحطب
 حدثنا أبو معاوية عن الأعمش عن يزيد الرقاشي عن الحسن قال قال رسول
الله كاد الحسد أن يغلب القدر وكادت الفاقة أن تكون كفرا
 حدثنا غندر عن شعبة عن أبي رجاء عن الحسن ولا يجدون في صدورهم
حاجة مما أوتوا قال الحسد 
   في الإسراف في النفقة 
 حدثنا أبو بكر قال حدثنا عبد السلام عن مغيرة عن إبراهيم في قوله
تعالى والذين إذا أنفقوا لم يسرفوا ولم يقتروا وكان بين ذلك قواما
قال لا يجيعهم ولا يعريهم ولا ينفق نفقة يقول الناس أسرف فيها
 حدثنا وكيع عن سفيان عن عمرو بن قيس عن المنهال عن سعيد بن جبير
وما أنفقتم من شيء فهو يخلفه وهو خير الرازقين قال في غير
إسراف ولا تقتير
 حدثنا بن إدريس عن الأعمش عن الحكم عن يحيى بن الجزار عن أبي
العبيدين أنه سأل بن مسعود عن التبذير فقال إنفاق المال في غير حقه
 حدثنا  يزيد بن هارون عن حماد بن سلمة عن داود قال قلت للحسن اشتري
لامرأتي في السنة طيبا بعشرين درهما أسرف هذا قال ليس هذا بسرف
 حدثنا سفيان بن عيينة عن إبراهيم بن ميسرة عن طاوس عن بن عباس قال
البس ما شئت وكل ما شئت ما أخطأتك خلتان سرف أو مخيلة
 حدثنا يعلى بن عبيد عن محمد بن سوقة عن سعيد بن جبير قال سأله رجل
عن إضاعة المال قال ان يرزقك الله رزقا فتنفقه فيما حرم عليك
 حدثنا يزيد بن هارون عن العوام قال كعب انفقوا لخلف يأتيكم
 حدثنا أبو بكر قال حدثنا عفان عن سكين بن عبد العزيز عن الهجري عن
أبي الأحوص عن عبد الله قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ما عال من
اقتصد
 حدثنا وكيع عن يوسف عن أبي السرية عن الحسن قال ليس في الطعام
إسراف
 حدثنا جعفر بن عون عن أبي العميس عن زياد مولى مصعب عن الحسن ان
أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم سألوه ما أنفقنا على أهلينا فقال ما
أنفقتم على أهليكم في غير إسراف ولا تقتير فهو في سبيل الله
   ما ذكر في الشح 
 حدثنا غندر عن شعبة عن عمرو بن مرة عن عبد الله بن الحارث عن أبي
كثير عن عبد الله بن عمرو عن النبي صلى الله عليه وسلم قال إياكم والشح
فإنه أهلك من كان قبلكم أمرهم بالقطيعة فقطعوا وبالبخل فبخلوا وبالفجور
ففجروا 
 حدثنا عبدة بن سليمان عن محمد بن عمرو عن صفوان بن سليم عن حصين بن
اللجلاج عن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يجتمع الشح
والإيمان في جوف رجل مسلم
 حدثنا الفضل بن دكين عن موسى بن علي عن أبيه عن عبد العزيز بن
مروان عن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم شر ما في الرجل
شح هالع وجبن خالع
 حدثنا بن عيينة عن محمد بن المنكدر عن جابر قال قال  رسول الله صلى
الله عليه وسلم لو قد جاء مال البحرين لقد اعطيتك كذا وكذا فأتيت أبا بكر
فقلت تبخل عني قال وأي داء أدوأ من البخل ما سألتني من مرة إلا وأنا اريد
أن اعطيك
 حدثنا أبو معاوية عن الأعمش عن جامع بن شداد عن الأسود بن هلال قال
