-
Notifications
You must be signed in to change notification settings - Fork 0
/
Copy path(235:849). K. adab2, Ibn Abi Shayba.txt
2257 lines (1341 loc) · 128 KB
/
(235:849). K. adab2, Ibn Abi Shayba.txt
1
2
3
4
5
6
7
8
9
10
11
12
13
14
15
16
17
18
19
20
21
22
23
24
25
26
27
28
29
30
31
32
33
34
35
36
37
38
39
40
41
42
43
44
45
46
47
48
49
50
51
52
53
54
55
56
57
58
59
60
61
62
63
64
65
66
67
68
69
70
71
72
73
74
75
76
77
78
79
80
81
82
83
84
85
86
87
88
89
90
91
92
93
94
95
96
97
98
99
100
101
102
103
104
105
106
107
108
109
110
111
112
113
114
115
116
117
118
119
120
121
122
123
124
125
126
127
128
129
130
131
132
133
134
135
136
137
138
139
140
141
142
143
144
145
146
147
148
149
150
151
152
153
154
155
156
157
158
159
160
161
162
163
164
165
166
167
168
169
170
171
172
173
174
175
176
177
178
179
180
181
182
183
184
185
186
187
188
189
190
191
192
193
194
195
196
197
198
199
200
201
202
203
204
205
206
207
208
209
210
211
212
213
214
215
216
217
218
219
220
221
222
223
224
225
226
227
228
229
230
231
232
233
234
235
236
237
238
239
240
241
242
243
244
245
246
247
248
249
250
251
252
253
254
255
256
257
258
259
260
261
262
263
264
265
266
267
268
269
270
271
272
273
274
275
276
277
278
279
280
281
282
283
284
285
286
287
288
289
290
291
292
293
294
295
296
297
298
299
300
301
302
303
304
305
306
307
308
309
310
311
312
313
314
315
316
317
318
319
320
321
322
323
324
325
326
327
328
329
330
331
332
333
334
335
336
337
338
339
340
341
342
343
344
345
346
347
348
349
350
351
352
353
354
355
356
357
358
359
360
361
362
363
364
365
366
367
368
369
370
371
372
373
374
375
376
377
378
379
380
381
382
383
384
385
386
387
388
389
390
391
392
393
394
395
396
397
398
399
400
401
402
403
404
405
406
407
408
409
410
411
412
413
414
415
416
417
418
419
420
421
422
423
424
425
426
427
428
429
430
431
432
433
434
435
436
437
438
439
440
441
442
443
444
445
446
447
448
449
450
451
452
453
454
455
456
457
458
459
460
461
462
463
464
465
466
467
468
469
470
471
472
473
474
475
476
477
478
479
480
481
482
483
484
485
486
487
488
489
490
491
492
493
494
495
496
497
498
499
500
501
502
503
504
505
506
507
508
509
510
511
512
513
514
515
516
517
518
519
520
521
522
523
524
525
526
527
528
529
530
531
532
533
534
535
536
537
538
539
540
541
542
543
544
545
546
547
548
549
550
551
552
553
554
555
556
557
558
559
560
561
562
563
564
565
566
567
568
569
570
571
572
573
574
575
576
577
578
579
580
581
582
583
584
585
586
587
588
589
590
591
592
593
594
595
596
597
598
599
600
601
602
603
604
605
606
607
608
609
610
611
612
613
614
615
616
617
618
619
620
621
622
623
624
625
626
627
628
629
630
631
632
633
634
635
636
637
638
639
640
641
642
643
644
645
646
647
648
649
650
651
652
653
654
655
656
657
658
659
660
661
662
663
664
665
666
667
668
669
670
671
672
673
674
675
676
677
678
679
680
681
682
683
684
685
686
687
688
689
690
691
692
693
694
695
696
697
698
699
700
701
702
703
704
705
706
707
708
709
710
711
712
713
714
715
716
717
718
719
720
721
722
723
724
725
726
727
728
729
730
731
732
733
734
735
736
737
738
739
740
741
742
743
744
745
746
747
748
749
750
751
752
753
754
755
756
757
758
759
760
761
762
763
764
765
766
767
768
769
770
771
772
773
774
775
776
777
778
779
780
781
782
783
784
785
786
787
788
789
790
791
792
793
794
795
796
797
798
799
800
801
802
803
804
805
806
807
808
809
810
811
812
813
814
815
816
817
818
819
820
821
822
823
824
825
826
827
828
829
830
831
832
833
834
835
836
837
838
839
840
841
842
843
844
845
846
847
848
849
850
851
852
853
854
855
856
857
858
859
860
861
862
863
864
865
866
867
868
869
870
871
872
873
874
875
876
877
878
879
880
881
882
883
884
885
886
887
888
889
890
891
892
893
894
895
896
897
898
899
900
901
902
903
904
905
906
907
908
909
910
911
912
913
914
915
916
917
918
919
920
921
922
923
924
925
926
927
928
929
930
931
932
933
934
935
936
937
938
939
940
941
942
943
944
945
946
947
948
949
950
951
952
953
954
955
956
957
958
959
960
961
962
963
964
965
966
967
968
969
970
971
972
973
974
975
976
977
978
979
980
981
982
983
984
985
986
987
988
989
990
991
992
993
994
995
996
997
998
999
1000
أخبرنا أبو المعالي عبد الله بن عبد الرحمن بن أحمد بن صابر السلمي
الدمشقي بها ه قال:
أخبرنا الشريف النسيب أبو القاسم علي بن إبراهيم بن العباس الحسيني سنة
ه. أخبرنا أبو محمد عبد العزيز بن أحمد الكتاني، والحسن بن علي اللباد،
وأحمد بن عبد الرحمن الطرايفي في سنة ه، قالوا جميعا: أخبرنا الشيخ أبو
محمد عبد الرحمن بن عثمان بن القاسم بن أبي نصر، أخبرنا عمي أبو علي محمد
بن القاسم بن معروف، حدثنا أبو بكر أحمد بن علي بن سعيد القاضي، عن ابن أبي
شيبة قال:
باب ما جاء في الرجل يقبل يد الرجل
حدثنا محمد بن فضيل، حدثنا يزيد بن أبي زياد، عن عبد الرحمن بن أبي ليلى،
عن ابن عمر، قال: «قبلنا يد رسول الله صلى الله عليه وسلم» .