جاء رجل إلى عبد الله فقال خشيت ان تصيبني هذه الآية ومن يوق شح نفسه
الآية ما استطيع أن اعطي شيئا اطيق منعه قال عبد الله ذاك البخل
وبئس الشيء البخل
 حدثنا أبو أسامة عن كهمس عن أبي العلاء عن بن الأحمس قال قلت لأبي
ذر حديث بلغني عنك تحدث عن النبي صلى الله عليه وسلم قال سمعته منه وقلته
فذكر ثلاثة يشنأهم الله البخيل والمنان والمختال
 حدثنا أبو معاوية عن عاصم عن أبي عثمان وعبد الله بن الحارث عن زيد
بن ارقم أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقول اللهم إني أعوذ بك من البخل
 حدثنا وكيع عن إسرائيل عن أبي إسحاق عن عمرو بن ميمون عن عمر أن
النبي عليه السلام كان يتعوذ من البخل
 حدثنا شبابة قال حدثنا يونس بن أبي إسحاق عن عمرو بن ميمون عن عمر
عن النبي عليه السلام مثله
 حدثنا وكيع عن هشام عن قتادة عن أنس أن النبي صلى الله عليه وسلم
كان يتعوذ من البخل
 حدثنا أبو خالد الأحمر عن سليمان بن سحيم عن طلحة بن عبيد الله بن
كريز قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن الله جواد يحب الجواد ويحب
معالي الأخلاق ويكره سفسافها
 حدثنا عيسى بن يونس عن الأوزاعي عن يحيى بن أبي كثير قال كان للنبي
صلى الله عليه وسلم مع سعد بن عبادة جفنة تدور معه حيثما دار من نسائه وكان
يقول في دعائه اللهم ارزقني مالا فإنه لا يصلح الفعال إلا المال

 حدثنا أبو اسامة عن هشام عن أبيه أن سعد بن عبادة كان يدعو اللهم
هب لي حمدا وهب لي مجدا  لا مجد الا بفعال ولا فعال إلا بمال اللهم لا
يصلحني القليل ولا أصلح عليه
 حدثنا أبو اسامة قال حدثنا هشام عن أبيه قال أدركت سعد بن عبادة
وهو ينادي على اطمه من أحب شحما أو لحما فليأت سعد بن عبادة ثم ادركت ابنه
بعد ذلك يدعو به ولقد كنت امشي في طريق المدينة وأنا شاب فمر علي عبد الله
بن عمر منطلقا إلى ارضه بالعالية فقال يا فتى تعالى انظر هل ترى على اطم
سعد بن عبادة أحدا ينادي فنظرت فقلت لا فقال صدقت
 حدثنا أبو اسامة قال حدثنا هشام عن أبيه قال كان قيس بن سعد بن
عبادة ارتحل نحو المدينة ومعه اصحاب فجعل ينحر كل يوم جزورا حتى بلغ مرار
 حدثنا أبو اسامة عن جرير بن حازم عن بن سيرين قال كان رسول الله
صلى الله عليه وسلم إذا أمسى قسم ناسا من أهل الصفة بين أناس من أصحابه
فكان الرجل يذهب بالرجل والرجل بالرجلين والرجل بالثلاثة حتى ذكر عشرة قال
فكان سعد بن عبادة يرجع إلى أهله بثمانين يعيشهم
 حدثنا أبو بكر قال حدثنا يعلى عن محمد بن إسحاق عن الزهري عن عبيد
الله بن عبد الله عن بن عباس قال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أجود من
الريح المرسلة
 حدثنا أبو بكر قال حدثنا يحيى بن آدم قال حدثنا إبراهيم بن سعد عن
الزهري عن عبيد الله عن بن عباس قال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أجود
الناس بالخير وكان أجود ما يكون حين يلقاه جبريل
   في الجلوس إلى الاسطوانة 
 حدثنا معن بن عيسى عن سلمة بن أبي يحيى الأنصاري قل رأيت أنس بن
مالك يجلس إلى سارية
 حدثنا معن بن عيسى عن المختار بن سعد قال رأيت القاسم بن محمد يجلس
إلى سارية
 حدثنا معن بن عيسى عن ثابت بن قيس قال رأيت نافع بن جبير يجلس إلى
سارية
 حدثنا معن بن عيسى عن خالد بن أبي بكر قال رأيت  عبيد الله بن عبد
الله يجلس إلى سارية 
   من كان لا يجلس إلى سارية 
 حدثنا أبو اسامة عن الأعمش قال كان إبراهيم لا يجلس إلى اسطوانة
 حدثنا معن عن خالد بن أبي بكر قال رأيت عبيد الله بن عبد الله يجلس
إلى سارية ولم ار سالم بن عبد الله يجلس إلى سارية
   في الكوكب يتبعه الرجل بصره 
 حدثنا أبو بكر قال حدثنا عبد الرحيم بن سليمان عن عاصم عن بن سيرين
قال نزل علينا أبو قتادة الأنصاري فانقض كوكب فأتبعناه ابصارنا فنهانا عن
ذلك
 حدثنا معاذ بن معاذ عن أشعث عن الحسن أنه كان لا يرى بأسا ان يتبع
الرجل بصره الكوكب إذا رأى به
 حدثنا قبيصة عن سفيان عن هشام عن بن سيرين عن عبد الله بن الحارث
عن أبي قتادة مثل حديث عبد الرحيم عن عاصم
 حدثنا [ هاشم ] بن القاسم قال حدثنا أبو عقيل قال حدثنا عمرو بن
خالد القرشي قال سمعت زيد بن علي يحدث عن أبيه عن جده عن علي أنه كان إذا
رأى الكوكب منقضا قال اللهم صوبه وأصب به وقنا شر ما يتبع
   من كره أن يقول للشيء لا شيء 
 حدثنا يزيد بن هارون قال حدثنا شعبة عن خالد الحذاء عن غيلان بن
جرير عن مطرف قال لا يكذبن أحدكم مرتين يقول لشيء لا شيء لا شيء أليس بشيء
   فيمن يؤخذ منه العلم 
 حدثنا معاذ بن معاذ قال حدثنا بن عون عن محمد قال كان يقول إن هذا
العلم دين فانظروا عمن تأخذونه
   من كره أن يقول ليس في البيت أحد ولا بأس أن يقول ليس في البيت أحد من الناس 
   في إعادة الحديث  
 حدثنا عفان قال حدثنا حماد بن زيد قال حدثنا أيوب قال حدثنا سعيد
بن جبير ذات يوم حديثا فقمت إليه فقلت أعده فقال أي ما كل ساعة أحلب فاشرب

 حدثنا إسماعيل بن عياش عن عبد الجبار قال سمعت [ بن ] شهاب يقول
ترداد الحديث أشد من نقل الحجارة
   الرجل يوضئ الرجل  أين يقوم منه 
 حدثنا يعلى قال حدثنا أبو حيان عن عباية قال وضأت بن عمر فقمت عن
يمينه أفرغ عليه الماء فلما فرغ صعد في بصره فقال من أين أخذت هذا الأدب
فقلت من جدي رافع قال قال هنالك الرجل
   الرجل يلقى الرجل يسأله من حيث جاء 
 حدثنا أبو أسامة عن حماد بن زيد عن ليث عن مجاهد قال إذا لقيت أخاك
فلا تسأله من أين جئت ولا أين تذهب ولا تحد النظر إلى أخيك
   إسراع المشي عند الحائط المائل 
 حدثنا إسماعيل بن علية عن حجاج الصواف قال حدثني يحيى بن أبي كثير
قال بلغني أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يقول إذا مر أحدكم بهدف
مائل أو صدف مائل فليسرع المشي وليسأل الله المعافاة
   الرجل يؤاخي الرجل من قال يسأله عن اسمه 
 حدثنا حاتم بن إسماعيل عن عمران القصير قال أخبرني سعيد بن سليمان