حدثنا عبد الرحيم بن سليمان، عن يزيد، عن عبد الرحمن بن أبي ليلى، عن ابن
عمر، عن النبي صلى الله عليه وسلم مثله
حدثنا عبد الله بن إدريس، وغندر، وأبو أسامة، عن شعبة، عن عمرو بن مرة،
عن عبد الله بن سلمة، عن صفوان بن عسال: «أن قوما من اليهود قبلوا يد النبي
صلى الله عليه وسلم ورجليه»
حدثنا وكيع، عن سفيان، عن زياد بن فياض، عن تميم بن سلمة: «أن أبا عبيدة
قبل يد عمر رحمة الله عليهما» ، قال تميم: «القبلة سنة»
حدثنا سفيان، عن مالك، عن طلحة، قال: «قبل خيثمة يدي» ، قال مالك: «وقبل
طلحة يدي»
باب الرجل يصغر اسم الرجل
حدثنا وكيع، عن ليث، عن مجاهد: «أنه كره أن يقول الرجل ذياه»
حدثنا وكيع، عن سفيان، عن أبي سعاد، عن عبد الله بن محمد ابن الحنفية: "
أنه سمع رجلا يقول: يا هياه، فنهاه "
حدثنا حفص، عن عيسى بن المسيب، عن إبراهيم: " أنه كره كل شيء آخره: أويه
"
باب ما جاء في التقنع
حدثنا عيسى بن يونس، عن الأوزاعي، عن موسى بن سليمان، عن القاسم بن
مخيمرة، قال: " قال لقمان لابنه، وهو يعظه: يا بني إياك والتقنع، فإنه
مخونة بالليل، أو قال: مذلة بالنهار "، شك أبو بكر أحمد بن علي القاضي
حدثنا يحيى بن يمان، عن منهال بن خليفة، عن عبيدة، قال: «رأيت طاوسا عليه
مقنعة الرهبان»
حدثنا أبو الأحوص، عن أبي إسحاق، عن أبي العلاء، قال: «رأيت الحسن بن علي
يصلي وهو مقنع رأسه»
حدثنا ابن إدريس، عن حصين، عن عمرو بن جاوان، عن الأحنف بن قيس، قال: "
قدمت المدينة، فجاء عثمان، فقيل: هذا عثمان فدخل عليه ملاءة صفراء قد قنع
بها رأسه "
حدثنا أبو خالد الأحمر، عن إسماعيل بن أبي خالد، قال: «رأيت مرة وعليه
مقنعة»
حدثنا الفضل بن دكين، عن عبد الله بن حبيب، قال: «ما رأيت طاوسا إلا
مقنعا»
باب الرجل يبيت وفي يده غمر
حدثنا ابن عيينة , عن الزهري، عن عبيد الله: أن رسول الله صلى الله عليه
وسلم، قال: «من نام وفي يده ريح غمر فأصابه شيء فلا يلومن إلا نفسه»
حدثنا وكيع، عن سفيان، عن واصل، عن إبراهيم، قال: «إن الشيطان يحضر
الدسم»
حدثنا الفضل بن دكين، حدثنا زهير، عن سهيل، عن أبيه، عن أبي هريرة، قال:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من نام وفي يده غمر، فلم يغسله، فأصابه
شيء فلا يلومن إلا نفسه»
باب مجالسة الناس ومخالطتهم
حدثنا وكيع، عن سفيان، عن حبيب بن أبي ثابت، عن ميمون بن أبي شبيب، قال:
قال صعصعة لابن أخيه: «إني كنت أحب إلى أبيك منك، وأنت أحب إلي من ابني،
فإذا لقيت المؤمن فخالطه، وإذا لقيت الفاجر فخالفه»
حدثنا محمد بن عبيد، عن الأعمش، عن يحيى بن وثاب، عن رجل من أصحاب النبي
صلى الله عليه وسلم، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «المؤمن الذي
يخالط الناس، ويصبر على أذاهم أفضل من المؤمن الذي لا يخالط الناس ولا يصبر
على أذاهم»
حدثنا أبو معاوية، عن الأعمش، عن حبيب بن أبي ثابت، عن عبد الله بن
باباه، قال: قال عبد الله بن مسعود: «خالطوا الناس وزايلوهم بما يشتهون،
ودينكم لا تكلمنه»
باب ما يكره من اطلاع الرجل على الرجل
حدثنا سفيان بن عيينة، عن الزهري، سمع سهل بن سعد، يقول: اطلع رجل من جحر
في حجرة النبي صلى الله عليه وسلم ومعه مدرى يحك رأسه، فقال: «لو أعلم أنك
تنظر لطعنت به في عينك، إنما الاستئذان من أجل البصر»
حدثنا وكيع، عن بركة بن يعلى التميمي، عن أبي سويد العبدي، قال: كنا بباب
ابن عمر نستأذن عليه، فحانت مني التفاتة، فرآني، فقال: «أيكم المطلع في
داري؟» ، قال: قلت: " أنا أصلحك الله، حانت مني التفاتة فنظرت، فقال: «ويحل
لك أن تطلع في داري»
حدثنا وكيع، عن سفيان، عن منصور، عن طلحة، عن هزيل بن شرحبيل: أن سعدا
استأذن على النبي صلى الله عليه وسلم، فأدخل رأسه، فقال رسول الله صلى الله
عليه وسلم: «إنما جعل الاستئذان من أجل النظر»
حدثنا أبو أسامة، عن عوف، عن الحسن، قال: قال رسول الله صلى الله عليه
وسلم: «من سبقه بصره إلى البيوت قبل أن يستأذن فقد دمر» ، قال عوف: يعني
دخل "
حدثنا حفص، عن الأعمش، عن طلحة، عن هزيل، قال: جاء رجل فوقف على باب
النبي صلى الله عليه وسلم يستأذن، فقام على الباب، فقال له النبي صلى الله
عليه وسلم: «هكذا عنك وهكذا، فإنما الاستئذان من النظر»
حدثنا خالد بن مخلد، عن سليمان بن بلال، عن سهيل، عن أبيه، عن أبي هريرة،
قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «لو أن أحدا اطلع على ناس بغير
إذنهم، حل لهم أن يفقأوا عينه»
حدثنا يزيد بن هارون، أخبرنا حميد، عن أنس بن مالك: «أن رسول الله صلى
الله عليه وسلم كان في بيته فاطلع رجل من خلل الباب، فسدد النبي صلى الله
عليه وسلم نحوه بمشقص، فتأخر الرجل»
حدثنا وكيع، عن سفيان، عن أبي إسحاق، عن مسلم بن نذير، قال: استأذن رجل
على حذيفة، فأدخل رأسه، فقال له حذيفة: «قد أدخلت رأسك، فأدخل أستك»
باب الرجل يمدح الرجل
حدثنا عبد الرحمن بن مهدي، عن سفيان، عن حبيب بن أبي ثابت، عن مجاهد، عن
أبي معمر، عن المقداد بن عمرو، قال: «أمرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم
أن نحثو في وجوه المداحين التراب»
حدثنا غندر، عن شعبة، عن منصور، عن إبراهيم، عن همام بن الحارث: أن رجلا
جعل يمدح عثمان رحمة الله عليه، فعمد المقداد فجثا على ركبتيه، قال: وكان
رجلا ضخما، فجعل يحثو في وجهه الحصى، فقال له عثمان: ما شأنك؟، فقال: قال
رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إذا رأيتم المداحين فاحثوا في وجوههم
التراب»
حدثنا غندر، عن شعبة، عن سعد بن إبراهيم، عن معبد الجهني، عن معاوية،
قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم، يقول: «إياكم والتمادح، فإنه
الذبح»
حدثنا أبو الأحوص، عن عمران بن مسلم، عن إبراهيم، عن أبيه، قال: كنا
قعودا عند عمر بن الخطاب رضي الله عنه، فدخل عليه رجل فسلم عليه، فأثنى
عليه رجل من القوم في وجهه، فقال له عمر: «عقرت الرجل عقرك الله، تثني عليه
في وجهه في دينه؟»
حدثنا محمد بن بشر، حدثنا عبيد الله بن عمر، عن زيد بن أسلم، عن أبيه
أسلم، قال: سمعت عمر، يقول: «المدح الذبح»
حدثنا وكيع، عن الأعمش، عن أبي إسحاق، عن أبي الأحوص، قال: قال عبد الله:
«إذا طلب أحدكم الحاجة فليطلبها طلبا يسيرا، ولا يأت الرجل فيثني عليه في
وجهه فيقطع ظهره، فلا يمنعه شيئا»
حدثنا شبابة بن سوار، قال: حدثنا شعبة، عن خالد الحذاء، عن عبد الرحمن بن
أبي بكرة، عن أبيه، قال: مدح رجل رجلا عند رسول الله صلى الله عليه وسلم،
فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: «قطعت عنق صاحبك - مرارا» ، ثم قال: - "
إن كان أحدكم مادحا أخاه لا محالة، فليقل: أحسب، ولا يزكي على الله أحدا "
حدثنا غندر، عن شعبة، عن عاصم، قال: قلت لقاسم: أتكره للرجل أن يمدح
أخاه، وهو شاهد؟، قال: «نعم» ، قال: فقلت له: فإن كان غائبا؟، قال: " كان
يقال: لا تمدح أخاك "
حدثنا أبو داود عمر بن سعد، عن سفيان، عن ليث، عن طاوس، عن ابن عباس،
قال: «لا أزكي بعد النبي صلى الله عليه وسلم أحدا»
حدثنا يونس بن محمد، حدثنا حماد بن سلمة، عن علي بن الحكم، عن عطاء بن
أبي رباح: أن رجلا كان يمدح رجلا عند ابن عمر، فجعل ابن عمر يحثو التراب
نحو وجهه بأصابعه، وقال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إذا رأيتم
المداحين فاحثوا في أفواههم التراب»
حدثنا وكيع، عن سفيان، عن منصور، عن إبراهيم، عن همام، قال: جاء رجل
فأثنى على عثمان في وجهه، فأخذ المقداد بن الأسود ترابا فحثاه في وجهه،
وقال: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: «إذا رأيتم المداحين فاحثوا
في وجوههم التراب»
حدثنا وكيع، عن سفيان، عن عمران بن مسلم، عن إبراهيم التيمي، عن أبيه،
قال: كنا جلوسا عند عمر، فأثنى رجل على رجل في وجهه حين أدبر، فقال له عمر
رضي الله عنه: «عقرت الرجل عقرك الله»
حدثنا محمد بن صباح، حدثنا إسماعيل بن زكريا، حدثنا بريد بن عبد الله بن
أبي بردة، عن أبي بردة، عن أبي موسى، قال: سمع النبي صلى الله عليه وسلم
رجلا يثني على رجل ويطريه في المدحة، فقال له: «لقد أهلكت أو قطعت ظهر
الرجل»
باب المشورة، من أمر بها؟
حدثنا هشيم، عن علي بن زيد، عن سعيد بن المسيب، قال: قال رسول الله صلى
الله عليه وسلم: «لن يهلك رجل بعد مشورة»
حدثنا عيسى بن يونس، عن الأوزاعي، عن يحيى بن أبي كثير، قال: " قال
سليمان بن داود لابنه: يا بني لا تقطع أمرا حتى تشاور مرشدا، فإنك إذا فعلت
لم تحزن عليه "
حدثنا وكيع، عن سفيان، عن رجل، عن الضحاك، قال: «ما أمر الله عز وجل نبيه
صلى الله عليه وسلم بالمشورة إلا لما علم فيها من الفضل» ، ثم تلا:
{وشاورهم في الأمر} [آل عمران: ]
حدثنا ابن إدريس، عن أشعث، عن الشعبي، قال: «إذا اختلفتم في شيء فانظروا
كيف صنع عمر فيه، فإنه كان لا يصنع الشيء حتى يسأل ويشاور»
حدثنا الفضل بن دكين، حدثنا إياس بن دغفل، حدثنا الحسن، قال: «ما تشاور
قوم إلا هدوا لأرشد أمرهم»
حدثنا أبو أسامة، عن عمر بن حمزة، أخبرني سالم: أن زيد بن ثابت استشار
عمر في جمع القرآن، فأبى عليه، وقال: «أنتم قوم تلحنون» ، واستشار عثمان
فأذن له
باب ما جاء في طلب الحوائج عند حسان الوجوه
حدثنا عيسى بن يونس، حدثنا عبد الحميد بن جعفر، حدثني أبو مصعب الأنصاري،
أن النبي صلى الله عليه وسلم، قال: «اطلبوا الحوائج إلى حسان الوجوه»
حدثنا عيسى بن يونس، عن طلحة، عن عطاء، قال: قال رسول الله صلى الله عليه
وسلم: «ابتغوا الخير عند حسان الوجوه»
حدثنا عبيد الله بن موسى، عن ابن أبي ذئب، عن الزهري، قال: قال رسول الله
صلى الله عليه وسلم: «التمسوا المعروف عند حسان الوجوه»
باب من كره الكلام بالفارسية
حدثنا وكيع، عن أبي هلال، عن ابن بريدة، قال: قال عمر: «ما تعلم رجل
الفارسية إلا خب، ولا خب إلا نقصت مرؤته»
حدثنا وكيع، عن ثور، عن عطاء، قال: «لا تعلموا رطانة الأعاجم، ولا تدخلوا
عليهم في كنائسهم، فإن السخطة تنزل عليهم»
حدثنا إسماعيل ابن علية، عن داود بن أبي هند، أن محمد بن سعد بن أبي وقاص
سمع قوما يتكلمون بالفارسية، فقال: ما بال المجوسية بعد الحنيفية "
حدثنا ابن نمير، حدثنا العمري، عن نافع، عن ابن عمر: " أنه كره رطانة
الأعاجم
باب من رخص في الكلام بالفارسية
حدثنا وكيع، عن أبي خلدة قال: «كلمني أبو العالية بالفارسية»
حدثنا وكيع، عن النهاس بن قهم قال: سمعت شيخا بمكة يقول: أشرف أبو هريرة
من هذا الباب على هذا السوق، فقال: «يا بني فروخ شخت ودست»
حدثنا وكيع، عن شعبة، عن محمد بن زياد، عن أبي هريرة: أن النبي صلى الله
عليه وسلم أتي بتمر من الصدقة، فتناول الحسن بن علي رضي الله عنهما تمرة
فلاكها في فيه، فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: «كخ كخ، لا تحل لنا
الصدقة»
حدثنا محمد بن فضيل، عن حبيب بن أبي عمرة، عن منذر الثوري قال: سأل رجل
ابن الحنفية عن الجبن، فقال: «يا جارية اذهبي بهذا الدرهم فاشترى به نبيرا»