عن يزيد بن نعامة الضبي قال قال رسول الله إذا آخى الرجل الرجل فليسأله عن
اسمه واسم أبيه وممن هو فإنه أوصل للمودة
 حدثنا أبن علية عن بن أبي نجيح عن مجاهد أن النبي صلى الله عليه
وسلم رأى رجلا فسأل عنه فقال رجل أنا اعرف وجهه فقال النبي عليه السلام ليس
بمعرفة تلك
   في نفقة الرجل على اهله ونفسه 
 حدثنا أبو معاوية ويزيد عن مسعر وعبيد بن الحسن عن بن مغفل قال قال
رسول الله صلى الله عليه وسلم نفقة الرجل على أهله صدقة 
 حدثنا أبو معاوية عن عاصم عن الشعبي قال إن من النفقة التي تضاعف
بسبعمائة ضعف نفقة الرجل على نفسه وأهل بيته
 حدثنا يزيد بن هارون قال أخبرنا شعبة عن عدي بن ثابت عن عبد الله
بن يزيد عن أبي مسعود عن النبي صلى الله عليه وسلم قال نفقة الرجل على أهله
صدقة
 حدثنا يزيد بن هارون قال أخبرنا جرير بن حازم قال حدثنا بشار بن
أبي سيف عن الوليد بن عبد الرحمن عن عياض بن غطيف قال دخلنا  على أبي عبيدة
بن الجراح فقال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول من أنفق على أهله
أو ماز أذى عن طريق فحسنة بعشر أمثالها
 حدثنا بن نمير قال حدثنا هشام بن عروة عن أبيه عن أبي مراوح عن أبي
ذر قال قلت يا رسول الله أي الأعمال أفضل قال إيمان بالله وجهاد في سبيله
قال قلت أي الرقاب أفضل قال انفسها عند أهلها وأغلاها ثمنا قلت فإن لم أطق
ذلك قال تعين [ ضائعا ] أو تصنع لأخرق قال قلت فإن لم أستطع قال فدع الناس
من الشر فإنها صدقة تصدق بها على نفسك
 حدثنا أبو اسامة عن شعبة عن سعيد بن أبي بردة عن أبيه عن جده عن
النبي صلى الله عليه وسلم قال على كل مسلم صدقة قال قيل أرأيت إن لم يجد
قال [ يعتمل ] [ بيديه ] فينفع نفسه ويتصدق قال قيل أرأيت إن لم يستطع قال
يعين ذا الحاجة الملهوف قال أرأيت إن لم يستطع قال يأمر بالمعروف قال أرأيت
إن لم يفعل قال يمسك عن الشر فإنها صدقة
   في الرجل ينقطع شسعه فيسترجع 
 حدثنا أبو اسامة قال حدثنا سفيان عن دينار التمار عن عون بن عبد
الله قال كان عبد الله يمشي مع أصحابه ذات يوم فانقطع شسع نعله فاسترجع
فقال له بعض القوم يا أبا عبد الرحمن تسترجع على سير قال ما بي إلا أن تكون
السيور كثير ولكنها مصيبة
 حدثنا وكيع عن سفيان عن أبي إسحاق عن عبد الله بن خليفة عن عمر بن
الخطاب أنه انقطع شسعه فاسترجع وقال كل ما ساء فهو مصيبة
 حدثنا عبيد الله بن موسى قال أخبرنا شيبان عن منصور عن مجاهد عن
سعيد بن المسيب قال انقطع قبال [ نعل ] عمر فقال إنا لله وإنا إليه راجعون
فقالوا يا أمير المؤمنين أفي قبال نعلك قال نعم كل شيء أصاب المؤمن يكرهه
فهو مصيبة
   من كره ان يقول لا نبي بعد النبي 
 حدثنا حسين بن محمد قال حدثنا جرير بن حازم  عن عائشة قالت قولوا
خاتم النبيين ولا تقولوا لا نبي بعده 
 حدثنا أبو اسامة عن مجالد قال أخبرنا عامر قال قال رجل عند المغيرة
بن شعبة صلى الله على محمد خاتم الأنبياء لا نبي بعده قال المغيرة حسبك إذا
قلت خاتم الأنبياء فإنا كنا نحدث أن عيسى خارج فإن هو خرج فقد كان قبله
وبعده
   في قتل النمل 
 حدثنا وكيع عن يونس عن الزهري قال نهى النبي صلى الله عليه وسلم عن
قتل النمل والنحل
 حدثنا أبو بكر قال حدثنا وكيع عن حماد عن إبراهيم قال إذا آذاك
النمل فاقتله
 حدثنا وكيع عن خالد بن دينار قال رأيت أبا العالية رأى نملا على
بساط فقتلهن
 حدثنا وكيع عن إبراهيم بن نافع عن سليمان الأحول عن طاوس قال إنا
لنغرق النمل بالماء يعني إذا آذتنا
   المعارضة بالحديث 
 حدثنا إسماعيل بن عياش عن هشام بن عروة قال قال لي أبي كتبت قال
قلت نعم قال عارضت قلت لا قال لم تكتب
   في الرجل يرفع القصة للرجل 
 حدثنا أبو بكر قال حدثنا إسماعيل بن عياش عن سوار بن عبد الله قال
كان محمد يكره ان يرفع فصه لا يعلم ما فيها
   الرجل يبزق عن يمينه في غير صلاة وكيف يبزق 
 حدثنا غندر عن شعبة قال سمعت أبا إسحاق يحدث قال كان عبد الله يكره
أن يبزق الرجل عن يمينه في غير صلاة فقال أبان عمن فقال عن عبد الرحمن بن
يزيد عن عبد الله
 حدثنا حفص عن بن عون قال كان بن سيرين له باب عن يساره مسدود وكان
يلتفت إليه فيبزق فيه
 حدثنا الفضل بن دكين عن مسعود عن سعد بن إبراهيم قال سمعته يقول من
عقل الرجل موضع بزاقه
 حدثنا وكيع عن مسعر عن أبي إسحاق عن عبد الرحمن بن يزيد قال كان
عبد الله جالسا مستقبل القبلة اراد أن يبزق عن شماله وكان مشغولا فكره أن
يبزق عن يمينه 
 حدثنا بن علية عن أيوب عن حميد بن هلال أن معاذا  تفل ذات يوم عن
يمينه ثم قال هاه ما صنعت هذا منذ صحبت النبي صلى الله عليه وسلم أو قال
منذ أسلمت
 حدثنا الفضل بن دكين قال حدثنا أبو هلال عن حميد بن هلال قال بزق
أبو بكر وتفل عن يمينه في مرضة مرضها فقال ما فعلته إلا مرة أو قال غير هذه
المرة
   في الرجل يعتذر إلى الرجل من شيء يبلغه عنه 
 حدثنا حفص بن غياث عن بن عون قال اعتذرت إلى إبراهيم من شيء بلغه
عني فقال لاتعتذر قد عذرناك غير معتذر
 حدثنا وكيع قال حدثنا الأعمش عن سليمان بن ميسرة عن طارق بن شهاب
عن رافع بن أبي رافع الطائي قال أتيت أبا بكر فقلت أمرتني بما أمرتني به
ودخلت فيما دخلت فيه فما زال يعتذر إلي حتى عذرته
 حدثنا حفص وبن نمير ووكيع عن الأعمش عن إبراهيم قال قال عبد الله
اتقوا وقال حفص إياكم والمعاذر فإن كثيرا منها كذب
 حدثنا محمد بن عبد الله الأسدي عن سفيان عن طارق عن الشعبي قال خرج
الينا شريح يعتذر
 حدثنا أبو داود الطيالسي عن شعبة قال كنت امشي مع الحكم فرأينا أبا
معشر فقال الحكم إن هذا قد بلغه عني شيء أني قلته ولا والله الذي لا إله
إلا هو ما قلته قال فلما جاء أبو معشر اعتذر إليه الحكم وقال قد حلفت لشعبة
اني لم أقل الذي بلغك عني
 حدثنا بن إدريس عن عمه قال سمعت الشعبي يقول أتاني إبراهيم يعتذر
إلي من أمر ما بلغني عنه