- يعني الجبن - فاشترت نبيرا ثم جاءت به
حدثنا وكيع، عن سفيان، عن حماد، عن إبراهيم، عن الأسود أنه كان يقول:
«اندرايم، يعني الاستئذان على أهل الذمة»
باب الرجل يكنى قبل أن يولد له
حدثنا عبد الأعلى، عن برد، عن الزهري، قال: قيل له يكتني الرجل قبل أن
يولد له؟، قال: «كان رجال من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم يكتنون
قبل أن يولد لهم»
حدثنا حفص، عن الأعمش، عن إبراهيم، عن علقمة قال: «كناني عبد الله بأبي
شبل» ، وكان علقمة لا يولد له
حدثنا محمد بن الحسن، عن أبي عوانة، عن هلال بن أبي حميد قال: «كناني
عروة قبل أن يولد لي»
حدثنا وكيع، عن هشام، عن مولى للزبير، عن عائشة أنها قالت للنبي صلى الله
عليه وسلم: يا رسول الله كل أزواجك كنيته غيري، قال: «فأنت أم عبد الله»
حدثنا يحيى بن أبي بكير، أخبرنا زهير بن محمد، عن عبد الله بن محمد بن
عقيل، عن حمزة بن صهيب، أن عمر قال لصهيب: ما لك تكتني بأبي يحيى، وليس لك
ولد؟، قال: «كناني رسول الله صلى الله عليه وسلم بأبي يحيى»
حدثنا وكيع، عن شعبة، عن أبي التياح، عن أنس، قال: كان النبي صلى الله
عليه وسلم يأتينا، يقول لأخ لي وكان صغيرا: «يا أبا عمير ما فعل النغير؟»
حدثنا وكيع، عن سفيان، عن جابر، عن عامر، قال: «لا بأس أن يكتني الرجل
قبل أن يولد له»
باب ما يستحب من كلام الرجل
حدثنا وكيع، عن مسعر، عن شيخ، قال: سمعت ابن عمر أو جابرا، يقول: «كان في
كلام رسول الله صلى الله عليه وسلم ترسل أو ترسيل»
حدثنا وكيع، عن الأعمش، عن عطية، عن ابن عمر قال : «الانبعاق في الكلام من
شقائق الشيطان»
حدثنا وكيع، عن سفيان، عن أسامة، عن الزهري، عن عروة، عن عائشة، قالت:
«كان كلام رسول الله صلى الله عليه وسلم كلاما فصلا يفهمه كل من سمعه»
حدثنا يزيد بن هارون، أخبرنا نافع بن عمر الجمحي، عن بشر بن عاصم، عن
أبيه، عن عبد الله بن عمرو - قال نافع أراه رفعه - قال: «إن الله يبغض
البليغ من الرجال الذي يتخلل بلسانه تخلل الباقرة بلسانها»
حدثنا وكيع، حدثنا ابن أبي خالد، عن عبد الملك بن عمير قال: قام رجل
فتكلم بين يدي رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى أزبد شدقاه، فقال النبي
صلى الله عليه وسلم: " تعلموا، وإياكم شقائق الكلام، فإن شقاشق الكلام من
شقاشق الشيطان
حدثنا وكيع، عن زيد بن أسلم، عن ابن عمر قال: قال رسول الله صلى الله
عليه وسلم: «إن من البيان سحرا» . أو: «إن بعض البيان سحرا»
حدثنا وكيع، عن سفيان، عن أبي قيس، عن هزيل، عن عبد الله قال: «إن من
البيان لسحرا»
باب ما كره أن يسمع المبتلى التعوذ
حدثنا حفص بن غياث، عن يزيد، عن أبي جعفر: «أنه كان يكره أن يسمع المبتلى
التعوذ من البلاء»
باب ما لا ينبغي للرجل أن يدعو به
حدثنا سفيان بن عيينة، عن عبد الكريم، عن مجاهد: " أنه كان يكره أن يقول:
اللهم لا تبتلني إلا بالتي هي أحسن، ويقول: قال الله تعالى: {ونبلوكم بالشر
والخير فتنة} [الأنبياء: ] "
باب ما يكره أن يقرأ كتاب غيره
حدثنا وكيع، عن ابن عون، عن ابن سيرين، قال: قلت لعبيدة: وجدت كتابا،
أقرؤه؟، قال: «لا»
باب ما ينهى عنه الرجل أن يسبه
حدثنا علي بن هاشم، عن ابن أبي ليلى، عن عيسى، عن عبد الرحمن بن أبي
ليلى، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «لا تسبوا الليل ولا النهار
ولا الشمس ولا القمر ولا الريح، فإنها تبعث عذابا على أقوام، ورحمة على
آخرين»
حدثنا يحيى بن سعيد، عن الأوزاعي، عن الزهري، حدثنا ثابت الزرقي، عن أبي
هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «لا تسبوا الريح فإنها من
روح الله تأتي بالرحمة والعذاب، ولكن سلوا الله خيرها وتعوذوا بالله من
شرها»
حدثنا عبد الرحيم بن سليمان، عن عاصم الأحول، عن الحسن: أن رسول الله صلى
الله عليه وسلم كان في مسير، فهبت ريح، فكشفت عن رجل قطيفة كانت عليه،
فلعنها، فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: «أتلعنها؟» ، فقال: يا رسول
الله كشفت قطيفتي. قال: «إذا رأيتها، فسل الله من خيرها، وتعوذ من شرها. لا
تلعنها فإنها مأمورة»
باب ما ينبغي للرجل أن يتعلمه أو يعلمه ولده
حدثنا محمد بن بشر، حدثنا مسعر، عن عبد الملك بن عمير، عن مصعب بن سعد
قال: «يا بني تعلموا الرمي، فإنه من خير لعبكم»
حدثنا محمد بن عبد الأعلى، عن محمد بن إسحاق، عن محمد بن إبراهيم، عن
رافع بن سالم الفزاري قال: مر بنا عمر بن الخطاب، فقال: «ارموا، فإن الرمي
عدة وجلادة»
حدثنا عبيد الله بن موسى، عن طلحة بن يحيى، عن أبي بردة، قال: قال سعيد
بن العاص: «إذا علمت ولدي القرآن وأحججته، وزوجته، فقد قضيت حقه، وبقي حقي
عليه»
حدثنا عبد الرحيم بن سليمان، عن ليث، عن مجاهد قال: " لا تحضر الملائكة
من لهوكم شيئا غير الرهان والرمي، نعم متلهى المؤمن: الفرس والنبل. من تعلم
الرمي ثم تركه كانت نعمة يكفرها "
حدثنا عبد الرحيم بن سليمان، عن حجاج، عن عمرو بن شعيب، عن أبيه، عن جده:
أن النبي صلى الله عليه وسلم مر على أناس من أسلم يرمون، فقال: «خذوا وأنا
مع ابن الأدرع» قالوا: يا رسول الله نأخذ وأنت مع بعضنا دون بعض؟، فقال:
«خذوا وأنا معكم يا بني إسماعيل»
حدثنا عبد الرحيم بن سليمان، عن عبد الله بن سعيد، عن أبيه، عن أبي حدرد
قال: مر رسول الله صلى الله عليه وسلم بناس من أسلم وهم يتناضلون فقال:
«ارموا يا بني إسماعيل، فإن أباكم كان راميا، ارموا وأنا مع ابن الأدرع» .