   ما ذكر في الضحك وكثرته 
 حدثنا عفان قال حدثنا حماد بن سلمة عن حميد عن الحسن قال كثرة
الضحك تميت القلب
 حدثنا عفان عن حماد بن سلمة عن ثابت عن الحسن قال ضحك المؤمن غفلة
من قلبه
 حدثنا وكيع عن مسعر عن عون قال كان النبي صلى الله عليه وسلم لا
يضحك إلا تبسما ولا يلتفت إلا معا 
   ما ذكر في القائلة نصف النهار 
 حدثنا أبو أسامة عن زائدة عن  منصور عن مجاهد قال بلغ عمر أن عاملا
له لم يقل فكتب إليه عمر قل فإني حدثت ان الشيطان لا يقيل قال مجاهد إن
الشياطين لا يقيلون
 حدثنا محمد بن بشر ووكيع قال حدثنا مسعر قال حدثني ثابت بن عبيد عن
عبد الرحمن بن أبي ليلى عن خوات بن جبير وكان بدريا قال كان نوم أول النهار
خرق وأوسطه خلق وآخره حمق
 حدثنا عيسى بن يونس عن عبد الرحمن بن يزيد بن جابر عن مكحول أنه
كان يكره النوم بعد العصر وقال يخاف على صاحبه منه الوسواس
   في الرجل ينبطح على وجهه 
 حدثنا عبدة بن سليمان عن محمد بن عمرو عن أبي سلمة عن أبي هريرة
قال مر    أمرنا    رسول الله صلى الله عليه وسلم برجل منبطح على
بطنه فقال إن هذه ضجعة لا يحبها الله
 حدثنا الحسن بن موسى قال حدثنا شيبان عن يحيى بن أبي كثير عن أبي
سلمة أن يعيش بن قيس بن طخفة حدثه عن أبيه قال وكان أبي من أصحاب الصفة قال
بينا أنا نائم على بطني من السحر إذ دفعني رجل برجله فقال هذه ضجعة يبغضها
الله فرفعت رأسي فإذا هو رسول الله صلى الله عليه وسلم
   ما قالوا فيما يستحب أن يبدأ به الكلام 
 حدثنا يونس بن محمد قال حدثنا عبد الواحد بن زياد قال حدثنا عاصم
بن كليب عن أبيه عن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم كل
خطبة ليس فيها تشهد فهي كاليد الجذماء
 حدثنا أسود بن عامر قال حدثنا حماد بن سلمة عن عطاء عن أبي البختري
قال كل حاجة ليس فيها تشهد فهي بتراء
 حدثنا عبيد الله بن موسى عن الأوزاعي عن قرة عن الزهري عن أبي سلمة
عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال كل كلام ذي بال لا يبدأ فيه
بالحمد لله فهو اقطع
   الغلام يشتد خلف الرجل وهو راكب 
 حدثنا [ الفضل ] بن دكين عن حماد بن سلمة عن أبي  المهزم عن أبي
هريرة أنه راى رجلا يشتد خلفه غلام فقال احمله فإنه أخوك المسلم وروحه مثل
روحك 
 حدثنا الفضل بن دكين عن يوسف بن المهاجر قال رأيت أبا جعفر راكبا
على بغل أو بغلة معه غلام يمشي خلفه
   في أدب اليتيم 
 حدثنا أبو اسامة عن شعبة قال حدثتني شميسة قالت سمعت عائشة أو سئلت
عن أدب اليتيم فقالت [ إني ] لأضرب أحدهم حتى ينبسط
 حدثنا بن عيينة عن عمرو عن الحسن العرني أن رجلا قال للنبي صلى
الله عليه وسلم مم اضرب يتيمي قال اضربه مما كنت ضاربا منه ولدك
 حدثنا عفان قال حدثنا حماد بن سلمة عن أبي جعفر الخطمي أن أباه سأل
سعيد بن المسيب أو قال أرسل مولى له وأنا معه يسأله مم يضرب الرجل يتيمه
قال مم يضرب الرجل ولده قال أبو جعفر وسأل محمد بن كعب فقال مثل ذلك