قال: فأمسك القوم بأيديهم، قال: «ما لكم لا ترمون؟» ، قالوا يا رسول الله
نرمي وقد قلت: «أنا مع ابن الأدرع» ، وقد علمت أن حزبك لا يغلب؟، قال
«ارموا وأنا معكم كلكم»
حدثنا عبد الرحيم بن سليمان، عن عبد الله بن سعيد، عن أبيه، عن رجل من
أسلم يقال له: ابن أدرع، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «تمعددوا،
واخشوشنوا، وانتضلوا، وامشوا حفاة»
حدثنا يزيد بن هارون، أخبرنا هشام الدستوائي، عن يحيى بن أبي كثير، عن
أبي سلام، عن عبد الله بن الأزرق، عن عقبة بن عامر الجهني، عن النبي صلى
الله عليه وسلم، قال: " إن الله ليدخل بالسهم الواحد الثلاثة الجنة: صانعه
يحتسب في صنعته الخير، والرامي به، والممد "
وقال: «ارموا واركبوا، وأن ترموا أحب إلي من أن تركبوا، وكل ما يلهو به
المرء المسلم باطل إلا رميه بقوسه، وتأديبه فرسه، وملاعبته أهله، فإنه من
الحق»
حدثنا ابن المبارك، عن الأوزاعي، عن بلال بن سعد قال: «أدركتهم يشتدون
بين الأغراض، ويضحك بعضهم إلى بعض، فإذا كان الليل كانوا رهبانا»
حدثنا أبو معاوية، عن الأعمش، عن إبراهيم التيمي، عن أبيه قال: «رأيت
حذيفة يشتد بين الهدفين في قميص»
حدثنا ابن عياش، عن عاصم، عن أبي العدبس، قال: سمعت عمر يقول: «أخيفوا
الهوام، وانتضلوا، وتمعددوا، واخشوشنوا، واجعلوا الرأس رأسين، وفرقوا بين
المنية، ولا تلبثوا بدار معجزة، وأخيفوا الحيات قبل أن تخيفكم، وأصلحوا
مثاويكم»
حدثنا وكيع، عن الأعمش، عن مجاهد قال: رأيت ابن عمر يشتد بين الهدفين في
قميص، ويقول: «أنا بها أنا بها» . يعني: كلما أصاب خصلة قال: أنا بها
باب ما يستحب للرجل أن يوجد ريحه منه
حدثنا زياد بن الربيع اليحمدي، عن يونس بن عبيد، عن أبي قلابة: «أن ابن
عباس كان إذا خرج من بيته إلى المسجد عرف جيران الطريق أن قد مر، من طيب
ريحه»
حدثنا أبو أسامة، عن أبي العميس، عن القاسم بن عبد الرحمن قال: «كان عبد
الله يتطيب بطيب فيه مسك»
حدثنا علي بن حفص، أخبرنا ابن ذئب، عن عثمان بن عبيد الله مولى لسعد بن
أبي وقاص قال: «رأيت ابن عمر، وأبا هريرة، وأبا قتادة، وأبا أسيد الساعدي
يمرون علينا ونحن في الكتاب، فنجد منهم ريح العنبر» . - وهو الخلوق -
حدثنا وكيع، حدثنا الأعمش، عن إبراهيم قال: «كان عبد الله يعرف بريح
الطيب إذا أقبل»
حدثنا وكيع، عن مسعر، عن محمد بن جحادة، عن طلحة بن مصرف قال: «كان ابن
مسعود يعرف بريح الطيب»
حدثنا وكيع، عن المسعودي، عن سليمان بن ميناء، عن نفيع مولى عبد الله،
قال: " كان عبد الله من أطيب الناس ريحا وأنقاه ثوبا أبيض
حدثنا وكيع، عن محمد بن قيس، عن الشعبي قال: «كان عبد الله بن جعفر رضي
الله عنه يسحق المسك ثم يجعله على يافوخه»
حدثنا قراد أبو نوح، حدثنا يونس بن أبي إسحاق، عن أم رزين، قالت: كنت
أهادي ابن عباس الطيب، فقال: «أيا معشر قريش ليس شيء أعجب إلينا منه» .
قالت: وكان يهب لنا الورس
باب من كره للمرأة إذا خرجت أن تطيب
حدثنا وكيع، حدثنا الأعمش، عن إبراهيم: أن عمر بن الخطاب رحمة الله عليه
خرج يوم عيد، فمر بالنساء، فوجد ريح رأس امرأة، فقال: «من صاحبة هذه الريح؟
أما لو عرفتها لفعلت وفعلت، إنما تطيب المرأة لزوجها، فإذا خرجت لبست
أطيميرها أو أطيمير خادمها» . قال: فتحدث الناس أنها قامت عن حدث
حدثنا وكيع، عن ثابت بن عمارة، عن غنيم بن قيس، عن أبي موسى، قال: «أيما
امرأة استعطرت ثم خرجت ليوجد ريحها فهي فاعلة، وكل عين فاعلة»
حدثنا وكيع، عن سفيان، عن عاصم بن عبيد الله، عن عبيد مولى أبي رهم، عن
أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «أيما امرأة تطيبت ثم
خرجت إلى المسجد ليوجد ريحها، لم تقبل لها صلاة حتى تغتسل منه اغتسالها من
الجنابة»
حدثنا يحيى بن سعيد، عن محمد بن عجلان، عن يعقوب بن عبد الله بن الأشج،
عن بسر بن سعيد، عن زينب امرأة عبد الله، قالت: قال لنا رسول الله صلى الله
عليه وسلم: «إذا خرجت إحداكن إلى المسجد فلا تمس طيبا»
حدثنا وكيع، عن أبي العميس، عن القاسم بن أبي بزة، عن أبي عبيدة: «أن عبد
الله بن مسعود وجد من امرأته ريح مجمر وهي بمكة، فأقسم عليها أن لا تخرج
تلك الليلة»
حدثنا وكيع، عن كثير بن زيد، عن عثمان بن عبد الله بن سراقة، عن أمه،
قالت: نزل بي حق فمسست طيبا ثم خرجت، فأرسلت إلي حفصة، فقالت: «إنما الطيب
للفراش»
حدثنا وكيع، عن الأعمش، عن إبراهيم: أن امرأته استأذنته أن تأتي أهلها
فأذن لها، فوجد منها ريح دخنة فحبسها، وقال: «إن المرأة إذا تطيبت ثم خرجت،
فإنما طيبها شنار فيه نار»
حدثنا وكيع، عن موسى بن عبيدة، عن محمد بن المنكدر قال: زارت أسماء أختها
عائشة والزبير غائب، فدخل النبي صلى الله عليه وسلم فوجد ريح طيب فقال: «ما
على امرأة أن لا تطيب سلطان وزوجها غائب»
باب تنحية الأذى عن الطريق
حدثنا أبو خالد الأحمر، عن ابن عجلان، عن عبد الله بن دينار، عن أبي
صالح، عن أبي هريرة رضي الله عنه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
" الإيمان ستون أو سبعون أو بضعة - وأحد العددين - أعلاها: شهادة أن لا إله
إلا الله، وأدناها إماطة الأذى عن الطريق، والحياء شعبة من الإيمان "
حدثنا وكيع، عن أبان بن صمعة، عن أبي الوازع، عن أبي برزة، قال: قلت: يا
رسول الله دلني على عمل أنتفع به، قال: «نح الأذى عن طريق المسلمين»
حدثنا يزيد بن هارون، قال: أخبرنا جرير بن حازم، قال: حدثنا بشار بن أبي
سيف، عن الوليد بن عبد الرحمن، عن عياض بن غطيف، عن أبي عبيدة قال: سمعت
رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «من عاد مريضا، أو أنفق على أهله، أو
ماز أذى عن طريق فحسنة بعشرة أمثالها»
حدثنا أبو خالد الأحمر، عن يحيى بن سعيد، عن محمد بن يحيى بن حبان قال:
خرج رجل مع معاذ، فجعل معاذ لا يرى أذى في طريق إلا نحاه، قال: فلما رأى
ذلك الرجل جعل لا يمر بشيء إلا نحاه، فقال له: ما حملك على هذا؟، قال: الذي
رأيتك تصنع. قال: «أصبت أو قد أحسنت، إنه من أماط أذى عن طريق المسلمين
كتبت له حسنة ومن كتبت له حسنة دخل الجنة»
حدثنا الحسن بن موسى، قال: سمعت أبا هلال، قال: حدثنا قتادة، عن أنس،
قال: كانت شجرة على طريق الناس وكانت تؤذيهم، فعزلها رجل عن طريق الناس.
قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: «فلقد رأيته يتقلب في ظلها في الجنة»
حدثنا ابن نمير، عن الأعمش، عن أبي صالح، عن أبي هريرة، عن النبي صلى
الله عليه وسلم، قال: «كان على الطريق غصن شجرة يؤذي الناس فأماطها رجل
فأدخل الجنة»
حدثنا يزيد بن هارون، أخبرنا هشام بن حسان، عن واصل مولى أبي عيينة، عن
يحيى بن عقيل، عن يحيى بن يعمر، عن أبي ذر، عن النبي صلى الله عليه وسلم،
قال: " عرضت علي أمتي بأعمالها: حسنه وسيئه، فرأيت في محاسن أعمالها: الأذى
ينحى عن الطريق، ورأيت في سييء أعمالها النخاعة في المسجد لا تدفن "
باب ما جاء في كراهية التحشش على الطريق
حدثنا أبو أسامة، حدثنا إسماعيل، عن قيس، قال: سمعت سعدا يقول: «اتقوا
هذه الملاعن» . قال إسماعيل: «يعني تحشش الرجل على الطريق»
حدثنا أبو معاوية، عن عاصم، عن عون بن عبد الله، عن أبي هريرة قال:
«إياكم والملاعن» . قالوا: وما الملاعن؟، قال: «الجلوس على قارعة الطريق أو
تحت شجرة يستظل تحتها الراكب»
حدثنا يزيد، أخبرنا هشام، عن الحسن، عن جابر قال: قال رسول الله صلى الله
عليه وسلم: «لا تنزلوا على جواد الطرق، ولا تقضوا عليها الحاجات»
باب ما جاء في الطيب والمسك
حدثنا وكيع، عن شعبة، عن خليد بن جعفر، عن أبي نضرة، عن أبي سعيد، أن
النبي صلى الله عليه وسلم ذكر المسك، فقال: «هو أطيب طيبكم»
حدثنا وكيع ، عن ابن عون، عن ابن سيرين، عن ابن عمر قال: «أطيب طيبكم
المسك»
حدثنا وكيع، عن إبراهيم بن إسماعيل، عن عبيد مولى سلمة، عن سلمة: «أنه
كان إذا توضأ أخذ المسك، فمسح به وجهه ويديه»
حدثنا وكيع، عن محمد بن قيس، عن الشعبي، قال: «كان عبد الله بن جعفر يسحق
المسك ثم يجعله على يافوخه»
حدثنا وكيع، عن ربيع، عن ابن سيرين، قال: «لا بأس بالمسك للحي والميت»
باب من كره المسك
حدثنا وكيع، عن ابن أبي رواد، عن الضحاك قال: «المسك ميتة ودم»
حدثنا وكيع، عن سفيان، عن ليث، عن مجاهد: «أنه كره أن يجعل المسك في
المصحف»
حدثنا وكيع، عن الربيع، عن الحسن: «أنه كان يكره المسك للحي والميت»
باب ما جاء في ما كره من المبيت على سطح غير محجر
حدثنا عبد الرحمن بن مهدي، عن سفيان، عن عمران بن مسلم، عن علي بن عمارة،
قال: جاء أبو أيوب فأراد أن يبيت على سطح لنا أجلح، فقال: «كدت أن أبيت
الليلة لا ذمة لي»
حدثنا مروان بن معاوية، عن العلاء بن عبد الكريم قال: سألت مجاهدا عن
الرجل ينام فوق السطح ليس عليه حائط؟، فقال مجاهد: «إنما قيل ذاك لمن سقط
فمات»
باب ما جاء في صلة الرجل من كان أبوه يصل
حدثنا وكيع، عن أبي عمرو بن علقمة، عن ابن أبي حسين، قال: قال رسول الله
صلى الله عليه وسلم «لا تقطع من كان أبوك يصل، يطفأ بذلك نورك، إن ودك ود
أبيك»
حدثنا عبد الله بن إدريس، عن هارون بن عنترة، عن عون بن عبد الله قال:
قال عبد الله: «صل من كان أبوك يواصل، فإن صلة الرجل في قبره أن يصل من كان
أبوه يواصل»
حدثنا عفان، حدثنا حماد بن سلمة، عن ثابت، عن بلال، عن أبيه، قال: «إن من
صلة الرجل أباه أن يصل إخوانه الذين كان يصلهم» . قال حماد: «أحسبه عن أبي
موسى» . قيل لحماد: بلال بن أبي بردة؟، قال: «نعم»
حدثنا ابن نمير، حدثنا هشام بن عروة، عن أبيه قال: " مكتوب في التوراة:
أحبب حبيبك وحبيب أبيك "
حدثنا الفضل بن دكين، حدثنا ابن الغسيل، حدثنا أسيد بن علي مولى أبي
أسيد، عن أبيه، أنه سمع أبا أسيد، قال: بينما أنا جالس عند النبي صلى الله
عليه وسلم، أتاه رجل من بني سلمة، فقال: يا رسول الله هل بقي من بر أبوي
شيء بعد موتهما أبرهما به؟ قال: " نعم، خصال أربع: الدعاء لهما، والاستغفار
لهما، وإنفاذ وعدهما، وصلة الرحم التي لا رحم إلا من قبلهما "
باب ما جاء في ابتداء أهل الشرك بالسلام
حدثنا إسماعيل بن عياش، عن محمد بن زياد الألهاني، وشرحبيل بن مسلم، عن
أبي أمامة: «أنه كان لا يمر بمسلم ولا يهودي ولا نصراني إلا بدأهم بالسلام»
حدثنا إسماعيل بن عياش، عن ابن عجلان: «أن عبد الله بن مسعود، وأبا
الدرداء، وفضالة بن عبيد كانوا يبدؤون أهل الشرك بالسلام»
حدثنا عبد الوهاب الثقفي، عن شعيب بن الحبحاب، قال: كنت مع علي بن عبد
الله البارقي، فمر علينا يهودي أو نصراني عليه كارة من طعام، فسلم عليه
علي، قال: فقال شعيب: فقلت له: إنه يهودي أو نصراني، فقرأ آخر سورة الزخرف
حدثنا يحيى بن يمان، عن محمد بن عجلان، عن أبي عيسى، قال: قال عبد الله:
«إن من رأس التواضع أن ترضى بالدون من المجلس، وأن تبدأ بالسلام من لقيت»
باب في تتريب الكتاب
حدثنا يزيد بن هارون، أخبرنا أبو عقيل، حدثنا أبو سلمة بن عبد الله بن
عمر، أن عمر بن الخطاب رضي الله عنه، قال: «تربوا صحفكم أنجح لها»
حدثنا يزيد بن هارون، حدثنا بقية، حدثنا أبو أحمد الدمشقي عن أبي الزبير،
عن جابر، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: «تربوا صحفكم أنجح لها
والتراب مبارك»
حدثنا يزيد بن هارون، حدثنا أبو شيبة، عن رجل، عن الشعبي، قال: قال رسول
الله صلى الله عليه وسلم: «تربوا كتبكم أعظم للبركة»
باب في رد جواب الكتاب
حدثنا شريك ، عن العباس بن ذريح، عن الشعبي قال: قال ابن عباس: «إني لأرى
لجواب الكتاب علي حقا كرد السلام»
باب ما جاء في ركوب ثلاثة على دابة
حدثنا عبد الرحيم بن سليمان، عن عاصم الأحول، عن ابن عمر قال: «ما كنت
أبالي لو كنت عاشر عشرة على دابة بعد أن تطبقنا»
حدثنا إسماعيل بن علية، عن خالد، عن عكرمة: «أن النبي صلى الله عليه وسلم
تلقاه غلمان من بني عبد المطلب فحمل واحدا بين يديه وآخر خلفه»