   في الرجل يقول ما شاء الله وشاء فلان 
 حدثنا أزهر عن بن عون عن محمد قال قرأت كتابا فيه ما شاء الله
والأمير فقال ما شاء الأمير بعد الله
 حدثنا غندر عن شعبة عن منصور عن عبد الله بن يسار عن حذيفة قال قال
رسول الله صلى الله عليه وسلم لا تقولوا ما شاء الله وشاء فلان ولكن قولوا
ما شاء الله ثم شاء فلان
 حدثنا علي بن مسهر عن الأجلح عن يزيد بن الأصم عن بن عباس قال جاء
رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فحدثه ببعض الكلام فقال ما شاء الله وشئت
فقال جعلتني لله عديلا لا بل ما شاء الله وحده
   ما يكره أن يظهر من جسد الرجل 
 حدثنا بن عيينة عن سالم عن زرعة بن مسلم بن جرهد عن جده أن النبي
صلى الله عليه وسلم أبصره في المسجد وعليه بردة قد انكشف فخذه فقال ان
الفخذ عورة
 حدثنا يحيى بن آدم قال حدثنا بن صالح عن منصور قال قال عمر فخذ
الرجل من العورة
 حدثنا جرير عن مغيرة عن إبراهيم  أنه كان يقول الفخذ من العورة
 حدثنا معتمر بن سليمان عن ليث عن مجاهد قال خروج الفخذ في المسجد
من العورة 
 حدثنا عبيد الله عن إسرائيل عن أبي يحيى عن مجاهد عن بن عباس عن
النبي صلى الله عليه وسلم قال الفخذ من العورة
   فيما آخى النبي صلى الله عليه وسلم بينه وبينه 
 حدثنا بن عون عن أبي العميس عن عون بن أبي جحيفة عن أبيه أن رسول
الله صلى الله عليه وسلم آخى بين سلمان وأبي الدرداء
 حدثنا بن نمير عن هشام بن عروة عن بشير بن عبد الرحمن بن كعب بن
مالك قال كان النبي صلى الله عليه وسلم آخى بين الزبير وبين كعب بن مالك
 حدثنا حسين بن علي عن زائدة عن أبي فروة قال قال بن أبي ليلى كان
رسول الله آخى بين حمزة وزيد
 حدثنا قبيصة عن حماد بن سلمة عن ثابت عن أنس أن رسول الله صلى الله
عليه وسلم آخى بين أبي طلحة وبين أبي عبيدة بن الجراح
 حدثنا عفان قال حدثنا حماد بن سلمة عن ثابت عن شهر بن حوشب أن رسول
الله صلى الله عليه وسلم آخى بين عوف بن مالك والصعب بن جثامة
 حدثنا بن نمير عن الحجاج عن الحكم عن مقسم عن بن عباس ان النبي صلى
الله عليه وسلم قال لعلي أنه أخي وصاحبي
 حدثنا معاذ بن معاذ قال أخبرنا حميد عن أنس أن النبي صلى الله عليه
وسلم آخى بين عبد الرحمن بن عوف وسعد بن الربيع
   في الرجل يأخذ من مال أخيه 
 حدثنا أبن علية عن بن عون عن محمد قال ما ترك الرجل أن يأخذ من
درهم صديقه
 حدثنا أبو معاوية عن الأعمش عن نافع عن بن عمر قال لقد رأيتنا وما
الرجل المسلم بأحق بديناره ولا درهمه من أخيه المسلم
   الرجل يقول للرجل لبيك 
 حدثنا أبو معاوية عن الأعمش عن إبراهيم عن الأسود قال قال له علقمة
يا أبا عمرو فقال لبيك فقال له  علقمة لبي يديك
 حدثنا عفان قال حدثنا أبو عوانة عن مغيرة عن أبي وائل قال كان إذا
دعي قال لبى الله ولا يقول لبيك 
   في الرجل يقيد غلامه 
 حدثنا بن مهدي عن سفيان عن سعد بن يوسف بن يعقوب قال قالوا لطاوس