حدثنا ابن علية، عن حبيب بن الشهيد، عن ابن أبي مليكة، قال: قال عبد الله
بن الزبير لابن جعفر: «أتذكر إذ تلقينا رسول الله صلى الله عليه وسلم أنا
وأنت وابن عباس؟» ، قال: نعم، فحملنا وتركك
حدثنا عبد الرحيم بن سليمان، عن عاصم قال: حدثني مورق العجلي، قال: حدثني
عبد الله بن جعفر قال: " كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا قدم من سفر
تلقى بنا، فتلقى بي وبالحسن أو الحسين، قال: فحمل أحدنا بين يديه والآخر
خلفه حتى دخلنا المدينة "
حدثنا ابن فضيل، عن سفيان العطار قال: رأيت الشعبي مرتدفا خلف رجل، وكان
يقول: «صاحب الدابة أحق بمقدمها»
باب من كره ركوب ثلاثة على الدابة
حدثنا عبد الوهاب الثقفي، عن خالد، عن محمد بن سيرين: «أنه كان يكره أن
يركب ثلاثة على دابة»
حدثنا ابن فضيل، عن الأجلح، عن الشعبي، قال: «أيما ثلاثة ركبوا على دابة
فأحدهم ملعون»
حدثنا عبد الله بن إدريس، عن جبريل بن أحمر، عن ابن بريدة قال: رآني ردف
ثالث، فقال: «ملعون»
حدثنا شريك، عن جابر، عن عامر، قال: خرجت إلى الحيرة أنظر إلى الفيل،
فرأيت الحارث الأعور راكبا وخلفه ردف، فقال: «لو صلح ثالث لحملناك»
حدثنا عبد الرحيم بن سليمان، عن إسماعيل، عن الحسن، عن مهاجر بن قنفذ،
قال: كنا نتحدث معه، إذ مر ثلاثة على حمار، فقال للآخر منهم: انزل لعنك
الله، قال: فقيل له أتلعن هذا الإنسان؟، قال: فقال: «قد نهينا عن هذا أن
يركب الثلاثة على الدابة»
حدثنا وكيع، عن أبي العنبس، عن زاذان، قال: رأى ثلاثة على بغل فقال:
«لينزل أحدكم، فإن رسول الله صلى الله عليه وسلم لعن الثالث»
باب من كان لا يدع أحدا من أهله ينام بعد الفجر حتى تطلع الشمس
حدثنا وكيع، عن بشير بن سلمان، عن سيار أبي الحكم، عن طارق بن شهاب قال:
«كان عبد الله إذا صلى الفجر لم يدع أحدا من أهله صغيرا ولا كبيرا يقوم حتى
تطلع الشمس»
حدثنا وكيع، عن فضيل بن غزوان، عن مهاجر بن شماس، عن عمه، قال: كنت أخرج
إلى الجبانة من هذه الجبابين أصيد بفخ لي فخرجت ثلاث غدوات، أرى رجلا بعد
الفجر جالسا في مكان، قلت: يا عبد الله من أنت؟، قال: «أنا حذيفة بن
اليمان» ، قلت: أي شيء تصنع ههنا؟ قال: «أنظر إلى الشمس من أين تطلع»
حدثنا محمد بن بشر، حدثنا إسماعيل، حدثني قيس بن أبي حازم، عن مدرك بن
عوف، قال: مررت على بلال وهو بالشام جالس غدوة، فقلت: ما يجلسك يا أبا عبد
الله؟، قال: " أنتظر طلوع الشمس
حدثنا أبو الأحوص، عن سماك، عن جابر بن سمرة: «أن النبي صلى الله عليه
وسلم كان إذا صلى الفجر جلس في مصلاه حتى تطلع الشمس»
حدثنا وكيع، عن سلمة، عن الضحاك، قال: «عجبا لأصحاب عبد الله الآن ينظرون
إلى الشمس من حيث تطلع، أو لا يعلمون أن الفجر إذا طلع من موضع طلعت منه
الشمس»
حدثنا أبو أسامة، عن ابن عون، عن أبي بشر، عن جندب بن عبد الله البجلي،
قال: استأذنت على حذيفة ثلاث مرات، فلم يؤذن لي، فرجعت فإذا رسوله قد لحقني
فقال: ما ردك؟، قلت: ظننت أنك نائم. قال: ما كنت لأنام حتى أنظر من أين
تطلع الشمس، قال: فحدثت به محمدا، فقال: «قد فعله غير واحد من أصحاب محمد
صلى الله عليه وسلم»
باب ما جاء في الرجل يبيت في بيت وحده
حدثنا وكيع، عن سفيان، عن جابر، عن أبي جعفر قال : «لا تبت في بيت وحدك،
فإن الشيطان أشد ما يكون بك ولعا»
حدثنا حفص بن غياث، عن ابن جريج، عن عطاء، قال: «نهى رسول الله صلى الله
عليه وسلم أن يسافر الرجل وحده أو يبيت في بيت وحده»
حدثنا وكيع، عن عاصم بن محمد، عن أبيه، عن ابن عمر قال: قال رسول الله
صلى الله عليه وسلم: «لو يعلم أحدكم ما له في الوحدة ما سار أحد بليل»
باب ما جاء في الطيرة
حدثنا وكيع، عن سفيان، عن سلمة بن كهيل، عن عيسى بن عاصم، عن زر، عن عبد
الله قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «الطيرة شرك وما منا، ولكن
الله يذهبه بالتوكل»
حدثنا وكيع، عن سفيان، عن حبيب بن أبي ثابت، عن عروة بن عامر، قال: سئل
رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الطيرة، فقال: " أحسنها الفأل، ولا ترد
مسلما، فإذا رأى أحدكم من ذلك ما يكره، فليقل: اللهم لا يأتي بالحسنات إلا
أنت ولا يدفع السيئات إلا أنت، ولا حول ولا قوة إلا بك "
باب ما قيل في العدوى، والطيرة، والهامة
حدثنا وكيع، عن أبي جناب، عن أبيه، عن ابن عمر قال: قال رسول الله صلى
الله عليه وسلم: «لا عدوى، ولا طيرة، ولا هامة» . فقام إليه رجل، فقال: يا
رسول الله البعير يكون به الجرب فتجرب الإبل، قال: «ذلك القدر، من أجرب
الأول؟»
حدثنا أبو الأحوص، عن سماك، عن عكرمة، عن ابن عباس، قال: قال رسول الله
صلى الله عليه وسلم: «لا طيرة، ولا هامة، ولا صفر»
باب ما جاء في الأكل مع المجذوم ثقة بالله وتوكلا عليه
حدثنا يونس بن محمد، عن مفضل بن فضالة، عن حبيب بن الشهيد، عن محمد بن
المنكدر، عن جابر: أن النبي صلى الله عليه وسلم أخذ بيد المجذوم، فوضعها في
القصعة، ثم قال: «كل، ثقة بالله وتوكلا عليه»
باب خير الطيرة الفأل، والعين حق
حدثنا ابن علية، عن الجريري، عن المضارب بن حزن، قال: قلت لأبي هريرة: هل
سمعت من نبيك صلى الله عليه وسلم شيئا تحدثنيه؟، قال: نعم، قال رسول الله
صلى الله عليه وسلم: «لا عدوى، ولا هامة، وخير الطيرة الفأل، والعين حق»
باب من كان يحب الفأل، ويكره الطيرة
حدثنا علي بن مسهر، عن محمد بن عمرو، عن أبي سلمة، عن أبي هريرة قال:
«كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يحب الفأل الحسن، ويكره الطيرة»
حدثنا يزيد بن هارون، أخبرنا شعبة، عن قتادة، عن أنس قال: قال رسول الله
صلى الله عليه وسلم: «لا عدوى، ولا طيرة، وأحب الفأل الصالح»
حدثنا أبو معاوية، عن الأعمش عن إبراهيم، قال: قال عبد الله: «لا تضر
الطيرة إلا من تطير»
حدثنا كثير بن هشام، حدثنا فرات بن سليمان، عن عبد الكريم، عن زياد بن
أبي مريم قال: خرج سعد بن أبي وقاص في سفر، قال: فأقبلت الظباء نحوه حتى
إذا دنت منه رجعت، فقال له رجل: أيها الأمير ارجع، فقال له سعد: أخبرني من
أيها تطيرت، من قرونها حين أقبلت أم من أذنابها حين أدبرت؟، ثم قال سعد عند
ذلك: «إن الطيرة لشعبة من الشرك»
باب من لزق بالمجذوم ولم يخش عدوى
حدثنا وكيع، عن سفيان، عن مرزوق أبي بكر التيمي، عن عكرمة: أن ابن عباس
لزق بمجذوم، فقلت له: تلزق بمجذوم؟ فأمضى وقال: «لعله خيرا مني ومنك»
باب إقرار الطير على وكناتها
حدثنا ابن عيينة، عن عبيد الله بن أبي يزيد، عن أبيه، عن سباع بن ثابت،
عن أم كرز قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «أقروا الطير على
مكناتها»
باب من كان يحس الطيرة ويمضي فلا يطير
حدثنا الفضل بن دكين، عن سليمان بن القاسم، عن أمه، قالت: سألت أم سعيد
سرية علي رضي الله عنه: هل كان الحسن، والحسين يتطيران؟ قالت: «كانا يحسان
ويمضيان»
باب في العيافة، والطيرة، والطرق
حدثنا مروان بن معاوية، عن عوف، عن حيان، عن قطن بن قبيصة، عن أبيه، قال:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «العيافة، والطيرة، والطرق من الجبت»
باب في التكهن، والاستسقام
حدثنا شريك، عن عبد الملك بن عمير، عن رجاء بن حيوة، عن أبي الدرداء،
قال: " ثلاثة من كن فيه فهو منافق: من تكهن، واستسقم، أو رجعته طيرة من
سفره "
باب في الغول، والصفر
حدثنا علي بن الجعد، عن يزيد بن إبراهيم، عن أبي الزبير، عن جابر قال:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «لا غول، ولا صفر»
باب في الرخص في الطيرة، والتباعد من المجذوم
حدثنا شريك، وهشيم، عن يعلى بن عطاء، عن عمرو بن الشريد، عن أبيه، قال:
كان في وفد ثقيف رجل مجذوم، فأرسل إليه النبي صلى الله عليه وسلم: «إنا قد
بايعناك فارجع»
حدثنا وكيع، عن عبد الله بن سعيد، عن محمد بن عبد الله بن عمرو بن عثمان،
عن أمه فاطمة ابنة الحسين، عن ابن عباس قال: قال رسول الله صلى الله عليه
وسلم: «لا تديموا النظر إلى المجذومين»
حدثنا وكيع، عن النهاس بن قهم، قال: سمعت شيخا بمكة يحدث عن أبي هريرة،
قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «فر من المجذوم فرارك من الأسد»
حدثنا وكيع، عن إسماعيل بن مسلم، عن الوليد بن عبد الله: أن النبي صلى
الله عليه وسلم قال: مر على مجذوم فخمر أنفه، فقيل يا رسول الله: أليس قلت:
«لا عدوى، ولا طيرة» ؟، قال: «بلى، ولكني أقذرهم»
حدثنا علي بن مسهر، عن محمد بن عمرو، عن أبي سلمة، عن أبي هريرة قال: قال
رسول الله صلى الله عليه وسلم: «لا يورد الممرض على المصح»
حدثنا وكيع، عن أسامة بن زيد، عن نافع بن جبير، قال: قال كعب لعبد الله
بن عمرو: هل تطير؟، قال: نعم. قال: فما تقول؟، قال: " أقول: اللهم لا طير
إلا طيرك ولا خير إلا خيرك، ولا رب غيرك ". قال: أنت أفقه العرب
حدثنا محمد بن سواء، عن خالد الحذاء، عن أبي قلابة: «أنه كان يعجبه أن
يتقى المجذوم»
باب ما جاء في الختان
حدثنا عبدة بن سليمان، عن يحيى بن سعيد، عن سعيد بن المسيب، عن أبي
هريرة: «أن إبراهيم صلى الله عليه وسلم اختتن بالقدوم وهو ابن عشرين ومائة
سنة، ثم عاش بعد ذلك ثمانين سنة»
حدثنا عبدة بن سليمان، عن يحيى بن سعيد بن المسيب قال: " كان إبراهيم صلى
الله عليه وسلم أول الناس أضاف الضيف، وأول الناس قص شاربه، وقلم أظفاره
واستحد، وأول الناس اختتن، وأول الناس رأى الشيب، فقال: يا رب ما هذا؟،
فقال: الوقار. قال: رب زدني وقارا "
حدثنا عباد بن العوام، عن حجاج، عن رجل، عن أبي المليح، عن شداد بن أوس،
قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «الختان سنة للرجال مكرمة للنساء»
حدثنا ابن عيينة، عن الزهري، عن سعيد بن المسيب، عن أبي هريرة، عن النبي
صلى الله عليه وسلم، قال: «خمس من الفطرة» ، فذكر الختان
حدثنا إسحاق بن منصور، عن إسرائيل، عن منصور، عن مجاهد، وإبراهيم، قالا:
«الختان من السنة»
حدثنا قتيبة بن سعيد، حدثنا المغيرة بن عبد الرحمن، عن أبي الزناد، عن
الأعرج، عن أبي هريرة قال: قال: رسول الله صلى الله عليه وسلم: «اختتن
إبراهيم صلى الله عليه وسلم وهو ابن ثمانين سنة بالقدوم»
باب الأخذ بالرخص
حدثنا غندر، عن شعبة، عن منصور، عن مالك بن الحارث، عن عمرو بن شرحبيل:
أن عبد الله، قال: «إن الله يحب أن تقبل رخصه كما يحب أن تؤتى عزائمه»
حدثنا غندر، عن شعبة، عن الحكم، عن إبراهيم، عن علقمة: أن عبد الله، قال:
«إن الله يحب أن تؤتى رخصه كما يحب أن تؤتى عزائمه»
حدثنا وكيع، عن سفيان، عن أبيه، عن تميم بن سلمة، عن ابن عمر، قال: «إن
الله يحب أن تؤتى مياسيره كما يحب أن تؤتى عزائمه»
حدثنا وكيع، عن سفيان، عن أبيه، قال: ذكرته لعبد الرحمن الرجال قال: قال
ابن عباس: «إن الله يحب أن تؤتى مياسيره كما يحب أن تؤتى عزائمه»
حدثنا وكيع، عن موسى بن عبيدة، عن محمد بن المنكدر قال: قال رسول الله
صلى الله عليه وسلم: «إن الله يحب أن تؤتى رخصه كما يحب أن تؤتى فريضته»
حدثنا عبد الله بن إدريس، عن حصين، عن الشعبي، عن مسروق، قال: «إن الله
يحب أن تؤتى رخصه كما يحب أن تؤتى عزائمه»