في عبد له فقال ما له مال فأداريه ولا هو صالح فأزوجه وكان يكره الضرب
ويقول القيد
 حدثنا بن مهدي عن إبراهيم بن طهمان عمن حدثه عن جابر بن عبد الله
أنه كان يكره أن يجعل الرجل في عنق غلامه البراية
 حدثنا بن إدريس عن هشام عن الحسن أنه كان يكره ان يجعل الرجل في
عنق غلامه البراية
 حدثنا بن أبي زائدة عن الأعمش عن إبراهيم عن مسروق عن عبد الله أنه
قال لرجل وذكر امرأته فقال قيدها
 حدثنا وكيع عن أسامة بن زيد عن محمد بن المنكدر عن جابر قال سمعت
النبي صلى الله عليه وسلم يقول سلوا الله علما نافعا وتعوذوا بالله من علم
لا ينفع
   ما قالوا في كراهية العرافة 
 حدثنا وكيع عن شعبة عن غالب العبدي عن رجل من بني تميم عن أبيه عن
جده أو جد أبيه قال قلت يا رسول الله إن أبي يقرئك السلام قال عليك وعلى
أبيك السلام قلت يا رسول الله إن قومي يريدون أن يعرفوني قال لا بد من عريف
والعريف في النار
 حدثنا وكيع عن شعبة عن رجل لم يكن يسمه سمع انسا يقول ويل للعرفاء
والنقباء ويل للامناء ود أحدهم يوم القيامة لو كان معلقا بالثريا
 حدثنا وكيع عن عمران بن حدير عن عبد الله بن شقيق عن حبيب بن مندة
قال لأن أقطع أحب إلي من أن [ أكون ] عريفا على عشرة سنة
 حدثنا بن نمير عن عثمان بن حكيم قال أخبرني عبد الله بن عثمان رجل
[ من ] بني سلول أنه دعاه قومه ليعرفوه واختاروه لذلك فأبى وامتنع فذهب إلى
عبد الله بن عمرو فشاوره واستأمره فقال لاتعرفن عليهم فجاءه بالغدوى فلم
يزالوا حتى ألزموها إياه  فذهب إلى عبد الله بن عمرو فأخبره أنه قد أكره
فقال أولها شفعة وأوسطها خيانة وآخرها عذاب النار
 حدثنا بن علية عن غالب قال إنا لجلوس إذ رجل دخل فقال حدثني أبي عن
جدي أن النبي صلى الله عليه وسلم قال من ابتدأ قوما بسلام فضلهم بعشر حسنات
وقال بعثني أبي إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وقال ائته فأقرئه السلام
وقل له هو يطلب إليك أن تجعل له العرافة من بعده قال العرافة حق العرافة حق
ولا بد من عرفاء ولكن العريف بمنزلة قبيحة 
 حدثنا الفضل بن دكين قال حدثنا قرة عن حميد بن هلال قال قال أبو
السوار والله لوددت أن حدقتي    ننطلق    في    مع    حجري  
 جعفر    مكان العرافة
 حدثنا الفضل قال حدثنا سلام بن مسكين عن محمد بن واسع عن المهدي عن
أبي هريرة قال قال لي يا مهدي لا تكن جابيا ولا عريفا ولا شرطيا
   من رخص في العرافة 
 حدثنا الثقفي عن أيوب عن محمد قال كان عبيدة عريف قومه
 حدثنا الفضل عن قرة قال كان أبو السوار عريفا في زمن الحجاج
 حدثنا غسان بن مضر عن سعيد بن يزيد عن أبي نضرة عن جابر قال لما
ولي عمر الخلافة فرض الفرائض ودون الدواين وعرف العرفاء قال جابر فعرفني
على أصحابي
 حدثنا الفضل قال حدثنا يونس عن أبي إسحاق قال رأيت سعد بن إبراهيم
وكان عريف قومه
 حدثنا مرحوم أبو عبد الله عن أبيه كان أبو السوار عريف بني عدي